1 أبدأ باسم الله مستعينا 000 منافحا عن سنة نبينا ْ
2 مكافحا و راميا نبالي 000 مجاهدا بالقول و الفعال
3 ضدّ جيوش بدعة التمييع000 و شيّدوا جيلا على التضييع
4 لشرعة الولاء و البراء 000 معظمين كلّ ذي افتراء
5 فكلّ حزبيٍّ هو أخوكم 000 و كلّ تبليغيٍّ قدْ يَتلوكُم
6 وكلّ من دعا إلى الإسلامِ 000 فأعلِنُوا لهُ على الوِئامِ
7 فنتعاوَنُ على اتِّفاقِ 000 وفي الخلافِ اعذرْ بلا شِقاقِ
8 وكلّ غِيبةٍ وَ كلّ عِيبَة 000 مذمومة ٌ مرفوضة ٌ معيبة ٌ
9 فهذا أصلنا و هذا نهجُنا 000 شعارُنا فِي الناس أو دِثارُنا
10 وكلُّ من خالف في ذا الأصْلِ 000 فطرْدُهُ و بُعْدُهُ بالفصلِ
11 وبالخصُوصِ كُتُبُ الرُّدُودِ 000 طَريقة فِي الشّرِّ و الصُّدُودِ
12 و إنّمَا نحنُ نرَاهَا حِيلَة 000 فاسدةً كافرةً دخيلة ْ
13 نادَى بهَا في شَرْعِنا أقوامُ 000 سفلة ٌ جهلةٌ طَغامُ
14 دَعوَتُهُم تُسَمّى سَلفِيّة ْ 000 طريقة ٌ رجعية ًٌ غوية ْ
15 إمَامُهُم فيهَا هوَ الألبَانِي 000 ثمّ ابْنُ بَازٍ الإمَامُ الثّانِي
16 ومَعَهم فِي ذا جُمُوعٌ عِدَّةْ 000 و نَهْجُهُمْ تَعَصّبٌ و شِدَّةْ
17 اختَرَعُوا لنا دِينا جَدِيدَا 000 و زعَمُوا الإصْلاحَ و التّجْدِيدَا
18 بعْلمِ سُنَّةِ النّبيِّ المُصطفى 000 مِيرَاثه حَدِيثه الذّي كَفَى
19 وأنّ الحَقّ فِيهِ لا يَعْدُوهُ 000 و منْ يُخالِفْهُ فقدْ عَابُوهُ
20 فإنّهُم لِذاكَ يَغضبُونا 000 و زعَمُوهَا غِيرَةً و دِينَا
21 وَ قامَ مِنهُمُ شَيْخٌ هَزِيلْ 000 سَمّاهُ عِلمَ الجَرْحِ و التّعدِيلْ
22 و قال في حَياتِهِ حَيَاةُ 000 لِدَرْبِ أسْلافٍ لهُم قدْ مَاتُوا
23 و إنّما دَعْوَتُنا رَفِيقَة ْ 000 جامعة ٌ عصرية ٌ رشيقة ْ
2 مكافحا و راميا نبالي 000 مجاهدا بالقول و الفعال
3 ضدّ جيوش بدعة التمييع000 و شيّدوا جيلا على التضييع
4 لشرعة الولاء و البراء 000 معظمين كلّ ذي افتراء
5 فكلّ حزبيٍّ هو أخوكم 000 و كلّ تبليغيٍّ قدْ يَتلوكُم
6 وكلّ من دعا إلى الإسلامِ 000 فأعلِنُوا لهُ على الوِئامِ
7 فنتعاوَنُ على اتِّفاقِ 000 وفي الخلافِ اعذرْ بلا شِقاقِ
8 وكلّ غِيبةٍ وَ كلّ عِيبَة 000 مذمومة ٌ مرفوضة ٌ معيبة ٌ
9 فهذا أصلنا و هذا نهجُنا 000 شعارُنا فِي الناس أو دِثارُنا
10 وكلُّ من خالف في ذا الأصْلِ 000 فطرْدُهُ و بُعْدُهُ بالفصلِ
11 وبالخصُوصِ كُتُبُ الرُّدُودِ 000 طَريقة فِي الشّرِّ و الصُّدُودِ
