سرد الأخبار وكشف الأسرار عن شركيات الوعدات والزردات في مستغانم
والتحذير من تلك الأخطار
والتحذير من تلك الأخطار
(الحلقة الأولى)
إن الحمد لله, نحمده ونستعينه, ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يظلل فلا هادي له, وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
ثم أما بعد:
فأن أصدق الحديث كتاب الله, وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم, وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة, وكل ضلالة في النار.
أما بعد فأن من نعم الله عزوجل على المسلمين أن هداهم إلى التوحيد والى السنة فأنه كما قيل إن أهل الإسلام غرباء بين الأديان وان أهل السنة الموحدون غرباء بين أهل الإسلام, وأهل السنة والجماعة هم السائرون على طريق السلف الصالح, الثابتون على منهج النبوة, على غرار أهل البدع والشرك و الأهواء.فأن الشرك والبدع ضربت أطناب البلاد شرقا وغربا حتى أضحت عادة وعبادة عند بعض الأقوام.ومن بين ما تعانيه البلدان الإسلامية والجزائر عامة ومدينة مستغانم خاصة الشرك بكل أنواعه وأصنافه صغيرها وكبيرها جليها وخفيها والله والمستعان.
وأنه مما أدى بي إلى كتابة هده الكلمات هو ما أعيشه يوميا وشهريا وسنويا من مظاهر الشرك والطواف والتبرك بالأضرحة, والحلف والقسم عند القبور وعقد الزردات والوعدات وما فيها من دعاء الأموات والذبح لغير الله, ضف إلى دلك اختلاط الرجال بالنساء, والمعازف وشرب الخمر ليلا وأعمال السحر والشعوذة التي يسمونها ترفيها وترويحا على الناس باسم الحفاظ على التراث وإحياء الثقافة الشعبية والى الله المشتكي. فمثلا في بلدية ماسرى هناك وعدة سيدي بن ذهيبة تقام في كل ربيع من السنة يشكر فيها للولي على موسم الشتاء من كثرة الغيث و الأمطار ويطلب منه الوفرة والخصب والإنتاج لموسم الصيف, ولا تحسب أني أزايد, ففي يوم من الأيام كنت داخلا إلى المسجد للصلاة وكانت آنذاك وعدة سيدي عبد الله والتي سوف نتكلم عنها بعد قليل قد مر عليها بضعة أسابيع, فقال أحد المصلين لأحد الشيوخ الكبار في السن لقد جاء الغيث وافرا هده الأيام فقال له دلك الشيخ هدا بفضل رجال الله – ويقصد بهم الأولياء المقامة عليهم القباب والزردات- فقال له ذلك الرجل ناهيا بل بفضل الله, فقال الشيخ الذي نبت منذ صغره على الشرك متسائلا ولماذا نطعم لهم – أي لماذا نقدم لهم الأضاحي والوعدات والزردات – ونطعم لهم بمعنى أنهم يسمون تلك الوعدات أيضا « بالطعم »بفتح الطاء وسكون العين وكسر الميم, ومعنى كلامه أنهم يقدمون لههم القربات ويحتفلون بهم ويطلبون منهم الغيث والمدد وحسن الإنتاج ووفرته, وكأنها مقامرة يقامرونها مع الأموات, نعطيكم وتعطونا, و والله إن هذا لهو الشرك الأكبر المخرج من الملة وهدا يا إخواني قليل من كثير من الذي يحدث و إلى الله المشتكى, والبقية قادمة من كشف الأسرار وسرد الأخبار وبيان خطر تلك الأضرار, إقامة للحجة وبيان للحق .......يتبع.
ثم أما بعد:
فأن أصدق الحديث كتاب الله, وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم, وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة, وكل ضلالة في النار.
أما بعد فأن من نعم الله عزوجل على المسلمين أن هداهم إلى التوحيد والى السنة فأنه كما قيل إن أهل الإسلام غرباء بين الأديان وان أهل السنة الموحدون غرباء بين أهل الإسلام, وأهل السنة والجماعة هم السائرون على طريق السلف الصالح, الثابتون على منهج النبوة, على غرار أهل البدع والشرك و الأهواء.فأن الشرك والبدع ضربت أطناب البلاد شرقا وغربا حتى أضحت عادة وعبادة عند بعض الأقوام.ومن بين ما تعانيه البلدان الإسلامية والجزائر عامة ومدينة مستغانم خاصة الشرك بكل أنواعه وأصنافه صغيرها وكبيرها جليها وخفيها والله والمستعان.
وأنه مما أدى بي إلى كتابة هده الكلمات هو ما أعيشه يوميا وشهريا وسنويا من مظاهر الشرك والطواف والتبرك بالأضرحة, والحلف والقسم عند القبور وعقد الزردات والوعدات وما فيها من دعاء الأموات والذبح لغير الله, ضف إلى دلك اختلاط الرجال بالنساء, والمعازف وشرب الخمر ليلا وأعمال السحر والشعوذة التي يسمونها ترفيها وترويحا على الناس باسم الحفاظ على التراث وإحياء الثقافة الشعبية والى الله المشتكي. فمثلا في بلدية ماسرى هناك وعدة سيدي بن ذهيبة تقام في كل ربيع من السنة يشكر فيها للولي على موسم الشتاء من كثرة الغيث و الأمطار ويطلب منه الوفرة والخصب والإنتاج لموسم الصيف, ولا تحسب أني أزايد, ففي يوم من الأيام كنت داخلا إلى المسجد للصلاة وكانت آنذاك وعدة سيدي عبد الله والتي سوف نتكلم عنها بعد قليل قد مر عليها بضعة أسابيع, فقال أحد المصلين لأحد الشيوخ الكبار في السن لقد جاء الغيث وافرا هده الأيام فقال له دلك الشيخ هدا بفضل رجال الله – ويقصد بهم الأولياء المقامة عليهم القباب والزردات- فقال له ذلك الرجل ناهيا بل بفضل الله, فقال الشيخ الذي نبت منذ صغره على الشرك متسائلا ولماذا نطعم لهم – أي لماذا نقدم لهم الأضاحي والوعدات والزردات – ونطعم لهم بمعنى أنهم يسمون تلك الوعدات أيضا « بالطعم »بفتح الطاء وسكون العين وكسر الميم, ومعنى كلامه أنهم يقدمون لههم القربات ويحتفلون بهم ويطلبون منهم الغيث والمدد وحسن الإنتاج ووفرته, وكأنها مقامرة يقامرونها مع الأموات, نعطيكم وتعطونا, و والله إن هذا لهو الشرك الأكبر المخرج من الملة وهدا يا إخواني قليل من كثير من الذي يحدث و إلى الله المشتكى, والبقية قادمة من كشف الأسرار وسرد الأخبار وبيان خطر تلك الأضرار, إقامة للحجة وبيان للحق .......يتبع.
تعليق