بسم الله الرحمان الرحيم
حكم الوعظ في المقبرة
حكم الوعظ في المقبرة
للاستماع
للتحميل
إضغط هنا
للتحميل
إضغط هنا
هل من السنة الوعظ في المقبرة لجمع المشيعين؟
إذا تيسر ذلك فهو حسن، إذا تيسر وعظهم وتيسر من يصغي له ويستفيد فهو مستحب، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه وعظ الناس في المقبرة، لما أتوا إلى قبر ولما يلحد وجلس مع أصحابه ذكرهم عليه الصلاة والسلام وبين لهم حال العبد إذا وضع في قبره، وسألوه عن القَدَر وقالوا: هل نعمل في أمر مضى أو في أمر مستأنف؟ فقال: (في أمر مضى)، فقالوا يا رسول الله: كيف العمل ونحن قد فرغ من أمرنا؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة)، ثم تلا قوله سبحانه: (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) (5-10 الليل)، فالمقصود أنه -صلى الله عليه وسلم - ذكَّرهم وتلا عليهم بعض الأحاديث عليه الصلاة والسلام، فإذا تيسر تذكير الحاضرين ووعظهم فلا بأس بذلك، حسن إن شاء الله.
إذا تيسر ذلك فهو حسن، إذا تيسر وعظهم وتيسر من يصغي له ويستفيد فهو مستحب، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه وعظ الناس في المقبرة، لما أتوا إلى قبر ولما يلحد وجلس مع أصحابه ذكرهم عليه الصلاة والسلام وبين لهم حال العبد إذا وضع في قبره، وسألوه عن القَدَر وقالوا: هل نعمل في أمر مضى أو في أمر مستأنف؟ فقال: (في أمر مضى)، فقالوا يا رسول الله: كيف العمل ونحن قد فرغ من أمرنا؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة)، ثم تلا قوله سبحانه: (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) (5-10 الليل)، فالمقصود أنه -صلى الله عليه وسلم - ذكَّرهم وتلا عليهم بعض الأحاديث عليه الصلاة والسلام، فإذا تيسر تذكير الحاضرين ووعظهم فلا بأس بذلك، حسن إن شاء الله.