إرشاد الحيارى إلى مقاتل دين النصارى
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله :
انعقد مجمع لعلماء النصارى بأمر قسطنطين الأول سنة (325م) في بلدة نائس ( نيقية) لإصدار حكم في الأسفار المشكوكة فحكم بعد المشاورة والتحقيق بوجوب تسليم سفر يهوديت فقط وبرفض أربعة عشر سفرا واعتبارها مشكوكة ومكذوبة لا يجوز التسليم بصحتها وهي :
1. سفر أستير.
2. رسالة يعقوب .
3. رسالة بطرس الثانية .
4. رسالة يوحنا الثانية .
5. رسالة يوحنا الثالثة .
6. رسالة يهوذا .
7. الرسالة إلى العبرانيين.
8. سفر وزدم ( حكمة سليمان ) .
9. سفر طوبيا .
10. سفر باروخ .
11. سفر إيكليزيا ستيكس.
12. سفر المكابيين الأول .
13. سفر المكابيين الثاني .
14. سفر مشاهدات يوحنا ( رؤيا يوحنا اللاهوتي ) .
يظهر ذلك جليا من المقدمة التي كتبها جيروم ( المتوفى سنة 420م) على سفر يهوديت.
بعد تسع وثلاثين سنة فقط انعقد مجمع لعلماء النصارى سنة ( 364م) في بلدة لوديسيا (لاودكية) وحكم بوجوب التسليم بالأسفار السبعة الأولى من الأسفار التي رفضها مجمع نيقية واعتبار هذه السبعة صحيحة غير مكذوبة وإبقاء السبعة الأخرى مشكوكة مكذوبة لا يجوز التسليم بصحتها وأكد المجمع هذا الحكم بالرسالة العامة
بعد ثلاث وثلاثين سنة انعقد مجمع لعلماء النصارى سنة 397م في بلدة كارتهيج ( قرطاجة على خليج تونس) حكم بوجوب التسليم بالأسفار السبعة الأخرى التي رفضها المجمعان السابقان وأن جميع الأسفار المشكوكة المكذوبة هي صحيحة واجبة التسليم ومقبولة عند جمهور النصارى
بقي الأمر على هذا القبول مدة اثني عشر قرنا إلى أن ظهرت فرقة البروتستانت في أواسط القرن السادس عشر الميلادي فرفضت هذه الفرقة سفر يهوديت وسفر وزدم وسفر طوبيا وسفر باروخ وسفر إيكليزيا ستيكس وسفري المكابيين الأول والثاني وكان سفر أستير ستة عشر (16) بابا ( أصحاحا) فقبلت منه هذه الفرقة البروتستانتية الإصحاحات التسعة الأولى إلى نهاية الفقرة الثالثة من الإصحاح العاشر ورفضت منه من الفقرة الرابعة إلى نهاية الإصحاح السادس عشر.
فأنظر رعاك الله إلى الكتب التي أجمع على رفضها ألوف الأسلاف لفقدان أصولها وتحريفها وكانت مردودة عند اليهود وفاقدة لصفة الوحي والإلهام صارت عند الخلف إلهامية مقبولة واجبة التسليم وفرقة الكاثوليك إلى الآن تسلم بجميع كتب الأبوكريفا المشكوكة المكذوبة سواء منها أبوكريفا العهد القديم أو أبوكريفا العهد الجديد تقليدا لمجمع كارتهيج ( قرطاجة)
إذن حكم تلك المجامع يعد حجة قوية لخصوم النصارى الطاعنين في صحة كتبهم وإلهاميتها.
من كتاب إظهار الحق للعلامة الهندي رحمه الله
بقلم
أبي أسامة سمير الجزائري
17 ذو الحجة 1433
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله :
انعقد مجمع لعلماء النصارى بأمر قسطنطين الأول سنة (325م) في بلدة نائس ( نيقية) لإصدار حكم في الأسفار المشكوكة فحكم بعد المشاورة والتحقيق بوجوب تسليم سفر يهوديت فقط وبرفض أربعة عشر سفرا واعتبارها مشكوكة ومكذوبة لا يجوز التسليم بصحتها وهي :
1. سفر أستير.
2. رسالة يعقوب .
3. رسالة بطرس الثانية .
4. رسالة يوحنا الثانية .
5. رسالة يوحنا الثالثة .
6. رسالة يهوذا .
7. الرسالة إلى العبرانيين.
8. سفر وزدم ( حكمة سليمان ) .
9. سفر طوبيا .
10. سفر باروخ .
11. سفر إيكليزيا ستيكس.
12. سفر المكابيين الأول .
13. سفر المكابيين الثاني .
14. سفر مشاهدات يوحنا ( رؤيا يوحنا اللاهوتي ) .
يظهر ذلك جليا من المقدمة التي كتبها جيروم ( المتوفى سنة 420م) على سفر يهوديت.
بعد تسع وثلاثين سنة فقط انعقد مجمع لعلماء النصارى سنة ( 364م) في بلدة لوديسيا (لاودكية) وحكم بوجوب التسليم بالأسفار السبعة الأولى من الأسفار التي رفضها مجمع نيقية واعتبار هذه السبعة صحيحة غير مكذوبة وإبقاء السبعة الأخرى مشكوكة مكذوبة لا يجوز التسليم بصحتها وأكد المجمع هذا الحكم بالرسالة العامة
بعد ثلاث وثلاثين سنة انعقد مجمع لعلماء النصارى سنة 397م في بلدة كارتهيج ( قرطاجة على خليج تونس) حكم بوجوب التسليم بالأسفار السبعة الأخرى التي رفضها المجمعان السابقان وأن جميع الأسفار المشكوكة المكذوبة هي صحيحة واجبة التسليم ومقبولة عند جمهور النصارى
بقي الأمر على هذا القبول مدة اثني عشر قرنا إلى أن ظهرت فرقة البروتستانت في أواسط القرن السادس عشر الميلادي فرفضت هذه الفرقة سفر يهوديت وسفر وزدم وسفر طوبيا وسفر باروخ وسفر إيكليزيا ستيكس وسفري المكابيين الأول والثاني وكان سفر أستير ستة عشر (16) بابا ( أصحاحا) فقبلت منه هذه الفرقة البروتستانتية الإصحاحات التسعة الأولى إلى نهاية الفقرة الثالثة من الإصحاح العاشر ورفضت منه من الفقرة الرابعة إلى نهاية الإصحاح السادس عشر.
فأنظر رعاك الله إلى الكتب التي أجمع على رفضها ألوف الأسلاف لفقدان أصولها وتحريفها وكانت مردودة عند اليهود وفاقدة لصفة الوحي والإلهام صارت عند الخلف إلهامية مقبولة واجبة التسليم وفرقة الكاثوليك إلى الآن تسلم بجميع كتب الأبوكريفا المشكوكة المكذوبة سواء منها أبوكريفا العهد القديم أو أبوكريفا العهد الجديد تقليدا لمجمع كارتهيج ( قرطاجة)
إذن حكم تلك المجامع يعد حجة قوية لخصوم النصارى الطاعنين في صحة كتبهم وإلهاميتها.
من كتاب إظهار الحق للعلامة الهندي رحمه الله
بقلم
أبي أسامة سمير الجزائري
17 ذو الحجة 1433