إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مطويات في الرد على النصرانية "متجدد"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مطوية] مطويات في الرد على النصرانية "متجدد"

    المطويات الدعوية...92

    مطوية الإختلافات والأغلاط في الكتاب المقدس
    (1)
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

    فهذه مباحث انتقيتها من كتاب "إظهار الحق" للعلامة رحمة الله الهندي في الرد على النصارى أسأل الله أن ينفع بها ويبارك فيها .

    ‏[‏1‏]‏ من قابل الباب الخامس والأربعين والسادس والأربعين من كتاب حزقيال بالباب الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من سفر العدد وجد اختلافًا صريحًا في الأحكام.

    ‏[‏2‏]‏ يوجد الاختلاف بين الباب السابع والثامن من السفر الأول من أخبار الأيام في بيان أولاد بنيامين، وكذا بينهما وبين الباب السادس والأربعين من سفر التكوين، وأقر علماء أهل الكتاب من اليهود والنصارى أن ما وقع في السفر الأول من أخبار الأيام غلط.

    ‏[‏3‏]‏ يوجد بين الباب الثامن من السفر الأول من أخبار الأيام من الآية التاسعة والعشرين إلى الآية الثامنة والثلاثين، وفي الباب التاسع من السفر المذكور من الآية الخامسة والثلاثين إلى الرابعة والأربعين اختلاف بين الأسماء، وقال ‏(‏آدم كلارك‏)‏ في المجلد الثاني من تفسيره‏:‏ ‏"‏إن علماء اليهود يقولون إن عزرا وجد كتابين توجد فيهما هذه الفقرات باختلاف الأسماء ولم يحصل له تمييز بأن أيهما أحسن فنقلهما‏"‏،

    ‏[‏4‏]‏ الآية التاسعة من الباب الرابع والعشرين من سفر صموئيل الثاني هكذا‏:‏ ‏"‏وأتى يواب 2 بعدد وحساب الشعب للملك، وكان عدد بني إسرائيل ثمانمائة ألف رجل بطل، يضرب بالسيف، ورجال يهودا عدتهم خمسمائة ألف رجل مقاتلة‏"‏ والآية الخامسة من الباب الحادي والعشرين من السفر الأول من أخبار الأيام هكذا‏:‏ ‏"‏ودُفع إحصاء القوم إلى داود وكان عدد بني إسرائيل ألف ألف ومائة ألف رجل جاذب سيف، ويهودا أربعمائة ألف وسبعون ألف رجل مقاتلة‏"‏ فبينهما اختلاف في عدد بني إسرائيل بمقدار ثلثمائة ألف وفي عدد يهودا بقدر ثلاثين ألفًا‏.‏

    ‏[‏5‏]‏ الآية الثالثة عشرة من الباب الرابع والعشرين من سفر صموئيل الثاني هكذا‏:‏ ‏"‏وأتى جاد إلى داود وأخبره قائلًا‏:‏ إما أن يكون سبع سنين جوعًا لك في أرضك‏"‏ الخ، وفي الآية الثانية عشرة من الباب الحادي والعشرين من السفر الأول من أخبار الأيام هكذا‏:‏ ‏(‏إما ثلاث سنين جوعًا‏)‏ الخ ففي الأول سبع سنين، وفي الثاني ثلاث سنين وقد أقر مفسروهم أن الأول غلط.

    ‏[‏7‏]‏ الآية السادسة والعشرون من الباب الثامن من سفر الملوك الثاني هكذا‏:‏ ‏"‏وكان قد أتى على أحْزِيا اثنان وعشرون سنة إذ ملك‏"‏ الخ والآية الثانية من الباب الثاني والعشرين من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا‏:‏ ‏"‏ابن اثنين وأربعين سنة كان أحزيا‏"‏ الخ فبينهما اختلاف، والثاني غلط يقينًا كما أقر به مفسروهم، وكيف لا يكون غلطًا وإن أباه ‏(‏يهورام‏)‏ حين موته كان ابن أربعين سنة وجلس هو على سرير السلطنة بعد موت أبيه متصلًا كما يظهر من الباب السابق، فلو لم يكن غلطًا يلزم أن يكون أكبر من أبيه بسنتين !!.

