إشكالات في "العقيدة الواسطية" والجواب عليها

[أم ابراهيم الأثرية]

رد: إشكالات في "العقيدة الواسطية" والجواب عليها

السلام عليكم ورحمة الله

وفي الاية السادسة في درس صفة المحبة : ص 193.
الاية : "
﴿فسوْف يأْتِي اللّه بِقوْمٍ يحِبّهمْ ويحِبّونه أ﴾[ المائدة:54]

الاشكال :

في الايات الاولى :
" إن الله يحب المحسنين"
" إن الله يحب المقسطين "
" إن الله يحب المتقين "
" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهريين "
أما في الاية السادسة قال : -سبحانه - " يحِبّهمْ ويحِبّونه "

الاشكال : لماذا في الايات الاولي قدم الله فعل الانسان مثل الاحسان - والعدل - والتقوى والثوبة والتطهر ثم قال إن الله يحب ....

أما في الاية السادسة قال - سبحانه- " يحبهم .............و يحبونه
أي قدم محبة الله أولا
لماذا.

ارجو التوضيح

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: إشكالات في "العقيدة الواسطية" والجواب عليها

السلام عليكم ورحمة الله

في كلامه الشيخ - رحمه الله- عن صفة المحبة صفحة 193.
قال: " أن من تقرب إليه شبراً تقرب الله إليه ذراعا ، ومن تقرب إليه ذراعاً ، تقرب إليه باعاً ، ومن أتى إلى الله يمشي أتاه الله هرولة"
هل تعتبر الهرولة صفة من صفات الله - سبحانه- وهل يحوي الحديث على صفات غيرها لله - سبحانه -

بارك الله فيكم نعم الشيخ بن عثيمين رحمه الله ذكر أنه من صفات الله عز وجل. وهذا قول عامة أهل السنة بل قال الإمام عثمان بن سعيد رحمه الله كما ذكره صالح آل الشيخ أنه قال:
وقد أجمعنا أو اتفقنا وإياكم على إثبات صفة (الهرولة) وهو من النقول القديمة عن السلف في إثبات هذه الصفة .اهـ.

وبعض العلماء يقولون هذه ليست من الصفات والدليل سياق الحديث وعامة أهل السنة على ما رجحه ابن عثيمين رحمه الله وهنا كلام جميل له كما موجود عندي على الجهاز يقول:
....نحن إذا مشينا نعرف كيف نمشى أما الله عز وجل فإننا لا نعرف كيفية مشيه ولا مانع من أن الله يمشي يقابل المتجه إليه فيقابله إذا أتاه يمشي يقابله بهرولة ويقال ان الذي يأتي سيأتي على صفة ما ولابد فإذا كان الله يأتي حقيقة فإنه لابد أن يأتي على صفة ما هرولة أو غير هرولة فإذا قال عن نفسه أتيته هرولة قلنا ما الذي يمنع أن يكون إتيانه هرولة إذا كنا نؤمن بأنه يأتي حقيقة ونحن نؤمن بأنه يأتي حقيقة فإذا كان يأتي حقيقة لابد أن يكون إتيانه على صفة من الصفات فإذا أخبرنا بأنه يأتي هرولة قلنا آمنا بالله لكن كيف هذه الهرولة ؟ لا يجوز أن نكيفها ولا يجوز أن نتصورها هي فوق ما يتصور وفوق ما يتكلم به اهـ.

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: إشكالات في "العقيدة الواسطية" والجواب عليها

السلام عليكم ورحمة الله

وفي الاية السادسة في درس صفة المحبة : ص 193.
الاية : "
﴿فسوْف يأْتِي اللّه بِقوْمٍ يحِبّهمْ ويحِبّونه أ﴾[ المائدة:54]

الاشكال :

في الايات الاولى :
" إن الله يحب المحسنين"
" إن الله يحب المقسطين "
" إن الله يحب المتقين "
" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهريين "
أما في الاية السادسة قال : -سبحانه - " يحِبّهمْ ويحِبّونه "

الاشكال : لماذا في الايات الاولي قدم الله فعل الانسان مثل الاحسان - والعدل - والتقوى والثوبة والتطهر ثم قال إن الله يحب ....

أما في الاية السادسة قال - سبحانه- " يحبهم .............و يحبونه
أي قدم محبة الله أولا
لماذا.

ارجو التوضيح

الله العالم لعل الاخوة يجاوبون لكن هذه الآية لا إشكال فيها بل يقال ما الحكمة في هذا والله العالم بالحكمة ولكن هذه الآية واضحة في إثبات الصفة وليس فيها أي إشكال وإذا اخطأت فمني ومن الشيطان واستغفر الله عز وجل .

[أم ابراهيم الأثرية]

رد: إشكالات في "العقيدة الواسطية" والجواب عليها

السلام عليكم ورحمة الله

وفي شرح الشيخ الفاضل -رحمه الله - في اثبات صفة المحبة الاية الخامسة: قوله " كتب ربكم على نفسه الرحمه "

الشرح

" " كتب" بمعنى أوجب على نفسه الرحمه فالله عز وجل لكرمه وفضله وجوده أوجب على نفسه الرحمة "............ إلى أن قال: ......" وفي الآية من صفات الله : الربوبية ، والايجاب ، والرحمة" من صفحة (208-209)

السؤال:
صفة الايجاب هل هي متعدية أي أوجب الله سبحانه على نفسه الرحمه ومرة قرأت في كتاب التوحيد أوجب الله على نفسه ان يدخل الجنة من لا يشرك به شيئا من باب التفضل والتكرم .

والسلام عليكم ورحمة الله

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: إشكالات في "العقيدة الواسطية" والجواب عليها

السلام عليكم ورحمة الله

وفي شرح الشيخ الفاضل -رحمه الله - في اثبات صفة المحبة الاية الخامسة: قوله " كتب ربكم على نفسه الرحمه "

الشرح

" " كتب" بمعنى أوجب على نفسه الرحمه فالله عز وجل لكرمه وفضله وجوده أوجب على نفسه الرحمة "............ إلى أن قال: ......" وفي الآية من صفات الله : الربوبية ، والايجاب ، والرحمة" من صفحة (208-209)

السؤال:
صفة الايجاب هل هي متعدية أي أوجب الله سبحانه على نفسه الرحمه ومرة قرأت في كتاب التوحيد أوجب الله على نفسه ان يدخل الجنة من لا يشرك به شيئا من باب التفضل والتكرم .

والسلام عليكم ورحمة الله

وعليكم السلام
أخبرني بعض أهل العلم أنها من الصفات المتعدية لأن الله عز وجل يوجب على من يشاء من عباده.