نماذج من الطرق الصوفية ومؤسسيها
1. القادرية (الجيلانية): تنسب إلى عبد القادر الجيلاني –وهو بريء منها- المتوفى سنة 561هـ يزعم أتباعه أنه أخذ الخرقة والتصوف عن الحسن البصري عن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما نسبوا إليه من الأمور العظيمة فيما لا يقدر عليها إلا الله من معرفة الغيب وإحياء الموتى وتصرفه في الكون إضافة إلى مجموعة من الأذكار والأوراد والأقوال منها: من استغاث بي في كربة كشفت عنه ومن نادني في شدة فرجت عنه ومن توسل بي في حاجة قضيت له.
2. الرفاعية: تنسب إلى أبي العباس أحمد بن أبي الحسين الرفاعي ويطلق عليها البطائحية نسبة إلى مكان بالقرب من قرى البطائح بالعراق يستخدمون السيوف ودخول النيران في إثبات الكرامات.
3. البدوية: تنسب إلى أحمد البدوي 634هـ ولد بفاس حج ورحل إلى العراق واستقر في طنطا حتى وفاته له فيها ضريح مقصود يقام له احتفال بمولده سنويا يمارس فيه الكثير من البدع والانحرافات العقدية من دعاء واستغاثة وتبرك وتوسل وأتباع طريقته منتشرون في بعض محافظات مصر ولهم فيها فروع كالبيومية والشناوية وأولاد نوح والشعبية وشارتهم العمامة الحمراء.
4. الدسوقية: تنسب إلى إبراهيم الدسوقي 676هـ المدفون بمدينة دسوق في مصر يدعي المتصوفة أنه أحد الأقطاب الأربعة الذين يرجع إليهم تدبير الأمور في هذا الكون.
5. الأكبرية: نسبة إلى محيي الدين بن عربي الملقب بالشيخ الأكبر 638هـ تقوم طريقته على عقيدة وحدة الوجود والصمت والعزلة والجوع والسهر.
6. الشاذلية: تنسب إلى أبي الحسن الشاذلي يؤمن أصحابها بجملة الأفكار والمعتقدات الصوفية وان كانت تختلف في أسلوب سلوك المريد أو السالك وطرق تربيته اشتهارهم بالذكر المفرد "الله" أو مضمرا "هـ" ويفضلون اكتساب العلوم عن طريق الذوق وهو تلقي الأرواح للأسرار الطاهرة في الكرامات وخوارق العادات ومعرفة الله معرفة يقينية من معتقداتهم السماع وهو سماع الأناشيد والأشعار التي تصل إلى درجة الكفر والشرك.
7. البكطاشية: كان الأتراك العثمانيون ينتمون إليها ولا تزال منتشرة في ألبانيا كما أنها أقرب إلى التصوف الشيعي.
8. المولوية: أنشأها الشاعر الفارسي جلال الدين الرومي 672هـ المدفون بقونية أصحابها يتميزون بإدخال الرقص والإيقاعات في حلقات الذكر انتشروا في تركيا وغرب آسيا ولم يبق لهم في الأيام الحاضرة إلا بعض التكايا في تركيا وحلب وبعض أقطار المشرق.
9. النقشبندية: تنسب إلى بهاء الدين محمد بن البخاري الملقب بشاه نقشبند 791هـ تشبه الطريقة الشاذلية انتشرت في فارس وبلاد الهند.
10. الملامتية: مؤسسها أبو صالح حمدون بن عمار المعروف بالقصار 271هـ أباح بعضهم مخالفة النفس بغية جهادها ومحاربة نقائصها ظهر الغلاة منهم في تركيا حديثا بمظهر الإباحية والاستهتار وفعل كل أمر دون مراعاة للأوامر والنواهي الشرعية.
11. التيجانية: أسسها أبو العباس احمد التيجاني 1230هـ ولد بالجزائر يدعي انه التقى النبي لقاء حسيا ماديا وانه تعلم منه صلاة الفاتح وأنها تعدل قراءة القرآن ستة آلاف مرة يلاحظ على أصحاب هذه الطريقة شدة تهويلهم للأمور الصغيرة وتصغيرهم للأمور العظيمة ما أدى إلى أن يفشو التكاسل بينهم لما شاع بينهم من الأجر العظيم على اقل عمل يقومون به يرون أن لهم خصوصيات ترفعهم عن مقام الناس الآخرين من أهمها: أن تخفف عنهم سكرات الموت وان الله يظلهم في ظل عرشه وان لهم برزخا يستظلون به وحدهم ويجيزون التوسل بذات النبي بدأت هذه الطريقة في مدينة فاس وصار لها أتباع في السنغال ونيجيريا وشمال إفريقيا ومصر والسودان.
12. الختمية: تلتقي مع الطرق الصوفية الأخرى في كثير من المعتقدات مثل الغلو في شخص رسول الله وادعاء لقياه واخذ تعاليمهم وأورادهم وأذكارهم عنه مباشرة إلى جانب ارتباطها بالفكر والمعتقد الشيعي وأخذهم من أدب الشيعة وجدالهم. أسسها محمد عثمان الميرغني يلقب بالختم إشارة إلى انه خاتم الأولياء كما تسمى الطريقة الميرغنية ربطا لها بطريقة جد المؤسس عبد الله الميرغني المحجوب بدأت من مكة والطائف وأرست لها قواعد في جنوب وغرب الجزيرة العربية إلى السودان ومصر وتتركز قوة الطريقة الآن في السودان تبنوا فكرة وحدة الوجود وقالوا بفكرة النور المحمدي واستخدموا مصطلحات الوحدة والتجلي والانبجاس والظهور والفيض وغيرها أسبغوا على الرسول من الأوصاف ما لا ينبغي أن يكون إلا لله يدعي مؤسس الطريقة بأن مكانته تأتي بعد الرسول يهتمون بإقامة الاحتفالات الخاصة بإحياء ذكر مولد النبي وإقامة ليالي الذكر أو الحولية.
13. البريلوية: نشأت في شبه القارة الهندية الباكستانية في مدينة بريلي بالهند أيام الاستعمار البريطاني اشتهرت بمحبة وتقديس الأنبياء والأولياء بعامة والنبي بخاصة مؤسس هذه الطريقة احمد رضا خان سمى نفسه عبد المصطفى! يعتقدون بان الرسول لديه القدرة التي يتحكم بها في الكون وغالوا في نظرتهم إلى النبي حتى أوصلوه إلى قريب من مرتبة الألوهية يقول احمد رضا خان النبي في نظرهم حاضر وناظر لأفعال العباد في كل زمان ومكان كما أنهم يشيدون القبور ويعمرونها ويتبركون بها ويؤمنون بالإسقاط وهي صدقة تدفع عن الميت بمقدار ما ترك من صلاة أو صيام أو سائر العبادات وهي مقدار صدقة الفطر أعظم أعيادهم ه ذكرى المولد النبوي وهم يكفرون المسلمين لأدنى سبب مثل شيخ الاسلام ابن تيمية والإمام محمد بن عبد الوهاب.
منقول للفائدة
المصدر: شبكة المنهاج السلفية