12 و إنّمَا نحنُ نرَاهَا حِيلَة 000 فاسدةً كافرةً دخيلة ْ
13 نادَى بهَا في شَرْعِنا أقوامُ 000 سفلة ٌ جهلةٌ طَغامُ
14 دَعوَتُهُم تُسَمّى سَلفِيّة ْ 000 طريقة ٌ رجعية ًٌ غوية ْ
15 إمَامُهُم فيهَا هوَ الألبَانِي 000 ثمّ ابْنُ بَازٍ الإمَامُ الثّانِي
16 ومَعَهم فِي ذا جُمُوعٌ عِدَّةْ 000 و نَهْجُهُمْ تَعَصّبٌ و شِدَّةْ
17 اختَرَعُوا لنا دِينا جَدِيدَا 000 و زعَمُوا الإصْلاحَ و التّجْدِيدَا
18 بعْلمِ سُنَّةِ النّبيِّ المُصطفى 000 مِيرَاثه حَدِيثه الذّي كَفَى
19 وأنّ الحَقّ فِيهِ لا يَعْدُوهُ 000 و منْ يُخالِفْهُ فقدْ عَابُوهُ
20 فإنّهُم لِذاكَ يَغضبُونا 000 و زعَمُوهَا غِيرَةً و دِينَا
21 وَ قامَ مِنهُمُ شَيْخٌ هَزِيلْ 000 سَمّاهُ عِلمَ الجَرْحِ و التّعدِيلْ
22 و قال في حَياتِهِ حَيَاةُ 000 لِدَرْبِ أسْلافٍ لهُم قدْ مَاتُوا
23 و إنّما دَعْوَتُنا رَفِيقَة ْ 000 جامعة ٌ عصرية ٌ رشيقة ْ
24 فكلّ رَافِضٍ و كلّ قدَريّ 000 وكلّ صُوفيٍّ و كلّ أشعَريّ
25 إخوَاننا أحبَابُنا أصحَابُنا 000 أعوَاننا أنصَارُنا أحْلافنا
26 فناعِقٌ بوِحْدَةِ الوُجُودِ 000 و جَانِحٌ فلسَفةَ اللَّحُودِ
27 وبَاطِنِيٌّ مَارقٌ زِنْدِيقُ 000 مُحَبَّبٌ مَقَّرَّبٌ صَدِيقُ
28 ومَنْ عَلى الإلَهِ يَفتَرُونا 000 و زعَمُوا بأنْ لَهُ البَنِينا
29 إخوَانُ كُلِّ قِرْدٍ أوْ خِنزيرِ 000 مِنْ دََعْوَةِ التّهْوِيدِ و التّنْصِيرِ
30 وعَلمُ الكُفْرِ فِي ذا الزّمَانِ 000 الكَافِرُ الخمَيْنِيُّ الإيرَانِي
31 وشِيعَة ُالفسُوق والعِصْيَان 000 فابْعَثْ إليْهِم خالِصَ التَّهَانِي
32 ثمّ التّجَهُمُ و الاعْتِزَالُ 000 فهْوَ التَّوَسُّطُ و الاِعْتِدَالُ
33 وصَائِحٌ بالمَنطِق اليُونَانِي 000 و عَابِدٌ للسَّيِّدِ الفُلانِي
34 وكلّ مُفسِدٍ وكلّ جَانِي 000 فيُدْمَجُوا فِي دَعْوَةِ الإخوَانِ
35 فهذه كَارثة ٌ شَعْوَاءْ 000 مَنْشَأهَا زُبَالَة ُ الأهْوَاءْ
36 وهذه كبيرةٌ يا صَاحِ 000 عَظِيمَةٌ مِن أعْظمِ الأتْرَاحِ
37 فهَدْمُهَا بحُجَّةِ الكِتابِ 000 وَسُنّةِ النّبيِّ و الأصحابِ
38 فإنَّ هذِهِ أصُولٌ مُحْكَمَة ْ 000 أدِلّة ٌ مَعْصُومَة ٌو مُفْحِمَة ْ
39 وإنّمَا الشّرُّ مِنَ التَّأصِيلِ 000 الفاسِدِ المُخالِفِ الدّلِيلِ
40 فاقرَأْ إذنْ يَا مَنْ لهُ عَيْْنانِ 000 واسْمَعْ بقلبٍ حاَضِرٍ يَقْظَانِ
