المطويات الدعوية...92
مطوية الإختلافات والأغلاط في الكتاب المقدس
(1)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذه مباحث انتقيتها من كتاب "إظهار الحق" للعلامة رحمة الله الهندي في الرد على النصارى أسأل الله أن ينفع بها ويبارك فيها .
[1] من قابل الباب الخامس والأربعين والسادس والأربعين من كتاب حزقيال بالباب الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من سفر العدد وجد اختلافًا صريحًا في الأحكام.
[2] يوجد الاختلاف بين الباب السابع والثامن من السفر الأول من أخبار الأيام في بيان أولاد بنيامين، وكذا بينهما وبين الباب السادس والأربعين من سفر التكوين، وأقر علماء أهل الكتاب من اليهود والنصارى أن ما وقع في السفر الأول من أخبار الأيام غلط.
[3] يوجد بين الباب الثامن من السفر الأول من أخبار الأيام من الآية التاسعة والعشرين إلى الآية الثامنة والثلاثين، وفي الباب التاسع من السفر المذكور من الآية الخامسة والثلاثين إلى الرابعة والأربعين اختلاف بين الأسماء، وقال (آدم كلارك) في المجلد الثاني من تفسيره: "إن علماء اليهود يقولون إن عزرا وجد كتابين توجد فيهما هذه الفقرات باختلاف الأسماء ولم يحصل له تمييز بأن أيهما أحسن فنقلهما"،
[4] الآية التاسعة من الباب الرابع والعشرين من سفر صموئيل الثاني هكذا: "وأتى يواب 2 بعدد وحساب الشعب للملك، وكان عدد بني إسرائيل ثمانمائة ألف رجل بطل، يضرب بالسيف، ورجال يهودا عدتهم خمسمائة ألف رجل مقاتلة" والآية الخامسة من الباب الحادي والعشرين من السفر الأول من أخبار الأيام هكذا: "ودُفع إحصاء القوم إلى داود وكان عدد بني إسرائيل ألف ألف ومائة ألف رجل جاذب سيف، ويهودا أربعمائة ألف وسبعون ألف رجل مقاتلة" فبينهما اختلاف في عدد بني إسرائيل بمقدار ثلثمائة ألف وفي عدد يهودا بقدر ثلاثين ألفًا.
[5] الآية الثالثة عشرة من الباب الرابع والعشرين من سفر صموئيل الثاني هكذا: "وأتى جاد إلى داود وأخبره قائلًا: إما أن يكون سبع سنين جوعًا لك في أرضك" الخ، وفي الآية الثانية عشرة من الباب الحادي والعشرين من السفر الأول من أخبار الأيام هكذا: (إما ثلاث سنين جوعًا) الخ ففي الأول سبع سنين، وفي الثاني ثلاث سنين وقد أقر مفسروهم أن الأول غلط.
[7] الآية السادسة والعشرون من الباب الثامن من سفر الملوك الثاني هكذا: "وكان قد أتى على أحْزِيا اثنان وعشرون سنة إذ ملك" الخ والآية الثانية من الباب الثاني والعشرين من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا: "ابن اثنين وأربعين سنة كان أحزيا" الخ فبينهما اختلاف، والثاني غلط يقينًا كما أقر به مفسروهم، وكيف لا يكون غلطًا وإن أباه (يهورام) حين موته كان ابن أربعين سنة وجلس هو على سرير السلطنة بعد موت أبيه متصلًا كما يظهر من الباب السابق، فلو لم يكن غلطًا يلزم أن يكون أكبر من أبيه بسنتين !!.
[8] الآية الثامنة من الباب الرابع والعشرين من سفر الملوك الثاني هكذا: "وكان يواخين يوم ملك ابن ثماني عشرة سنة" الخ والآية التاسعة من الباب السادس والثلاثين من السفر الثاني والثلاثين من أخبار الأيام هكذا: "ابن ثماني سنين كان يواخين ملك" الخ فبينهما اختلاف، والثاني غلط يقينًا، كما أقر مفسروهم.
[9] بين الآية الثامنة من الباب الثالث والعشرين من سفر صموئيل الثاني والآية الحادية عشرة من الباب الحادي عشر من سفر الملوك من أخبار الأيام اختلاف، وقال (آدم كلارك) في ذيل شرح عبارة صموئيل: (قال داكتركني كات): "إن في هذه الآية ثلاثة تحريفات جسيمة" ففي هذه الآية الواحدة ثلاثة أغلاط.
[10] صرح في الباب الخامس والسادس من سفر صموئيل الثاني أن داود عليه السلام جاء بتابوت اللّه بعد محاربة الفسطانيين، وصَرح في الباب الثالث عشر والرابع عشر من السفر الأول من أخبار الأيام أنه جاء بالتابوت قبل محاربتهم، والحادثة واحدة كما لا يخفى على ناظر الأبواب المذكورة، فيكون أحدهما غلطًا.