    ‏[‏8‏]‏ الآية الثامنة من الباب الرابع والعشرين من سفر الملوك الثاني هكذا‏:‏ ‏"‏وكان يواخين يوم ملك ابن ثماني عشرة سنة‏"‏ الخ والآية التاسعة من الباب السادس والثلاثين من السفر الثاني والثلاثين من أخبار الأيام هكذا‏:‏ ‏"‏ابن ثماني سنين كان يواخين ملك‏"‏ الخ فبينهما اختلاف، والثاني غلط يقينًا، كما أقر مفسروهم.

    ‏[‏9‏]‏ بين الآية الثامنة من الباب الثالث والعشرين من سفر صموئيل الثاني والآية الحادية عشرة من الباب الحادي عشر من سفر الملوك من أخبار الأيام اختلاف، وقال ‏(‏آدم كلارك‏)‏ في ذيل شرح عبارة صموئيل‏:‏ ‏(‏قال داكتركني كات‏)‏‏:‏ ‏"‏إن في هذه الآية ثلاثة تحريفات جسيمة‏"‏ ففي هذه الآية الواحدة ثلاثة أغلاط.

    ‏[‏10‏]‏ صرح في الباب الخامس والسادس من سفر صموئيل الثاني أن داود عليه السلام جاء بتابوت اللّه بعد محاربة الفسطانيين، وصَرح في الباب الثالث عشر والرابع عشر من السفر الأول من أخبار الأيام أنه جاء بالتابوت قبل محاربتهم، والحادثة واحدة كما لا يخفى على ناظر الأبواب المذكورة، فيكون أحدهما غلطًا.

    ‏[‏11‏]‏ يعلم من الآية 19 و 20 من الباب السادس، ومن الآية 8 و 6 من الباب السابع من سفر التكوين أن اللّه كان أمر نوحًا عليه السلام أن يأخذ من كل طير وبهيمة وحشرات الأرض اثنين اثنين ذكرًا وأنثى، ويعلم من الآية 2 و 3 من الباب السابع أنه كان أمر أن يأخذ من كل بهيمة طاهرة، ومن كل طير طاهرًا كان أو غير طاهر سبعة أزواج، ومن كل بهيمة غير طاهرة اثنين اثنين وهذا تناقض صارخ.

    ‏[‏12‏]‏ يعلم من الباب الحادي والثلاثين من سفر العدد أن بني إسرائيل أفنوا المديانين في عهد موسى عليه السلام، وما أبقوا منهم ذكرًا مطلقًا لا بالغًا ولا غير بالغ حتى الصبي الرضيع أيضًا، وكذا ما أبقوا منهم امرأة بالغة وأخذوا غير البالغات جواري لأنفسهم،

    ويعلم من الباب السادس من سفر القضاة أن المديانين في عهد القضاة كانوا ذي قوة عظيمة بحيث كان بنو إسرائيل مغلوبين وعاجزين منهم ولا مدة بين العهدين إلا بقدر مائتي سنة ‏(‏فأقول‏)‏ إذا فنى المديانيون في عهد موسى فكيف صاروا في مقدار هذه المدة أقوياء بحيث غلبوا على بني إسرائيل و أعجزوهم إلى سبع سنين.

    ‏[‏13‏]‏ في الباب التاسع من سفر الخروج هكذا‏:‏ ‏"‏ففعل الرب هذا الكلام في الغد ومات كلُّ بهائم المصريين، ولم يمت واحدة من ماشية بني إسرائيل‏"‏ فيعلم منه أن بهائم المصريين ماتت كلها‏.‏ ثم في هذا الباب‏:‏ ‏"‏من خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ودوابه إلى البيوت، ومن لم يخطر على باله قول الرب ترك عبيده ودوابه في الحقول‏"‏ فبينهما اختلاف صريح.

