وبعد : فهذه منظومة اشتملت على تسعٍ وتسعين اسماً من أسماء الله الحسنى اختارها الشيخ العلامة : محمد بن عثيمن ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ ممّا دلّ عليه الكتاب والسنّة، ضمن رسالته الماتعةِ :
(القواعد المثلى في صفات اللّه وأسمائِه الحسنى)
[ اضغط على العنوان للتعريف بالمتن ]
حصّلتُها من نظمٍ للقواعدٍ المثلى لإحدى المشتغلاتِ بالعلمِ الشرعي ـ وفقنا الله وإياها للخير وأرشدنا إلى الصّواب في القول والعمل ـ على أنّه قد كان لي فيها شيء من التّصرفِ مقدّمةً وخاتمةً، فجاءت على النّسقِ أدناه ، هذا وقد كنّا قرّرنا هذه المنظومةَ على طلبةِ التّعليم القرآني، ولاقت قبولاً حسناً، حتى قد حفظها منهم من عمرهُ أربعُ سنواتٍ ونصفٍ، ولله الحمد والمنّة من قبل ومن بعد، ودونكم المنظومة :
الحمدُ لله العليّ الحيّ ـــــــــــ ثمّ صلاتُــه على النّبيّ
وبعدُ ذي أسماءُ ذي الجلالة ـــــــــ نظمتُها في هذه المقالة
بحفظها أوصيكُم يا أبنائِي ــــــــــ وبالدّعا بها والالتجاءِ
فإنّهُ فيها اسمه العظيمُ ــــــــــــ وفضلهُ لكلّنا معلومُ
اللهُ يا رحمنُ يا رحيمُ ـــــــــــ أنتَ الحليمُ العالمُ العليمُ
أنت الحفيظُ الحافظُ الأعلى العلِيّ ـــ أنت المليكُ الملكُ المولى الولِي
الأكرمُ الكريمُ والرّزاقُ ــــــــــ والبارئُ الخالقُ والخلّاقُ
القادرُ المقتدرُ القديرُ ــــــــــ والمؤمنُ السّميعُ والبصيرُ
يا حيُّ يا قيُّوم يا وهّابُ ــــــــــ يا برُّ يا لطيف يا توَّابُ
أنتَ العفوُّ الشَّاكرُ الشّكورُ ــــــــ الطيّبُ الغفّارُ والغفورُ
أنتَ المتينُ القاهرُ القهّارُ ـــــــــ أنتَ الكبيرُ الواسعُ الجبّارُ
والمتكبّرُ السّلامُ والحميدْ ــــــــ والمتعالي والمحيطُ والشّهيدْ
والحكمُ الحكيمُ والحسيبُ ـــــــ والحقُّ والـمُقيتُ والرّقيبُ
والأحدُ القدّوسُ والخبيرُـــــــ والواحدُ السُّــبُّوح والنّصيرُ
والأوّلُ العظيمُ والقويُّ ـــــــــــ والآخرُ المبينُ والغنيُّ
والظّاهرُ الإلهُ والحفيُّ ـــــــــ والباطنُ الودُودُ والـحَييُ
والباسطُ المنّانُ والمصوّر ـــــــــــ والقابضُ المقدّمُ المأخّر
والوارثُ الفتّاحُ والمهيمن ـــــــ أنتَ العزيزُ والمجيدُ المحسن
والشّافي والرّفيقُ والوكيلُ ـــــــ والـمُعطي والجوادُ والجميلُ
أنتَ القريبُ والـمُجيبُ الصَّمدُ ـــ والوَترُ والرّبُّ الرؤوفُ السّيدُ
ندعوكَ ربّ بالأسَامي الحسْنى ـــــــ وما حوتهُ من جمال المعنَى
لتُعْطينَّا أكملَ المرامِ ــــــــــــ ولتمحُ عنَّا جُملةَ الآثامِ
ورقِّــنا في درجاتِ الخيرِ ـــــــــ وجنّبنَّا دركاتِ الضَّيرِ