السؤال:
فضيلة الشيخ قلتم حفظكم الله في الدرس السابق؛ "أنا أرى الأولى الوقوف على الحديث: ((إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ))، فلا نقولُ عينان ولا ثلاث ولا أربع ولا عينٌ واحدة" وقد أشكلَ هذا وفَّقكم الله للصَّواب على بعض طلَّاب العلم، فما قولكم – حفظكم الله -؟
الجواب:
نعم لا أُنكرُ ما قُلت؛ وقد قُلته مِرارًا لا تُحصى، ولكن بحثت في المسألة مع بعض أصحابنا المحبِّين لنا فوجدت أنَّ الصَّواب خِلافُ ما قرَّرته؛ فأنا راجعٌ إلى الصواب وهو أنَّ ابن القيم – رحمه الله – نقلَ عن عثمان بن سعيد الدَّارمي – رحمه الله – وعن غيرِه وعقَّب عليه بأنَّ الله لهُ عينان، وعقَّب عليه أيضًا فقال: "فالسَّلفُ قبل الأشعري - أظنه يعني أبا الحسن الأشعري بعد رجوعه إلى مذهب أهل السُّنة - قبله ومعه وبعده" فهذا إجماع، فأنا عليهِ الآن وأسحبُ ما قرَّرته سابقًا فاشهدوا – بارك الله فيكم – وأَشهِدوا وأعلنوا، فأنا لستُ بالعالم الموسوعة مثل الشافعي وأحمد ومالك ومن بعدهم مثل الحافظ بن حجر والحافظ النووي وقبلهما وكذلك ابن تيمية؛ أنا أقرأ وأبحث وما توصَّلتُ إليه أنشرُه.
لكن أُشهِدُ اللهَ ومن حضرني وإياكم من ملائكتِه الكرام وأُشهِدكم وأُشهِدُ جميع المسلمين أنِّي أرجِع متى بلغني الدَّليل الصَّريح على أنَّ ما قرَّرته هو خِلاف الصَّواب وأرجِع إلى الصَّواب فأنا راجعٌ الآن، إلى ما نقله ابن القيم عن هؤلاء الأئمة، وأدينُ ربي بأنَّه له عينان – سبحانه وتعالى -. نعم.
فضيلة الشيخ قلتم حفظكم الله في الدرس السابق؛ "أنا أرى الأولى الوقوف على الحديث: ((إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ))، فلا نقولُ عينان ولا ثلاث ولا أربع ولا عينٌ واحدة" وقد أشكلَ هذا وفَّقكم الله للصَّواب على بعض طلَّاب العلم، فما قولكم – حفظكم الله -؟
الجواب:
نعم لا أُنكرُ ما قُلت؛ وقد قُلته مِرارًا لا تُحصى، ولكن بحثت في المسألة مع بعض أصحابنا المحبِّين لنا فوجدت أنَّ الصَّواب خِلافُ ما قرَّرته؛ فأنا راجعٌ إلى الصواب وهو أنَّ ابن القيم – رحمه الله – نقلَ عن عثمان بن سعيد الدَّارمي – رحمه الله – وعن غيرِه وعقَّب عليه بأنَّ الله لهُ عينان، وعقَّب عليه أيضًا فقال: "فالسَّلفُ قبل الأشعري - أظنه يعني أبا الحسن الأشعري بعد رجوعه إلى مذهب أهل السُّنة - قبله ومعه وبعده" فهذا إجماع، فأنا عليهِ الآن وأسحبُ ما قرَّرته سابقًا فاشهدوا – بارك الله فيكم – وأَشهِدوا وأعلنوا، فأنا لستُ بالعالم الموسوعة مثل الشافعي وأحمد ومالك ومن بعدهم مثل الحافظ بن حجر والحافظ النووي وقبلهما وكذلك ابن تيمية؛ أنا أقرأ وأبحث وما توصَّلتُ إليه أنشرُه.
لكن أُشهِدُ اللهَ ومن حضرني وإياكم من ملائكتِه الكرام وأُشهِدكم وأُشهِدُ جميع المسلمين أنِّي أرجِع متى بلغني الدَّليل الصَّريح على أنَّ ما قرَّرته هو خِلاف الصَّواب وأرجِع إلى الصَّواب فأنا راجعٌ الآن، إلى ما نقله ابن القيم عن هؤلاء الأئمة، وأدينُ ربي بأنَّه له عينان – سبحانه وتعالى -. نعم.