    والله أعلم

    أعد المطويات أبو أسامة سمير الجزائري

    قدم لها الشيخ علي الرملي حفظه الله المشرف العام على شبكة الدين القيم
    مدونة المطويات الدعوية

  • #2
    رد: مطويات في الرد على النصرانية &quot;متجدد&quot;

    المطويات الدعوية...93
    مطوية الإختلافات والأغلاط في الكتاب المقدس

    (2)

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

    فهذه مباحث انتقيتها من كتاب "إظهار الحق" للعلامة رحمة الله الهندي في الرد على النصارى أسأل الله أن ينفع بها ويبارك فيها .



    [‏1‏]‏ الآية السادسة والعشرون من الباب الرابع من سفر الملوك الأول هكذا‏:‏ ‏"‏وكان لسليمان أربعون ألف مدود 2 يربى عليها خيل للمراكب واثني عشر ألف فارس‏"‏ والآية الخامسة والعشرون من الباب التاسع من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا‏:‏ ‏"‏وكان لسليمان أربعة آلاف مدود واثنا عشر ألف فارس‏"‏ هكذا في التراجم الفارسية والهندية، وحرَّف مترجم الترجمة العربية المطبوعة سنة 1844 عبارة سفر أخبار الأيام فبدل لفظ الأربعة بأربعين‏.‏ وآدم كلارك المفسر نقل اختلاف التراجم والشروح ذيل عبارة سفر الملوك أولًا ثم قال‏:‏ ‏"‏الأحسن أن نعترف بوقوع التحريف في العدد نظرًا إلى هذه الاختلافات‏"‏‏.‏‏

    ‏[‏2‏]‏ بين الآية الحادية والثلاثين من الباب الثاني عشر من سفر صموئيل الثاني، والآية الثالثة من الباب العشرين من السفر الأول من أخبار الأيام اختلاف، وقال ‏(‏هورن‏)‏ في المجلد الأول من تفسيره‏:‏ ‏"‏إن عبارة سفر صموئيل صحيحة فلتجعل عبارة سفر أخبار الأيام مثلها‏ !"‏ فعند عبارة سفر أخبار الأيام غلط فانظروا كيف يأمر بالإصلاح والتحريف، والعجب أن مترجم الترجمة العربية المطبوعة سنة 1844 جعل عبارة سفر صموئيل مثل عبارة سفر أخبار الأيام والإنصاف أنه لا عجب هذه سنيحتهم العلية‏.‏‏

    ‏[‏3‏]‏ في الآية السادسة عشرة من سفر الملوك الأول عدد الموكلين ثلاثة آلاف وثلثمائة، وفي الآية الثانية من الباب الثاني من السفر الثاني من أخبار الأيام ثلاثة آلاف وستمائة، وحرف مترجمو الترجمة اليونانية في سفر الملوك فكتبوا ثلاثة آلاف وستمائة‏.‏‏

    ‏[‏4]‏ في الآية السادسة والعشرين من الباب السابع من سفر الملوك الأول‏:‏ ‏"‏ وكان البحر 2 يسع ألفي فرق‏"‏ وفي الآية الخامسة من الباب الرابع من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا‏:‏ ‏"‏يسع ثلاثة آلاف فرق، فبينهما اختلاف وتفاوت ألف.

    ‏[‏5‏]‏من قابل الباب الثاني من كتاب عزرا بالباب السابع من كتاب نحميا وجد بينهما اختلافًا عظيمًا في أكثر المواضع، ولو قطعنا النظر عن الاختلاف ففيهما غلط آخر، وهو أنهما اتفقا في حاصل الجمع وقالا‏:‏ الذين جاؤوا من بابل إلى أورشليم بعد ما أطلقوا من أسر بابل اثنان وأربعون ألفًا وثلثمائة وستون شخصًا، ولا يخرج الحاصل بهذا القدر لو جمعنا، لا في كلام عزرا ولا في كلام نحميا، بل حاصل الجمع في الأول 29818 وفي الثاني 31089، والعجب أن هذا الجمع الاتفاقي أيضًا غلط على تصريح المؤرخين، قال ‏(‏يوسيفس‏)‏ في الباب الأول من الكتاب الحادي عشر من تاريخه‏:‏ ‏"‏إن الذين جاؤوا من بابل إلى أورشليم اثنان وأربعون ألفًا وأربعمائة واثنان وستون شخصًا‏"‏، قال جامعو تفسير ‏(‏هنري واسكات‏)‏ ذيل شرح عبارة عزرا‏:‏ ‏"‏وقع فرق كثير في هذا الباب والباب السابع من كتاب نحميا من غلط الكتاب، ولما ألفت الترجمة الإنكليزية صحح كثير منه بقابلة النسخ، وفي الباقي تعين الترجمة اليونانية في شرح المتن العبري‏"‏‏.‏

