قال السائل من الجزائر عفاه الله :
أبي يمنعني من هدم قبة مدفون فيها جد جدي،كيف أتعامل معه؟
أبي يمنعني من هدم قبة مدفون فيها جد جدي،كيف أتعامل معه؟
الجواب :
أذكر له الأدلة الشرعية التي فيها الأمر بهدم القبور المرتفعة ،وقوله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه:"لا تدعن قبرا مشرفا إلا سويته ولا تمثالا إلا طمسته" رواه مسلم.
وهذا هو قول عامة المسلمين من العلماء،حتى نقل إبن تيمية وغيره الإجماع من الأئمة على أنه لا يجوز بناء القباب والمساجد على القبور ولا المشاهد.
والواجب إزالتها هذا هو قول الصحابة كلهم والتابعين لهم والشافعية والحنابلة والمالكية وغيرهم من أئمة الإسلام.
والشوكاني أيضا ينقل الإجماع في كتابه "شرح الصدور في تحريم رفع القبور"
وغيرهم يقولون بوجوب تسوية مازاد على شبر أو نحوه تسويته بالأرض.
فإن رضي فالحمد لله،وإن إستطعت أن تهدمها بدون علمه لا بأس.
أو تهدمها من الداخل قليلا قليلا حتى تسقط على رأسها وأنت مأجور على ذلك.
وللإستماع في المرفقات وللتحميل بالنقر عليها
نسأل الله النفع بما نسمع
نسأل الله النفع بما نسمع
تعليق