الاختلافات الدالة على تزييف الأناجيل
بسم الله الرحمن الرحيم
س1 : هل الكتب الخمسة الأولى من الكتاب المقدس أنزلها الله أم كتبها موسى ؟ .
جـ : يعتقد اليهود والنصارى أنها من الله على يد موسى ( التكوين – الخروج - التثنية – العدد - اللاويين ) .
ولكن يوجد إثبات قاطع في أكثر من سبعمائة جملة أن الله لم يكن منزلها وحتى موسى لم يكن له دخل فيها وإليكم هذه الأمثلة :
" فقال الرب لموسى ... " (الخروج 6 : 1) .
" فتكلم موسى أمام الرب .... " (الخروج 6 : 13) .
" فقال موسى للرب ..... " (العدد 11 : 11) .
" وقال الرب لموسى ... " (التثنية 31 : 14) .
فالضمير هنا هو ضمير الغائب لآخر غير الرب أو موسى ، إنه أسلوب مؤرخ يتحدث عن الرب و موسى .
س2 : كيف يكتب موسى تفاصيل موته ؟! .
جـ : - " فمات هناك موسى ... ودفنه ( الرب ) ... وكان موسى ابن مئة وعشرين سنة حين مات ... ولم يقم بعدُ نبى في إسرائيل مثل موسى ... " التثنية (34 : 5 – 10) .
س3 : لماذا لم يوقِّع أصحاب الأناجيل على أناجيلهم ؟ .
جـ : الأناجيل الأربعة لم يوقع أصحابها أو يكتبوا أسماءهم ؛ لأن أصحابها مجهولون ولذلك ففي الطبعات الإنكليزية تُكتب وفقاً لمتى أو مرقس أو لوقا أو يوحنا .
س4 : هل يوجد دليل على زيف الأناجيل المتداولة ؟ .
جـ : 1– يؤمن البروتستانت بستة وستين سفرًا ! .
بينما يؤمن الرومان الكاثوليك بثلاثة وسبعين سفرًا ! .
ويؤمن الأرثوذكس بستة وستين سفرًا ! .
ولكن شهود يهوه لا يؤمنون بكل هذه الأسفار وأعادوا طبع نسخة منقحة عدلوا فيها كثيراً من النصوص ! .
2 – لا يؤمن النصارى بالإلهام اللفظي ، فإذا نظرنا إلى الإصحاح رقم 37 من نبوءة أشعياء وكتاب الملوك الثاني (الإصحاح 19) نجدهما متطابقين فلماذا ؟! .
3 – إن الاثنين والثلاثين عالمًا الذين راجعوا النصوص المنقحة يقولون إن مؤلف كتاب الملوك مجهول ! (انظر ص 80 لنسخة كولنز) .
4 – استنتج 32 عالماً ، و50 طائفة متعاونة معهم في تنقيح نسخة الملك جيمس في نهاية النصوص المنقحة للكولينزعن أسفار الكتاب المقدس هذه الاستنتاجات :
(أ) سفر التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية (أقروا بأن علمهم لا يمكن أن ينسب هذه الأسفار إلى موسى) .
(ب) مؤلف يشوع ( يُنسب معظمه إلى يوشع) .
(ج) مؤلف سفر القضاة (يحتمل أن يكون صموئيل) .
(د) مؤلف سفر راعوت (ليس معروفاً بالتحديد) ! .
(ه) مؤلف سفر صموئيل الأول (r. S.v.) (المؤلف مجهول)!.
(و) مؤلف سفر صموئيل الثاني (r. S.v.) (المؤلف مجهول)!.
(ز) مؤلف سفر الملوك الأول (المؤلف مجهول) ! .
(ح) مؤلف سفر الملوك الثاني (المؤلف مجهول) ! .
(ط) مؤلف سفر أخبار الأيام الأولى (المؤلف مجهول) ! .
(ي) مؤلف سفر أخبار الأيام الثاني (المؤلف مجهول) ! .
وهكذا تستمر الاعترافات : إما أن المؤلفين (مجهولون) أو يكونون (احتمالاً) أو (ذوي أصل مشكوك فيه) .
5 – اعترفت طائفة شهود يهوه أنه في أثناء نسخ المخطوطات الأصلية باليد تدخَّل عنصر الضعف الإنساني ؛ ولذلك لا توجد من بين آلاف النسخ الموجودة اليوم باللغة الأصلية نسختان متطابقتان .