41 قُرْءَانَنا الهَادِي إلى الصَّوابِ000 شِفَاءَ صَدرٍ رَحْمَةَ الوَهّابِ
42 فسُورَةُ المَائِدَةِ الثمِينَة ْ 000 آيَاتُهَا مُحْكَمَة ٌ مَتِينَة ْ
43 فأرْبَعُونَ بَعدَها ثمَانِي 000 ما بَعدَهَا فبَيِّنُ البُرْهَانِ
44 وبَعْدَهَا فسُورَةُ المُمْتَحَنَة ْ 000 هَادِمَة ُ الشَّقَاشِقِ المُمْتَهَنة ْ
45 مِنْ فضْلِكَ اقْرَأهَا بلا تَوَانِي000 ثمَّ تَدَبَّرْ تِلكُمُ المَعَانِي
46 و غيْرُهَا مِنْ ذلِكَ كَثِيرُ 000 عَطّلَهَا ذا المَنَهَجُ الشّرِّيرُ
47 وسنة ُ النَّبِيِّ وَحْيٌ ثانِي 000 فاحْذرْ أُخَيَّ نَزْغَةَ الشَّيْطَانِ
48 قدْ جَاءَ بالحَقائِقِ الصَّرِيحَةِ000 فاضِحَةٍ للبدَعِ القبيحَةِ
49 مِنْ ذاكَ مَا أخرَجَهُ البُخارِي000 عَنْ أنسِ بْنِ مَالِكِ الأنصَارِي
50 أنْمَاهُ لِلنَّبِيِّ ذِي الفَضَائِلْ 000 فذكَرَ الثَّلاثَة الخَصَائِلْ
51 وأنَّهَا إنْ كَانَتْ فِي إنْسَانِ 000 يَجِدْ بهَا حَلَاوَةَ الإيمَانِ
52 بأنْ يُحِبَّ اللهَ وَ الرّسُولَا 000 فلا يُحِبّ مِثلَهُمْ مَثِيلاً
53 وأنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا لِشَيِّ 000 إلاّ لِرَبِهِ العَلِي الحَيِيِّ
54 ثالثهَا كَرَاهَة ُ الكُفْرَانِ 000 كراهَة ُ الوُلُوجِ فِي النِّيرَانِ
55 و غيرُهُ فِي بَابهِ كَثِيرُ 000 وَ إنّمَا هُنا أنا أُشِيرُ
56 ثُمَّ الصَّحَابَة ُعلى ذا الفَهْمِ 000 والسَّلَفُ المَرْضِيّ أهْلُ العِلمِ
57 فالحُبّ والبُغْضُ فِيهِ إجْمَاعُ 000 بلا خِلافٍ فِيهِ أوْ نِزاعُ
58 وَ غِيبَة ُ المُبْتَدِعِ الضَّلَّالْ 000 فِي دِينِنا جَائِزَةٌ حَلَالْ
59 حكاهُ جُمْلة ُ المُحُقّقِينا 000 و ثبَّتُوهَا شِرْعَة ً يَقِينا
60 كَأحْمَدَ أعْنِي بهِ الحَرَّانِي 000 و النَّوَوِيُّ العَالِمُ الرَّبَّانَِي
61 و البَغَوِيُّ قَبْلهُمْ حَكَاهُ 000 وَ نَجْلُ رَجَبٍ فلا تَنْسَاهُ
62 فانظُرْ إليْهِمْ كَيْفَ يَجْهَلُونَا 000 وَ يَظلِمُونَنَا و يَعْتَدُونَا
63 وَليْسَ عنِدَهُمْ سِوَى التَّشْنِيعِ 000 وَالعَيْبِ وَالتّرْطَالِ والتقذيعِ
64 وإنَّمَا نحْنُ فِي ذا نَتّبعُ 000 نُحَقِّقُ الوَحْيَ وَ لا نَبْتَدِعُ
65(فكُلُّ خَيْرٍ في اِتِّبَاعِ مَنْ سَلَفْ 000 وَكُلُّ شَرٍّ فِي اِبْتِدَاعِ مَنْ خَلَفْ)
66 وَهُمْ بِفِعْلِهِمْ لِذاكَ يَجْرَحُوا 000 و يَغْمِزُوا وَيَغْتِبُوا ويَقْدَحُوا
67 فوَقَعُوا مَعْ ذنْبِهِمْ فِي ذَنْبِ 000 و عَابُوا غيْرَهُمْ بِغَيْرِ عَيْبِ