    فانظر أيها اللبيب هذا حال كتبهم المقدسة‏:‏ إنهم في صدد التصحيح الذي هو في الحقيقة التحريف من القرون، لكن الأغلاط باقية فيها، والإنصاف أن هذه الكتب غلط من الأصل ومن تأمل الآن في هذين البابين وجد الاختلافات والأغلاط أزيد من عشرين ولا أعلم من حال الغد أنهم كيف يفعلون وكيف يحرفون‏.‏‏

    ‏[‏6‏]‏ يعلم من الباب العاشر من كتاب يوشع أن بني إسرائيل لما قتلوا سلطان أورشليم كانوا تسلطوا على ملكه‏:‏ ومن الآية الثالثة والستين من الباب الخامس عشر من الكتاب المذكور أنهم ما كانوا تسلطوا على مملكة أورشليم‏.‏‏

    ‏[‏7‏]‏ يعلم من الآية الأولى من الباب الرابع والعشرين من سفر صموئيل الثاني أن اللّه ألقى في قلب داود أن يعدّ بني إسرائيل، ويعلم من الآية الأولى من الباب ‏[‏ص 96‏]‏ الحادي والعشرين من السفر الأول من أخبار الأيام أن الملقي كان الشيطان، ولما لم يكن اللّه خالق الشر عندهم لزم الاختلاف القوي‏.‏‏

    ‏[‏8‏]من قابل بيان نسب المسيح الذي في إنجيل متى بالبيان الذي في إنجيل لوقا وجد ستة اختلافات‏:‏

    ‏[‏1‏]‏ يعلم من متى أنه يوسف بن يعقوب، ومن لوقا أنه ابن هالي‏.

    ‏ ‏[‏2‏]‏ يعلم من متى أن عيسى من أولاد سليمان بن داود عليهم السلام، ومن لوقا أنه من أولاد ناثان بن داود‏.‏ ‏

    [‏3‏]‏ يعلم من متى أن جميع آباء المسيح من داود إلى جلاء بابل سلاطين مشهورون، ومن لوقا أنهم ليسوا بسلاطين ولا مشهورين غير داود وناثان‏.‏

    ‏[‏4‏]‏ يعلم من متى أن شلتائيل بن يوخانيا، ويعلم من لوقا أنه ابن نيرى‏.‏ ‏[‏5‏]‏ يعلم من متى أن اسم ابن زور بابل أبيهود، ومن لوقا أن اسمه ريصا، والعجب أن أسماء بني زور بابل مكتوبة في الباب الثالث من السفر الأول من أخبار الأيام، وليس فيها أبيهود ولا ريصا فالحق أن كلًا منهما غلط‏.‏

    ‏[‏6‏]‏ من داود إلى المسيح عليهما السلام ستة وعشرون جيلًا على ما بَيَّن متى، وواحد وأربعون جيلًا على ما بَيَّن لوقا، ولما كان بين داود والمسيح مدة ألف سنة فعلى الأول يكون في مقابلة كل جيل أربعون سنة وعلى الثاني خمسة وعشرون، ولما كان الاختلاف بين البيانين ظاهرًا بادي التأمل تحير فيهما العلماء المسيحية من زمان اشتهار هذين الإنجيلين إلى اليوم، ووجهوا بتوجيهات ضعيفة، ولذلك اعترف جماعة من المحققين مثل ‏(‏اكهارن وكيسر وهيس وديوت ووى نروفرش‏)‏، وغيرهم بأنهما مختلفان اختلافًا معنويًا، وهذا حق وعين الإنصاف، لأنه كما صدر عن الإنجيليين أغلاط واختلافات في مواضع أخر، كذلك صدر الاختلاط ههنا .

