حقائق عن النصرانية ...31
الإختلافات بين نسخ الكتاب المقدس
"يوجد عند أهل الكتاب اليهود والنصارى الكتاب المقدس (العهد القديم ) ثلاث نسخ مشهورة :
1 – النسخة العبرية : وهي المعتمدة عند اليهود وجمهور علماء البروتستانت وعدد أسفارها تسعة وثلاثون سفراً فقط لا غير .
2 – النسخة اليونانية (السبعينية) : وهي التي كانت معتمدة عند الآباء الأولين من عهد الحواريين إلى القرن الخامس عشر ، وكانوا يعتقدون أن النسخة العبرية هي المحرفة وان النسخة اليونانية هي الصحيحة ، وبعد ذلك انعكس الأمر ، فصارت المحرفة هي الصحيحة والصحيحة هي المحرفة وتتضمن اليوم كتب "الأبوكريفا" التي لم تكن في الأصل العبراني وأسفارها ستة وأربعون سفراً وهي الآن معتمدة عند الكاثوليك والأرثوذكس .
3 – النسخة السامرية : وهي المعتمـدة عند اليهـود السامريين ، وتشتـمل على خمسة أسفــار فقط (التوراة) والأسفار الخمسة السامرية ليست ترجمة ، بل هي النص العبرانى نفسه مكتوباً بالحروف السامرية أو العبرانية القديمة .
نماذج من تحريف هذه النسخ :
1 – الزمان من خلق آدم إلى طوفان نوح عليه السلام على وفق العبرانية 1656 عامًا وعلى وفق النسخة اليونانية 2262 عامًا وعلى وفق النسخة السامرية 1307 أعوام .
2 – جاء في سفر التثنية ( 27 : 4 ) في النسخة العبرانية : " حين تعبرون الأردنّ تقيمون هذه الحجارة التي أنا أوصيكم بها اليوم في جبل عيبال " ، وفي النسخة السامرية : " جبل جرزيم " ، وعيبال وجرزيم جبلان متقابلان كما يفهم ذلك من سفر التثنية (11 : 29) .
"وإذا جاء بك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لكى تمتلكها فاجعل البركه على جبل جرزيم واللعنة على جبل عيبال " ! .
3 – جاء في سفر أخبار الأيام الثانية (13 : 3 – 17) :
"وابتداء أبيا في الحرب بجيش من جبابرة القتال أربع مئة ألف رجل مختار ويربعام اصطف لمحاربته بثمان مئة ألف رجل .... فسقط قتلى من إسرائيل خمس مئة ألف رجل" .
ولما كانت هذه الأرقام مبالغًا فيها جداً ومخالفة للقياس غُيرت في أكثر النسخ اللاتينية :
إلى (أربعين ألفًا) بدلاً من (أربع مئة ألف) في الموضع الأول !!!
وإلى (ثمانين ألفًا) بدلاً من (ثمان مئة ألفًا) في الموضع الثاني !!!
وإلى (خمسين ألفًا) بدلاً من (خمس مئة ألف).!!!
أقول -أبو أسامة الجزائري-: ولا يزال التحريف مستمرا إلى حد الساعة كما سأذكره في حلقات خاصة إن شاء الله .
نقله وراجعه أبو أسامة سمير الجزائري
بلعباس 5رجب 1433
الإختلافات بين نسخ الكتاب المقدس
"يوجد عند أهل الكتاب اليهود والنصارى الكتاب المقدس (العهد القديم ) ثلاث نسخ مشهورة :
1 – النسخة العبرية : وهي المعتمدة عند اليهود وجمهور علماء البروتستانت وعدد أسفارها تسعة وثلاثون سفراً فقط لا غير .
2 – النسخة اليونانية (السبعينية) : وهي التي كانت معتمدة عند الآباء الأولين من عهد الحواريين إلى القرن الخامس عشر ، وكانوا يعتقدون أن النسخة العبرية هي المحرفة وان النسخة اليونانية هي الصحيحة ، وبعد ذلك انعكس الأمر ، فصارت المحرفة هي الصحيحة والصحيحة هي المحرفة وتتضمن اليوم كتب "الأبوكريفا" التي لم تكن في الأصل العبراني وأسفارها ستة وأربعون سفراً وهي الآن معتمدة عند الكاثوليك والأرثوذكس .
3 – النسخة السامرية : وهي المعتمـدة عند اليهـود السامريين ، وتشتـمل على خمسة أسفــار فقط (التوراة) والأسفار الخمسة السامرية ليست ترجمة ، بل هي النص العبرانى نفسه مكتوباً بالحروف السامرية أو العبرانية القديمة .
نماذج من تحريف هذه النسخ :
1 – الزمان من خلق آدم إلى طوفان نوح عليه السلام على وفق العبرانية 1656 عامًا وعلى وفق النسخة اليونانية 2262 عامًا وعلى وفق النسخة السامرية 1307 أعوام .
2 – جاء في سفر التثنية ( 27 : 4 ) في النسخة العبرانية : " حين تعبرون الأردنّ تقيمون هذه الحجارة التي أنا أوصيكم بها اليوم في جبل عيبال " ، وفي النسخة السامرية : " جبل جرزيم " ، وعيبال وجرزيم جبلان متقابلان كما يفهم ذلك من سفر التثنية (11 : 29) .
"وإذا جاء بك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لكى تمتلكها فاجعل البركه على جبل جرزيم واللعنة على جبل عيبال " ! .
3 – جاء في سفر أخبار الأيام الثانية (13 : 3 – 17) :
"وابتداء أبيا في الحرب بجيش من جبابرة القتال أربع مئة ألف رجل مختار ويربعام اصطف لمحاربته بثمان مئة ألف رجل .... فسقط قتلى من إسرائيل خمس مئة ألف رجل" .
ولما كانت هذه الأرقام مبالغًا فيها جداً ومخالفة للقياس غُيرت في أكثر النسخ اللاتينية :
إلى (أربعين ألفًا) بدلاً من (أربع مئة ألف) في الموضع الأول !!!
وإلى (ثمانين ألفًا) بدلاً من (ثمان مئة ألفًا) في الموضع الثاني !!!
وإلى (خمسين ألفًا) بدلاً من (خمس مئة ألف).!!!
أقول -أبو أسامة الجزائري-: ولا يزال التحريف مستمرا إلى حد الساعة كما سأذكره في حلقات خاصة إن شاء الله .
نقله وراجعه أبو أسامة سمير الجزائري
بلعباس 5رجب 1433