[11] يعلم من الآية 19 و 20 من الباب السادس، ومن الآية 8 و 6 من الباب السابع من سفر التكوين أن اللّه كان أمر نوحًا عليه السلام أن يأخذ من كل طير وبهيمة وحشرات الأرض اثنين اثنين ذكرًا وأنثى، ويعلم من الآية 2 و 3 من الباب السابع أنه كان أمر أن يأخذ من كل بهيمة طاهرة، ومن كل طير طاهرًا كان أو غير طاهر سبعة أزواج، ومن كل بهيمة غير طاهرة اثنين اثنين وهذا تناقض صارخ.
[12] يعلم من الباب الحادي والثلاثين من سفر العدد أن بني إسرائيل أفنوا المديانين في عهد موسى عليه السلام، وما أبقوا منهم ذكرًا مطلقًا لا بالغًا ولا غير بالغ حتى الصبي الرضيع أيضًا، وكذا ما أبقوا منهم امرأة بالغة وأخذوا غير البالغات جواري لأنفسهم،
ويعلم من الباب السادس من سفر القضاة أن المديانين في عهد القضاة كانوا ذي قوة عظيمة بحيث كان بنو إسرائيل مغلوبين وعاجزين منهم ولا مدة بين العهدين إلا بقدر مائتي سنة (فأقول) إذا فنى المديانيون في عهد موسى فكيف صاروا في مقدار هذه المدة أقوياء بحيث غلبوا على بني إسرائيل و أعجزوهم إلى سبع سنين.
[13] في الباب التاسع من سفر الخروج هكذا: "ففعل الرب هذا الكلام في الغد ومات كلُّ بهائم المصريين، ولم يمت واحدة من ماشية بني إسرائيل" فيعلم منه أن بهائم المصريين ماتت كلها. ثم في هذا الباب: "من خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ودوابه إلى البيوت، ومن لم يخطر على باله قول الرب ترك عبيده ودوابه في الحقول" فبينهما اختلاف صريح.
والله أعلم
أعد المطويات أبو أسامة سمير الجزائري
قدم لها الشيخ علي الرملي حفظه الله المشرف العام على شبكة الدين القيم
مدونة المطويات الدعوية
مطوية الإختلافات والأغلاط في الكتاب المقدس
(1)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذه مباحث انتقيتها من كتاب "إظهار الحق" للعلامة رحمة الله الهندي في الرد على النصارى أسأل الله أن ينفع بها ويبارك فيها .
[1] من قابل الباب الخامس والأربعين والسادس والأربعين من كتاب حزقيال بالباب الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من سفر العدد وجد اختلافًا صريحًا في الأحكام.
[2] يوجد الاختلاف بين الباب السابع والثامن من السفر الأول من أخبار الأيام في بيان أولاد بنيامين، وكذا بينهما وبين الباب السادس والأربعين من سفر التكوين، وأقر علماء أهل الكتاب من اليهود والنصارى أن ما وقع في السفر الأول من أخبار الأيام غلط.
[3] يوجد بين الباب الثامن من السفر الأول من أخبار الأيام من الآية التاسعة والعشرين إلى الآية الثامنة والثلاثين، وفي الباب التاسع من السفر المذكور من الآية الخامسة والثلاثين إلى الرابعة والأربعين اختلاف بين الأسماء، وقال (آدم كلارك) في المجلد الثاني من تفسيره: "إن علماء اليهود يقولون إن عزرا وجد كتابين توجد فيهما هذه الفقرات باختلاف الأسماء ولم يحصل له تمييز بأن أيهما أحسن فنقلهما"،
[4] الآية التاسعة من الباب الرابع والعشرين من سفر صموئيل الثاني هكذا: "وأتى يواب 2 بعدد وحساب الشعب للملك، وكان عدد بني إسرائيل ثمانمائة ألف رجل بطل، يضرب بالسيف، ورجال يهودا عدتهم خمسمائة ألف رجل مقاتلة" والآية الخامسة من الباب الحادي والعشرين من السفر الأول من أخبار الأيام هكذا: "ودُفع إحصاء القوم إلى داود وكان عدد بني إسرائيل ألف ألف ومائة ألف رجل جاذب سيف، ويهودا أربعمائة ألف وسبعون ألف رجل مقاتلة" فبينهما اختلاف في عدد بني إسرائيل بمقدار ثلثمائة ألف وفي عدد يهودا بقدر ثلاثين ألفًا.
