بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن سعد في الطبقات [ 10167]:
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ (ح)
وَأَخْبَرَنَا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالاَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى مُحَمَّدٍ ، فَذَكَرَ لَهُ شَيْئًا مِنَ الْقَدَرِ ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ : {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}
قَالَ : وَوَضَعَ إِصْبَعَيْ يَدَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ ، وَقَالَ : إِمَّا أَنْ تَخْرُجَ عَنِّي ، وَإِمَّا أَنْ أَخْرُجَ عَنْكَ .
قَالَ : فَخَرَجَ الرَّجُلُ .
قَالَ :فَقَالَ مُحَمَّدٌ : إِنَّ قَلْبِي لَيْسَ بِيَدِي ، وَإِنِّي خِفْتُ أَنْ يَنْفُثَ فِي قَلْبِي شَيْئًا ، فَلاَ أَقْدِرُ عَلَى أَنْ أُخْرِجَهُ مِنْهُ ، فَكَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ لاَ أَسْمَعَ كَلاَمَهُ.
قلت: هذا أنت يا ابن سيرين؛ فما نقول نحن؟!
قال ابن سعد في الطبقات [ 10167]:
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ (ح)
وَأَخْبَرَنَا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالاَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى مُحَمَّدٍ ، فَذَكَرَ لَهُ شَيْئًا مِنَ الْقَدَرِ ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ : {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}
قَالَ : وَوَضَعَ إِصْبَعَيْ يَدَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ ، وَقَالَ : إِمَّا أَنْ تَخْرُجَ عَنِّي ، وَإِمَّا أَنْ أَخْرُجَ عَنْكَ .
قَالَ : فَخَرَجَ الرَّجُلُ .
قَالَ :فَقَالَ مُحَمَّدٌ : إِنَّ قَلْبِي لَيْسَ بِيَدِي ، وَإِنِّي خِفْتُ أَنْ يَنْفُثَ فِي قَلْبِي شَيْئًا ، فَلاَ أَقْدِرُ عَلَى أَنْ أُخْرِجَهُ مِنْهُ ، فَكَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ لاَ أَسْمَعَ كَلاَمَهُ.
قلت: هذا أنت يا ابن سيرين؛ فما نقول نحن؟!