68 وَهَذِهِ الطَّرِيقَة ُ المُخْتَرَعَة ْ 000 طَريقَة ُالصُّوفِيَّةِ المُسْتَبْشَعَة ْ
69 أسْلافهُمْ فِيهَا هُمُ النَّصَارَى 000 فلُعِنُوا مِنْ أجْلِهَا كُفَّارَا
70 و فِي كِتابِهِ بَيَانُ ذلِِك 000 فاقرَأْهُ واسْلُكْ اَحْسَنَ المَسَالِكْ
71 وكُلّ بدْعَةٍ فِفِي الإسْلامِ 000 لهَا أحْوَالٌ يَا أخَا الإسلامِ
72 فبَعْضُهُمْ قدْ رَقّقُوا لِيُخْفُوا 000 و بَعْضُهُم يَغْلُوا بهَا وَيَجْفُوا
25 إخوَاننا أحبَابُنا أصحَابُنا 000 أعوَاننا أنصَارُنا أحْلافنا
26 فناعِقٌ بوِحْدَةِ الوُجُودِ 000 و جَانِحٌ فلسَفةَ اللَّحُودِ
27 وبَاطِنِيٌّ مَارقٌ زِنْدِيقُ 000 مُحَبَّبٌ مَقَّرَّبٌ صَدِيقُ
28 ومَنْ عَلى الإلَهِ يَفتَرُونا 000 و زعَمُوا بأنْ لَهُ البَنِينا
29 إخوَانُ كُلِّ قِرْدٍ أوْ خِنزيرِ 000 مِنْ دََعْوَةِ التّهْوِيدِ و التّنْصِيرِ
30 وعَلمُ الكُفْرِ فِي ذا الزّمَانِ 000 الكَافِرُ الخمَيْنِيُّ الإيرَانِي
31 وشِيعَة ُالفسُوق والعِصْيَان 000 فابْعَثْ إليْهِم خالِصَ التَّهَانِي
32 ثمّ التّجَهُمُ و الاعْتِزَالُ 000 فهْوَ التَّوَسُّطُ و الاِعْتِدَالُ
33 وصَائِحٌ بالمَنطِق اليُونَانِي 000 و عَابِدٌ للسَّيِّدِ الفُلانِي
34 وكلّ مُفسِدٍ وكلّ جَانِي 000 فيُدْمَجُوا فِي دَعْوَةِ الإخوَانِ
35 فهذه كَارثة ٌ شَعْوَاءْ 000 مَنْشَأهَا زُبَالَة ُ الأهْوَاءْ
36 وهذه كبيرةٌ يا صَاحِ 000 عَظِيمَةٌ مِن أعْظمِ الأتْرَاحِ
37 فهَدْمُهَا بحُجَّةِ الكِتابِ 000 وَسُنّةِ النّبيِّ و الأصحابِ
38 فإنَّ هذِهِ أصُولٌ مُحْكَمَة ْ 000 أدِلّة ٌ مَعْصُومَة ٌو مُفْحِمَة ْ
39 وإنّمَا الشّرُّ مِنَ التَّأصِيلِ 000 الفاسِدِ المُخالِفِ الدّلِيلِ
40 فاقرَأْ إذنْ يَا مَنْ لهُ عَيْْنانِ 000 واسْمَعْ بقلبٍ حاَضِرٍ يَقْظَانِ
41 قُرْءَانَنا الهَادِي إلى الصَّوابِ000 شِفَاءَ صَدرٍ رَحْمَةَ الوَهّابِ
42 فسُورَةُ المَائِدَةِ الثمِينَة ْ 000 آيَاتُهَا مُحْكَمَة ٌ مَتِينَة ْ
43 فأرْبَعُونَ بَعدَها ثمَانِي 000 ما بَعدَهَا فبَيِّنُ البُرْهَانِ
44 وبَعْدَهَا فسُورَةُ المُمْتَحَنَة ْ 000 هَادِمَة ُ الشَّقَاشِقِ المُمْتَهَنة ْ
45 مِنْ فضْلِكَ اقْرَأهَا بلا تَوَانِي000 ثمَّ تَدَبَّرْ تِلكُمُ المَعَانِي
46 و غيْرُهَا مِنْ ذلِكَ كَثِيرُ 000 عَطّلَهَا ذا المَنَهَجُ الشّرِّيرُ