    أعد المطويات أبو أسامة سمير الجزائري

    قدم لها الشيخ علي الرملي حفظه الله المشرف العام على شبكة الدين القيم


    مدونة المطويات الدعوية

    تعليق


    • #3
      رد: مطويات في الرد على النصرانية &quot;متجدد&quot;

      المطويات الدعوية...95

      مطوية الإختلافات والأغلاط في الكتاب المقدس

      (3)

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

      فهذه مباحث انتقيتها من كتاب "إظهار الحق" للعلامة رحمة الله الهندي في الرد على النصارى أسأل الله أن ينفع بها ويبارك فيها .


      ‏[‏1‏]‏كتب مرقس في الباب الحادي عشر أن مباحثة اليهود والمسيح كانت في اليوم الثالث من وصوله إلى أورشليم، وكتب متى في الباب الحادي والعشرين أنها كانت في اليوم الثاني فأحدهما غلط، وقال هورن في بيان هذين الاختلافين اللذين مر ذكرهما في هذا الاختلاف والاختلاف السابق عليه في الصفحة 275 و 276 من المجلد الرابع من تفسيره المطبوع سنة 1822 من الميلاد ‏(‏لا تخرج صورة مّا من التطبيق في هذه الأحوال‏)‏‏.‏‏

      ‏[‏2‏]‏كتب متى في الباب الثامن أولًا شفاء الأبرص بعد وعظ الجبل، ثم شفاء عبد قائد المائة بعد ما دخل عيسى عليه السلام كفر ناحوم، ثم شفاء حماة بطرس، كتب لوقا في الباب الرابع أولًا شفاء حماة بطرس ثم في الباب الخامس شفاء الأبرص ثم في الباب السابع شفاء قائد المائة، فأحد البيانين غلط جزما‏.‏‏

      ‏[‏3‏]‏وقع في الباب الحادي عشر من إنجيل متى، والباب الأول من إنجيل مرقس، والباب السابع من إنجيل لوقا هكذا‏:‏ ‏"‏ها أنا أُرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قُدَّامك‏"‏، ونقل الإنجيليون الثلاثة هذا القول على رأي مفسريهم من الآية الأولى من الباب الثالث من كتاب ملاخيا، وهي هكذا‏:‏ ‏"‏ها أنا ذا مرسل ملاكي، ويسهل الطريق أمام وجهي‏"‏ فبين المنقول والمنقول عنه اختلاف بوجهين‏:‏ الأول‏:‏ أن لفظ ‏(‏أمام وجهك‏)‏ في هذه الجملة ‏(‏ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي‏)‏ زائد في الأناجيل الثلاثة ولا يوجد في كلام ملاخيا‏.‏ والثاني‏:‏ أن كلام ملاخيا في الجملة الثانية بضمير المتكلم، ونقل الثلاثة بضمير الخطاب، قال ‏(‏هورن‏)‏ في المجلد الثاني من تفسيره ناقلًا عن ‏(‏داكتر ريدلف‏)‏‏:‏ ‏"‏لا يمكن أن يبين سبب المخالفة بسهولة غير أن النسخ القديمة وقع فيها تحريف ما‏"‏، فهذه ستة اختلافات بالنسبة إلى الأناجيل الثلاثة‏.‏‏

      ‏[‏4‏]الآية السادسة من الباب الثاني من إنجيل متى مخالفة للآية الثانية من الباب الخامس من كتاب ميخا، وأربع آيات من الباب الثاني من كتاب أعمال الحواريين من الآية الخامسة والعشرين إلى الآية الثامنة والعشرين مخالفة لأربع آيات من الزبور الخامس عشر على وَفْق الترجمة العربية، ومن الزبور السادس عشر على وَفْق التراجم الأخر من الآية الثامنة إلى الآية الحادية عشرة، وثلاث آيات من الباب العاشر من الرسالة العبرانية من الخامسة إلى السابعة مخالفة لثلاث آيات من الزبور التاسع والثلاثين على وَفْق الترجمة العربية، ومن الزبور الأربعين على وفق التراجم الأخر، والآيتان من الباب الخامس عشر من كتاب أعمال الحواريين أعني السادسة عشرة والسابعة عشرة مخالفتان لآيتين من الباب التاسع من كتاب عاموص، أعني الحادية عشرة والثانية عشرة، وقد سلم مفسروهم الاختلاف في هذه المواضع، واعترفوا بأن النسخة العبرانية محرفة، وهذه الاختلافات وإن كانت كثيرة لكني لما أجملت قلت إنها أربعة‏ !!!!!!.‏‏