[5] الآية الثالثة عشرة من الباب الرابع والعشرين من سفر صموئيل الثاني هكذا: "وأتى جاد إلى داود وأخبره قائلًا: إما أن يكون سبع سنين جوعًا لك في أرضك" الخ، وفي الآية الثانية عشرة من الباب الحادي والعشرين من السفر الأول من أخبار الأيام هكذا: (إما ثلاث سنين جوعًا) الخ ففي الأول سبع سنين، وفي الثاني ثلاث سنين وقد أقر مفسروهم أن الأول غلط.
[7] الآية السادسة والعشرون من الباب الثامن من سفر الملوك الثاني هكذا: "وكان قد أتى على أحْزِيا اثنان وعشرون سنة إذ ملك" الخ والآية الثانية من الباب الثاني والعشرين من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا: "ابن اثنين وأربعين سنة كان أحزيا" الخ فبينهما اختلاف، والثاني غلط يقينًا كما أقر به مفسروهم، وكيف لا يكون غلطًا وإن أباه (يهورام) حين موته كان ابن أربعين سنة وجلس هو على سرير السلطنة بعد موت أبيه متصلًا كما يظهر من الباب السابق، فلو لم يكن غلطًا يلزم أن يكون أكبر من أبيه بسنتين !!.
[8] الآية الثامنة من الباب الرابع والعشرين من سفر الملوك الثاني هكذا: "وكان يواخين يوم ملك ابن ثماني عشرة سنة" الخ والآية التاسعة من الباب السادس والثلاثين من السفر الثاني والثلاثين من أخبار الأيام هكذا: "ابن ثماني سنين كان يواخين ملك" الخ فبينهما اختلاف، والثاني غلط يقينًا، كما أقر مفسروهم.
[9] بين الآية الثامنة من الباب الثالث والعشرين من سفر صموئيل الثاني والآية الحادية عشرة من الباب الحادي عشر من سفر الملوك من أخبار الأيام اختلاف، وقال (آدم كلارك) في ذيل شرح عبارة صموئيل: (قال داكتركني كات): "إن في هذه الآية ثلاثة تحريفات جسيمة" ففي هذه الآية الواحدة ثلاثة أغلاط.
[10] صرح في الباب الخامس والسادس من سفر صموئيل الثاني أن داود عليه السلام جاء بتابوت اللّه بعد محاربة الفسطانيين، وصَرح في الباب الثالث عشر والرابع عشر من السفر الأول من أخبار الأيام أنه جاء بالتابوت قبل محاربتهم، والحادثة واحدة كما لا يخفى على ناظر الأبواب المذكورة، فيكون أحدهما غلطًا.
[11] يعلم من الآية 19 و 20 من الباب السادس، ومن الآية 8 و 6 من الباب السابع من سفر التكوين أن اللّه كان أمر نوحًا عليه السلام أن يأخذ من كل طير وبهيمة وحشرات الأرض اثنين اثنين ذكرًا وأنثى، ويعلم من الآية 2 و 3 من الباب السابع أنه كان أمر أن يأخذ من كل بهيمة طاهرة، ومن كل طير طاهرًا كان أو غير طاهر سبعة أزواج، ومن كل بهيمة غير طاهرة اثنين اثنين وهذا تناقض صارخ.
[12] يعلم من الباب الحادي والثلاثين من سفر العدد أن بني إسرائيل أفنوا المديانين في عهد موسى عليه السلام، وما أبقوا منهم ذكرًا مطلقًا لا بالغًا ولا غير بالغ حتى الصبي الرضيع أيضًا، وكذا ما أبقوا منهم امرأة بالغة وأخذوا غير البالغات جواري لأنفسهم،
ويعلم من الباب السادس من سفر القضاة أن المديانين في عهد القضاة كانوا ذي قوة عظيمة بحيث كان بنو إسرائيل مغلوبين وعاجزين منهم ولا مدة بين العهدين إلا بقدر مائتي سنة (فأقول) إذا فنى المديانيون في عهد موسى فكيف صاروا في مقدار هذه المدة أقوياء بحيث غلبوا على بني إسرائيل و أعجزوهم إلى سبع سنين.
[13] في الباب التاسع من سفر الخروج هكذا: "ففعل الرب هذا الكلام في الغد ومات كلُّ بهائم المصريين، ولم يمت واحدة من ماشية بني إسرائيل" فيعلم منه أن بهائم المصريين ماتت كلها. ثم في هذا الباب: "من خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ودوابه إلى البيوت، ومن لم يخطر على باله قول الرب ترك عبيده ودوابه في الحقول" فبينهما اختلاف صريح.
والله أعلم
أعد المطويات أبو أسامة سمير الجزائري
قدم لها الشيخ علي الرملي حفظه الله المشرف العام على شبكة الدين القيم
مدونة المطويات الدعوية
تعليق