47 وسنة ُ النَّبِيِّ وَحْيٌ ثانِي 000 فاحْذرْ أُخَيَّ نَزْغَةَ الشَّيْطَانِ
48 قدْ جَاءَ بالحَقائِقِ الصَّرِيحَةِ000 فاضِحَةٍ للبدَعِ القبيحَةِ
49 مِنْ ذاكَ مَا أخرَجَهُ البُخارِي000 عَنْ أنسِ بْنِ مَالِكِ الأنصَارِي
50 أنْمَاهُ لِلنَّبِيِّ ذِي الفَضَائِلْ 000 فذكَرَ الثَّلاثَة الخَصَائِلْ
51 وأنَّهَا إنْ كَانَتْ فِي إنْسَانِ 000 يَجِدْ بهَا حَلَاوَةَ الإيمَانِ
52 بأنْ يُحِبَّ اللهَ وَ الرّسُولَا 000 فلا يُحِبّ مِثلَهُمْ مَثِيلاً
53 وأنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا لِشَيِّ 000 إلاّ لِرَبِهِ العَلِي الحَيِيِّ
54 ثالثهَا كَرَاهَة ُ الكُفْرَانِ 000 كراهَة ُ الوُلُوجِ فِي النِّيرَانِ
55 و غيرُهُ فِي بَابهِ كَثِيرُ 000 وَ إنّمَا هُنا أنا أُشِيرُ
56 ثُمَّ الصَّحَابَة ُعلى ذا الفَهْمِ 000 والسَّلَفُ المَرْضِيّ أهْلُ العِلمِ
57 فالحُبّ والبُغْضُ فِيهِ إجْمَاعُ 000 بلا خِلافٍ فِيهِ أوْ نِزاعُ
58 وَ غِيبَة ُ المُبْتَدِعِ الضَّلَّالْ 000 فِي دِينِنا جَائِزَةٌ حَلَالْ
59 حكاهُ جُمْلة ُ المُحُقّقِينا 000 و ثبَّتُوهَا شِرْعَة ً يَقِينا
60 كَأحْمَدَ أعْنِي بهِ الحَرَّانِي 000 و النَّوَوِيُّ العَالِمُ الرَّبَّانَِي
61 و البَغَوِيُّ قَبْلهُمْ حَكَاهُ 000 وَ نَجْلُ رَجَبٍ فلا تَنْسَاهُ
62 فانظُرْ إليْهِمْ كَيْفَ يَجْهَلُونَا 000 وَ يَظلِمُونَنَا و يَعْتَدُونَا
63 وَليْسَ عنِدَهُمْ سِوَى التَّشْنِيعِ 000 وَالعَيْبِ وَالتّرْطَالِ والتقذيعِ
64 وإنَّمَا نحْنُ فِي ذا نَتّبعُ 000 نُحَقِّقُ الوَحْيَ وَ لا نَبْتَدِعُ
65(فكُلُّ خَيْرٍ في اِتِّبَاعِ مَنْ سَلَفْ 000 وَكُلُّ شَرٍّ فِي اِبْتِدَاعِ مَنْ خَلَفْ)
66 وَهُمْ بِفِعْلِهِمْ لِذاكَ يَجْرَحُوا 000 و يَغْمِزُوا وَيَغْتِبُوا ويَقْدَحُوا
67 فوَقَعُوا مَعْ ذنْبِهِمْ فِي ذَنْبِ 000 و عَابُوا غيْرَهُمْ بِغَيْرِ عَيْبِ
68 وَهَذِهِ الطَّرِيقَة ُ المُخْتَرَعَة ْ 000 طَريقَة ُالصُّوفِيَّةِ المُسْتَبْشَعَة ْ
69 أسْلافهُمْ فِيهَا هُمُ النَّصَارَى 000 فلُعِنُوا مِنْ أجْلِهَا كُفَّارَا
70 و فِي كِتابِهِ بَيَانُ ذلِِك 000 فاقرَأْهُ واسْلُكْ اَحْسَنَ المَسَالِكْ
71 وكُلّ بدْعَةٍ فِفِي الإسْلامِ 000 لهَا أحْوَالٌ يَا أخَا الإسلامِ
72 فبَعْضُهُمْ قدْ رَقّقُوا لِيُخْفُوا 000 و بَعْضُهُم يَغْلُوا بهَا وَيَجْفُوا