      ‏[‏5‏]‏ الآية التاسعة من الباب الثاني من الرسالة الأولى إلى أهل قونيثيوس هكذا‏:‏ ‏"‏بل كما هو مكتوب ما لم ترَ عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده اللّه للذين يحبونه‏"‏، وهي منقولة على تحقيق مفسريهم من الآية الرابعة من الباب الرابع والستين من كتاب أشعياء هكذا‏:‏ ‏"‏منذ الدهر لم يسمعوا ولم يقبلوا بآذانهم، العين لم تر اللّهم بغيرك التي هيأت لمنتظريك‏"‏ ففرق بينهما وسلم مفسروهم هذا الاختلاف ونسبوا التحريف إلى كتاب أشعياء‏.‏‏

      ‏[‏6‏]‏كتب متى في الباب العشرين من إنجيله‏:‏ أن عيسى لما خرج من أريحا وجد أْعمَييْن جالسين في الطريق وشفاهما عن العمى، وكتب مرقس في الباب العاشر من إنجيله أنه وجد أعمى واحدًا اسمه باريتمارس فشفاه‏.‏‏

      ‏[‏7]‏ كتب متى في الباب الثامن أن عيسى لما جاء إلى العبر إلى كورة الجدريين استقبله مجنونان خارجان من القبور فشفاهما، وكتب مرقس في الباب الخامس ولوقا في الباب الثامن أنه استقبله مجنون واحد خارجًا من القبور فشفاه‏.‏‏

      ‏[‏8 ‏]‏ كتب متى في الباب الحادي والعشرين أن عيسى أرسل تلميذين إلى القرية، ليأتيا بالأتان والجحش وركب عليهما !!!! وكتب الثلاثة الباقون ليأتيا بالجحش فأتيا به وركب عليه‏.‏‏

      ‏[‏9‏]‏كتب مرقس في الباب الأول أن يحيى كان يأكل جرادًا وعسلًا بريًا، وكتب متى في الباب الحادي عشر أنه كان لا يأكل ولا يشرب‏.‏‏

      ‏[‏10‏]‏ يعلم من الآية العاشرة من الباب العاشر من إنجيل متى والآية الثالثة من الباب التاسع من إنجيل لوقا أن عيسى عليه السلام لما أرسل الحواريين كان منعهم من أخذ العصا، ويعلم من الآية الثامنة من الباب السادس من إنجيل مرقس أنه كان أجازهم لأخذ العصا‏.‏‏

      ‏[‏11‏]‏ في الآية 31 من الباب الخامس من إنجيل يوحنا قول المسيح هكذا‏:‏ ‏(‏إن كنتُ أشهدُ لنفسي فشهادتي ليست حقًا‏)‏ وفي الآية الرابعة عشرة من الباب الثامن من إنجيله هكذا‏:‏ ‏(‏وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق‏)‏‏.‏‏

      ‏[‏12‏]‏يعلم من الباب الخامس عشر من إنجيل متى أن المرأة المستغيثة لأجل شفاء بنتها كانت كنعانية، ويعلم من الباب السابع من إنجيل مرقس أنها كانت يونانية باعتبار القوم، وفينقية ثورية باعتبار القبيلة‏.‏‏

      فأين هو الكلام الحق وأين هو الإنجيل أسئلة بلا إجابة !!!!! والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.


      أعد المطويات أبو أسامة سمير الجزائري

      قدم لها الشيخ علي الرملي حفظه الله المشرف العام على شبكة الدين القيم


      مدونة المطويات الدعوية

      تعليق


      • #4
        رد: مطويات في الرد على النصرانية &quot;متجدد&quot;

        الرابط الجديد لمدونة المطويات

        /

        تعليق

        يعمل...
        X