الحمدلله وحده والصلاة و السلام على من لا نبي بعده :
سئل حفظه الله:
هل هناك قاعدة واضحة في مسأله العذر بالجهل في الأفعال؟
فأجاب :
الجهل على قسمين :
جهل لا يمكن زواله ،كأن يكون في مكان ما عنده علماء ولم يبلغه شيئ ،فهذا يعذر بالجهل .
أما القسم الثاني : و هو الجهل الذي يمكن زواله، لو سأل ،لو تعلم، لو طلب الحق وجد من يبين له ،هذا لايعذر بالجهل، لأن التقصير من قبله هو والإهمال من قبله هو .
بسم الله