73 فجَاءَ قوْمٌ مِنْهُمُ وَأظْهَرُوا 000 تَسَنُّنًا و باسْمِنَا قدْ شُهِرُوا
74 وَ كَانَ ذاكَ عِنْدَمَا تَأثّرُوا 000 بِدَعْوَة ِ أشْيَاخِنَا و اسْتَتَرُوا
75 فبَعْضُهُمْ سَافَرَ للألْبَانِي 000 كعَبْدِ الخَالِقِ عَبدِ الرَّحْمَنِ
76 وَبَعْضُهُمْ فَرَّ إلى السُّعُودِيَّة ْ 000 وأظْهَرُوا التَّوْحِيدَ وَالعُبُودِيَّة ْ
77 فعِنْدَ ذاكَ أثّرَتْ خُلطَتُهُمْ 000 وعِنْدَ ذاكَ أظْهَرُوا دَعْوَتَهُمْ
78 ونَشَرُوهَا فِي شَبَابِ الصَّحْوَةِِ 000 وحَرَفوهُم عن طريقِ الدَّعْوَةِ
79 وَ وَصَفُوهَا عَنْوَة ً بالسّنَّةِ 000 وأدْمَجُوهَا فِي هُدَى الأئمّةِ
80 وقالُوا ذِي الطَّريقَة َُ السَّنِيَّة ْ 000 طريقة ُ الأئمةِ المَرْضِيَّة ْ
81 نعْنِي ابْنَ بَازٍ وَكَذا الألْبَانِي 000 ثمَّ العُثَيْمِينَ أولي العِرْفَانِ
82 فاعْجَبْ إلَيْهِمْ كَيْفَ سَتَرُوهَا 000 ودَعْوَةَ الإخوَانِ رَقّقُوهَا
83 فنَعَقُوا بحُبِّ كُل ِّ حِزْبِي 000 وَدَمْجِ كُلِّ خَارِجٍ وَ قُطْبِي
84 وَدَعْوَةُ التَّبْلِيغِ وَ الإخْوَانِ 000 مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ فِي ذِي الأزْمَانِ
85 وَ كُلُّ رَأْسٍ عِنْدَهُمْ مُحَبَّبُ 000 وَ كُلُّ دَاعٍ مُفْسِدٍ مُقَرَّبُ
86 كعَمْرٍو خَالِدٍ وَكَالقَرْضَاوِي 000 كَذا السَّقّافِ والبُوطِيِّ الغَاوِي
87 وَغَيْرِهمْ كَثِير فِي البُلْدَانِ 000 وَلاَ يُحْصَوْنَ إلاّ فِي دِيوَانِ
88 وَبَعْدَ ذاكَ جَعَلُوا الكَلَامَا 000 فِي كُلِّهِمْ سيئة ً حَرَامَا
89 وحَذّرُوا مِنْ كُلِّ مَنْ يُحَذِّرُ 000 مِنْ بِدْعَةٍ مُفْسِدَةٍ وَيَجْهَرُ
90 وَ فَرَّقُوا وَ فتَنُوا الشبابا 000 تحت المسوح أصبحوا ذئابا
91 وظهروا في الناس بالزهادَةْ 000 ثم التورعِ كذا الحيادةْ
91 وطعنوا في عالم جليلِ 000 أحيا علوم الجرح والتعديلِ
92 ربيعُنا ربيع ُ أهلِ السُّنَّةِ 000 وسَيْفُهَا المَسْلُولُ فِي ذِي المِحْنَةِ
93 فوصفوه بالغلو لمّا 000 فضح قطبهم و ما ألمَّا
94 وردَّ بالحقائقِ السَّدِيدةْ 000 بدعَهُ المُنْكَرَةَ الشَّدِيدَةْ
95 فغَضِبُوا لأجْلِ ذا وقالُوا 000 إيّاكُمُ إيّاكُمُ و نالُوا
96عَبْدٌ سَلّطَهُ اللهُ عليهمُ 000 فلا يُداهن و لا يُسالِمُ
97فعبدُ الخالقِ عبدُ الرحمنِ 000 بدَّدَهُ و حِزبَهُ الإخوَانِي
98و قامَ بأصوله عرعورُ 000 وخرج من جُحْرِهِ المَغرُورُ