نقله وراجعه أبو أسامة سمير الجزائري
27 شوال 1433
بسم الله الرحمن الرحيم
س1 : هل الكتب الخمسة الأولى من الكتاب المقدس أنزلها الله أم كتبها موسى ؟ .
جـ : يعتقد اليهود والنصارى أنها من الله على يد موسى ( التكوين – الخروج - التثنية – العدد - اللاويين ) .
ولكن يوجد إثبات قاطع في أكثر من سبعمائة جملة أن الله لم يكن منزلها وحتى موسى لم يكن له دخل فيها وإليكم هذه الأمثلة :
" فقال الرب لموسى ... " (الخروج 6 : 1) .
" فتكلم موسى أمام الرب .... " (الخروج 6 : 13) .
" فقال موسى للرب ..... " (العدد 11 : 11) .
" وقال الرب لموسى ... " (التثنية 31 : 14) .
فالضمير هنا هو ضمير الغائب لآخر غير الرب أو موسى ، إنه أسلوب مؤرخ يتحدث عن الرب و موسى .
س2 : كيف يكتب موسى تفاصيل موته ؟! .
جـ : - " فمات هناك موسى ... ودفنه ( الرب ) ... وكان موسى ابن مئة وعشرين سنة حين مات ... ولم يقم بعدُ نبى في إسرائيل مثل موسى ... " التثنية (34 : 5 – 10) .
س3 : لماذا لم يوقِّع أصحاب الأناجيل على أناجيلهم ؟ .
جـ : الأناجيل الأربعة لم يوقع أصحابها أو يكتبوا أسماءهم ؛ لأن أصحابها مجهولون ولذلك ففي الطبعات الإنكليزية تُكتب وفقاً لمتى أو مرقس أو لوقا أو يوحنا .
س4 : هل يوجد دليل على زيف الأناجيل المتداولة ؟ .
جـ : 1– يؤمن البروتستانت بستة وستين سفرًا ! .
بينما يؤمن الرومان الكاثوليك بثلاثة وسبعين سفرًا ! .
ويؤمن الأرثوذكس بستة وستين سفرًا ! .
ولكن شهود يهوه لا يؤمنون بكل هذه الأسفار وأعادوا طبع نسخة منقحة عدلوا فيها كثيراً من النصوص ! .
2 – لا يؤمن النصارى بالإلهام اللفظي ، فإذا نظرنا إلى الإصحاح رقم 37 من نبوءة أشعياء وكتاب الملوك الثاني (الإصحاح 19) نجدهما متطابقين فلماذا ؟! .
3 – إن الاثنين والثلاثين عالمًا الذين راجعوا النصوص المنقحة يقولون إن مؤلف كتاب الملوك مجهول ! (انظر ص 80 لنسخة كولنز) .
4 – استنتج 32 عالماً ، و50 طائفة متعاونة معهم في تنقيح نسخة الملك جيمس في نهاية النصوص المنقحة للكولينزعن أسفار الكتاب المقدس هذه الاستنتاجات :
(أ) سفر التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية (أقروا بأن علمهم لا يمكن أن ينسب هذه الأسفار إلى موسى) .
(ب) مؤلف يشوع ( يُنسب معظمه إلى يوشع) .
(ج) مؤلف سفر القضاة (يحتمل أن يكون صموئيل) .
(د) مؤلف سفر راعوت (ليس معروفاً بالتحديد) ! .
(ه) مؤلف سفر صموئيل الأول (r. S.v.) (المؤلف مجهول)!.
(و) مؤلف سفر صموئيل الثاني (r. S.v.) (المؤلف مجهول)!.
(ز) مؤلف سفر الملوك الأول (المؤلف مجهول) ! .
(ح) مؤلف سفر الملوك الثاني (المؤلف مجهول) ! .
(ط) مؤلف سفر أخبار الأيام الأولى (المؤلف مجهول) ! .
(ي) مؤلف سفر أخبار الأيام الثاني (المؤلف مجهول) ! .
وهكذا تستمر الاعترافات : إما أن المؤلفين (مجهولون) أو يكونون (احتمالاً) أو (ذوي أصل مشكوك فيه) .
5 – اعترفت طائفة شهود يهوه أنه في أثناء نسخ المخطوطات الأصلية باليد تدخَّل عنصر الضعف الإنساني ؛ ولذلك لا توجد من بين آلاف النسخ الموجودة اليوم باللغة الأصلية نسختان متطابقتان .
نقله وراجعه أبو أسامة سمير الجزائري
27 شوال 1433