هل الشرك الأصغر يدخل في الموازنات أم لا ؟
ذكر الشيخ صالح ال الشيخ في شرح كتاب التوحيد كلاما أشكل علي و هو كما يلي:
هل يدخل الشرك الأصغر في الموازنة أم لا؟ ذكرت لك في أول الدرس أن الشرك الأصغر يدخل في الموازنة؛ موازنة الحسنات والسيئات، وأنه إذا رَجَحت حسناته أنه لا يعذَّب على الشرك الأصغر؛ لكن هذا ليس في كل الخلق؛ لكن منهم من يعذب على الشرك الأصغر لأن الموازنة بين الحسنات والسيئات ليست في كل الخَلْق وليست في كل الذنوب؛ بل قد يكون من الذنوب ما يستوجب النار ولو رَجَحت الحسنات على السيِّئات، فإنه يستوجب الجنة ولكن لابد من أن يطهَّر في النار.
◄ و سؤالي هو: ما هو الدليل على أن من الناس من يعذب على الشرك الأصغر دون موازنة هذا الشرك مع حسناته ؟ و هل هناك ضابط معين في من يستحق الموازنة بين الشرك الأصغر و بين الحسنات أم لا ؟ و ما هي الذنوب التي تستوجب الدخول إلى النار و لو رجحت كفة الحسنات؟
وبارك الله فيكم.