99فزأرَ الشَّيخُ عليهِ زأرَةْ 000 فارتعَدَ و رَكَضَ كالفأرَةْ
100وفرّ عن يمينٍ و شِمَالِ 000 و شغّبَ الحَقَّ على الجُهّالِ
101و قعّدَ قواعِدَ التّمْييعِ 000 نصّحِّحُ الأخطَا بلا تَشْنِيعِ
102إذا دَعَوْتَ يَا أخِي أُجِرْتَ 000 وأمّا إن حَكَمْتَ قدْ حُوكِمْتَ
103وبالخُصُوصِ(قُطبُنَا) الإمَامُ 000 سَيِّدُنَا المُجَاهِدُ المِقدَامُ
104فصَوَّبَ الشيخُ لهُ السِّهَامَا 000 فِي نحْرهِ فكان مَا قدْ رَامَا
105فإنه إمامٌ في ذا البابِ 000 بلا منازع ٍ و لا ارتيابِ
106و إنَّنِّي أعلِنُ ذِي البَرَاءَةِ 000 من بدعةِ التمييعِ شرّ بدعةِ
107 الخالقيّةِ والعرعوريّة ْ 000 و المأربيةِ ذاتِ التقية
108والحاج عيسى مثلهم فليلحق 000 وكل من لنهجه لا يتقي
109فإنه قد نصر التمييعا 000 ثم عزاه الألباني البديعا
110ومثله توميات لاتؤخر 000 لعائض القرني دوما ينصر
111ومن كليهما شيوخ حذروا 000 بالسنة الغراء دوما يذكروا
112من هؤلاء عابد المجيد 000 كثير علم يحضى بالتسديد
113ومثله في الخير عز الدين 000 ذاك الفقيه الناصح الأمين
114 والحمد لله الذي هدانا 000 حمدا كثيرا أبلغ الرضوانا
115 ثم صلاتي دائما في الأبد 000 على النبي وصحبه والمقتدي
نظمها محمد أمين المشرفي الوهراني أخونا من طلبة العلم
74 وَ كَانَ ذاكَ عِنْدَمَا تَأثّرُوا 000 بِدَعْوَة ِ أشْيَاخِنَا و اسْتَتَرُوا
75 فبَعْضُهُمْ سَافَرَ للألْبَانِي 000 كعَبْدِ الخَالِقِ عَبدِ الرَّحْمَنِ
76 وَبَعْضُهُمْ فَرَّ إلى السُّعُودِيَّة ْ 000 وأظْهَرُوا التَّوْحِيدَ وَالعُبُودِيَّة ْ
77 فعِنْدَ ذاكَ أثّرَتْ خُلطَتُهُمْ 000 وعِنْدَ ذاكَ أظْهَرُوا دَعْوَتَهُمْ
78 ونَشَرُوهَا فِي شَبَابِ الصَّحْوَةِِ 000 وحَرَفوهُم عن طريقِ الدَّعْوَةِ
79 وَ وَصَفُوهَا عَنْوَة ً بالسّنَّةِ 000 وأدْمَجُوهَا فِي هُدَى الأئمّةِ
80 وقالُوا ذِي الطَّريقَة َُ السَّنِيَّة ْ 000 طريقة ُ الأئمةِ المَرْضِيَّة ْ
81 نعْنِي ابْنَ بَازٍ وَكَذا الألْبَانِي 000 ثمَّ العُثَيْمِينَ أولي العِرْفَانِ
82 فاعْجَبْ إلَيْهِمْ كَيْفَ سَتَرُوهَا 000 ودَعْوَةَ الإخوَانِ رَقّقُوهَا
83 فنَعَقُوا بحُبِّ كُل ِّ حِزْبِي 000 وَدَمْجِ كُلِّ خَارِجٍ وَ قُطْبِي
84 وَدَعْوَةُ التَّبْلِيغِ وَ الإخْوَانِ 000 مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ فِي ذِي الأزْمَانِ
85 وَ كُلُّ رَأْسٍ عِنْدَهُمْ مُحَبَّبُ 000 وَ كُلُّ دَاعٍ مُفْسِدٍ مُقَرَّبُ
