(( أنواع الذبح ))
مستفاد من: رسالة نواقض الإسلام - الدرس 1
لفضيلة الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
ليعلم كل مسلم ومسلمة أن الذبح في الجملة قسمان:-
§ ذبح عادة.
§ وذبح عبادة.
القسم الأول: ذبح العادة: ليس فيه وزر ولا أجر لذاته؛ لأن أصله الإباحة، وإنما يكون الأجر أو الوزر حسب النية المصاحبة لهذه الذبائح.
مثال ذلكم من جلب على أهله ذبيحة فهنا لا يخلو من أحوال ثلاث:
1. الأولى: مجرد الأكل والترفه؛ يأكل لحم، يشرب مرق ، يجعل معها ما يجعل من الطعام. كلوا واشربوا؛ هذه الحال ليس فيها أجر ولا وزر؛ لأن الأصل الإباحة كما قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا﴾ [البقرة:29]وقال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾[الملك:15]
2. الحال الثانية: يُريد ادخال الفرح والسرور على أهله، وأن يعفهم عن النظر إلى ما عند الجيران وغيرهم؛ فهذه نية حسنة أولا؟! إذًا كان الأجر؛ بهذه النية كان له الأجر.
3. الحال الثالثة: أن يُريد الإسراف والبزخ وكسر نفوس الفقراء والخيلاء وغير ذلك من الأمور السيئة؛ النية السيئة ظاهرة لكم ولا لأ؟! هل ظهر لكم سوء النية أو لا؟! أجيبوا ظهر لكم؟! ظهر لك سوء النية إذًا ماذا عليه فيما ترون؟! الوزر؛ فبان أن الأجر والوزر لم يكونا مترتبين على العمل نفسه؛ وإنما ترتب على النية المصاحبة.
القسم الثاني: ذبح عبادة؛ وهذا القسم تحته ثلاثة أقسام:
* شرعي.
* وبدعي.
* وشركي.
فالشرعي: ما يُراد به التقرب إلى الله - عز وجل- كالهدي والأضحية، وإكرام الضيف لله -عزوجل- قد يكون ذا رحم، وقد يكون حبيبًا في ذات الله - عزوجل- أو عابر سبيل أحب أن يكرمه لله - سبحانه وتعالى-.
والبدعي: من أمثلته ما يُفعل عند قبور الصالحين من الأنبياء وصالح عباد الله من الجن والإنس لذبح القرابين والتصدق بها لله؛ فهنا جاءت البدعة.
كيف جاءت البدعة؟ البدعة جاءت من قصده هذا المكان زعمًا أنه فيه مزية فضيلة؛ أن الذبح عنه والتقرب عنده بالصدقة وغير، فيه فضيلة وهذا ليس بصحيح؛ فكانت هنا بدعة، هذا ذبح بدعي، ولم يكن شركي لماذا؟! لأنه لم يقصد المقبور لم يتقرب إلى المقبور؛ تقرب إلى الله لكن على وجهٍ مبتدع.
الثالث الشركي: ومن أمثلته ما ذكره الشيخ وما أكثر أمثلته منها ما يُذبح اتقاء العين؛ لأنه نزل دارًا أو اشترى دارًا وكان مستأجرًا أوكثر أولاده فأراد أن يقيهم أعين الناس بهذا؛ فالمذبوح هنا شركي سواء كان المذبوح بعيرًا أو بيضة فهو شرك النتيجة واحدة.
المصدر
( الفوائد المنتقاة من دروس موقع ميراث الأنبياء )
مستفاد من: رسالة نواقض الإسلام - الدرس 1
لفضيلة الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
ليعلم كل مسلم ومسلمة أن الذبح في الجملة قسمان:-
§ ذبح عادة.
§ وذبح عبادة.
القسم الأول: ذبح العادة: ليس فيه وزر ولا أجر لذاته؛ لأن أصله الإباحة، وإنما يكون الأجر أو الوزر حسب النية المصاحبة لهذه الذبائح.
مثال ذلكم من جلب على أهله ذبيحة فهنا لا يخلو من أحوال ثلاث:
1. الأولى: مجرد الأكل والترفه؛ يأكل لحم، يشرب مرق ، يجعل معها ما يجعل من الطعام. كلوا واشربوا؛ هذه الحال ليس فيها أجر ولا وزر؛ لأن الأصل الإباحة كما قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا﴾ [البقرة:29]وقال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾[الملك:15]
2. الحال الثانية: يُريد ادخال الفرح والسرور على أهله، وأن يعفهم عن النظر إلى ما عند الجيران وغيرهم؛ فهذه نية حسنة أولا؟! إذًا كان الأجر؛ بهذه النية كان له الأجر.
3. الحال الثالثة: أن يُريد الإسراف والبزخ وكسر نفوس الفقراء والخيلاء وغير ذلك من الأمور السيئة؛ النية السيئة ظاهرة لكم ولا لأ؟! هل ظهر لكم سوء النية أو لا؟! أجيبوا ظهر لكم؟! ظهر لك سوء النية إذًا ماذا عليه فيما ترون؟! الوزر؛ فبان أن الأجر والوزر لم يكونا مترتبين على العمل نفسه؛ وإنما ترتب على النية المصاحبة.
القسم الثاني: ذبح عبادة؛ وهذا القسم تحته ثلاثة أقسام:
* شرعي.
* وبدعي.
* وشركي.
فالشرعي: ما يُراد به التقرب إلى الله - عز وجل- كالهدي والأضحية، وإكرام الضيف لله -عزوجل- قد يكون ذا رحم، وقد يكون حبيبًا في ذات الله - عزوجل- أو عابر سبيل أحب أن يكرمه لله - سبحانه وتعالى-.
والبدعي: من أمثلته ما يُفعل عند قبور الصالحين من الأنبياء وصالح عباد الله من الجن والإنس لذبح القرابين والتصدق بها لله؛ فهنا جاءت البدعة.
كيف جاءت البدعة؟ البدعة جاءت من قصده هذا المكان زعمًا أنه فيه مزية فضيلة؛ أن الذبح عنه والتقرب عنده بالصدقة وغير، فيه فضيلة وهذا ليس بصحيح؛ فكانت هنا بدعة، هذا ذبح بدعي، ولم يكن شركي لماذا؟! لأنه لم يقصد المقبور لم يتقرب إلى المقبور؛ تقرب إلى الله لكن على وجهٍ مبتدع.
الثالث الشركي: ومن أمثلته ما ذكره الشيخ وما أكثر أمثلته منها ما يُذبح اتقاء العين؛ لأنه نزل دارًا أو اشترى دارًا وكان مستأجرًا أوكثر أولاده فأراد أن يقيهم أعين الناس بهذا؛ فالمذبوح هنا شركي سواء كان المذبوح بعيرًا أو بيضة فهو شرك النتيجة واحدة.
المصدر
( الفوائد المنتقاة من دروس موقع ميراث الأنبياء )