بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام العلامة أبو العبّاس أحمد بن علي المَقْرِيزِي رحمه الله تعالى :
المتوفّى سنة (845 هــ)
" والإلهيّة كون العبادِ يتّخذونه سبحانه محبوباً مألوهاً
ويفردونه بالحبّ والخوفِ والرّجاءِ والإخباتِ والتّوبة والنّذرِ
والطّاعةِ والطّلبِ والتّوكّلِ ، ونحو هذه الأشياءِ.
فإنّ التّوحيد حقيقتهُ أن ترى الأمور كلّها من الله تعالى
رؤيةً تقطعُ الإلتفات إلى الأسبابِ والوسائط
فلا ترى الخير والشرّ إلا منه تعالى،
وهذا المقام يثمر التّوكّل ، وترك شكاية الخلقِ،
وترك لومهم ، والرّضا عن الله تعالى ، والتّسليم لحكمه."
*******************
تجريدُ التّوحيدِ المفيدُ
ص 18 .
*******************
والله الموفّقُ
....
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام العلامة أبو العبّاس أحمد بن علي المَقْرِيزِي رحمه الله تعالى :
المتوفّى سنة (845 هــ)
" والإلهيّة كون العبادِ يتّخذونه سبحانه محبوباً مألوهاً
ويفردونه بالحبّ والخوفِ والرّجاءِ والإخباتِ والتّوبة والنّذرِ
والطّاعةِ والطّلبِ والتّوكّلِ ، ونحو هذه الأشياءِ.
فإنّ التّوحيد حقيقتهُ أن ترى الأمور كلّها من الله تعالى
رؤيةً تقطعُ الإلتفات إلى الأسبابِ والوسائط
فلا ترى الخير والشرّ إلا منه تعالى،
وهذا المقام يثمر التّوكّل ، وترك شكاية الخلقِ،
وترك لومهم ، والرّضا عن الله تعالى ، والتّسليم لحكمه."
*******************
تجريدُ التّوحيدِ المفيدُ
ص 18 .
*******************
والله الموفّقُ
....