86 كعَمْرٍو خَالِدٍ وَكَالقَرْضَاوِي 000 كَذا السَّقّافِ والبُوطِيِّ الغَاوِي
87 وَغَيْرِهمْ كَثِير فِي البُلْدَانِ 000 وَلاَ يُحْصَوْنَ إلاّ فِي دِيوَانِ
88 وَبَعْدَ ذاكَ جَعَلُوا الكَلَامَا 000 فِي كُلِّهِمْ سيئة ً حَرَامَا
89 وحَذّرُوا مِنْ كُلِّ مَنْ يُحَذِّرُ 000 مِنْ بِدْعَةٍ مُفْسِدَةٍ وَيَجْهَرُ
90 وَ فَرَّقُوا وَ فتَنُوا الشبابا 000 تحت المسوح أصبحوا ذئابا
91 وظهروا في الناس بالزهادَةْ 000 ثم التورعِ كذا الحيادةْ
91 وطعنوا في عالم جليلِ 000 أحيا علوم الجرح والتعديلِ
92 ربيعُنا ربيع ُ أهلِ السُّنَّةِ 000 وسَيْفُهَا المَسْلُولُ فِي ذِي المِحْنَةِ
93 فوصفوه بالغلو لمّا 000 فضح قطبهم و ما ألمَّا
94 وردَّ بالحقائقِ السَّدِيدةْ 000 بدعَهُ المُنْكَرَةَ الشَّدِيدَةْ
95 فغَضِبُوا لأجْلِ ذا وقالُوا 000 إيّاكُمُ إيّاكُمُ و نالُوا
96عَبْدٌ سَلّطَهُ اللهُ عليهمُ 000 فلا يُداهن و لا يُسالِمُ
97فعبدُ الخالقِ عبدُ الرحمنِ 000 بدَّدَهُ و حِزبَهُ الإخوَانِي
98و قامَ بأصوله عرعورُ 000 وخرج من جُحْرِهِ المَغرُورُ
99فزأرَ الشَّيخُ عليهِ زأرَةْ 000 فارتعَدَ و رَكَضَ كالفأرَةْ
100وفرّ عن يمينٍ و شِمَالِ 000 و شغّبَ الحَقَّ على الجُهّالِ
101و قعّدَ قواعِدَ التّمْييعِ 000 نصّحِّحُ الأخطَا بلا تَشْنِيعِ
102إذا دَعَوْتَ يَا أخِي أُجِرْتَ 000 وأمّا إن حَكَمْتَ قدْ حُوكِمْتَ
103وبالخُصُوصِ(قُطبُنَا) الإمَامُ 000 سَيِّدُنَا المُجَاهِدُ المِقدَامُ
104فصَوَّبَ الشيخُ لهُ السِّهَامَا 000 فِي نحْرهِ فكان مَا قدْ رَامَا
105فإنه إمامٌ في ذا البابِ 000 بلا منازع ٍ و لا ارتيابِ
106و إنَّنِّي أعلِنُ ذِي البَرَاءَةِ 000 من بدعةِ التمييعِ شرّ بدعةِ
107 الخالقيّةِ والعرعوريّة ْ 000 و المأربيةِ ذاتِ التقية
108والحاج عيسى مثلهم فليلحق 000 وكل من لنهجه لا يتقي
109فإنه قد نصر التمييعا 000 ثم عزاه الألباني البديعا
110ومثله توميات لاتؤخر 000 لعائض القرني دوما ينصر
111ومن كليهما شيوخ حذروا 000 بالسنة الغراء دوما يذكروا
112من هؤلاء عابد المجيد 000 كثير علم يحضى بالتسديد
113ومثله في الخير عز الدين 000 ذاك الفقيه الناصح الأمين
114 والحمد لله الذي هدانا 000 حمدا كثيرا أبلغ الرضوانا
115 ثم صلاتي دائما في الأبد 000 على النبي وصحبه والمقتدي
نظمها محمد أمين المشرفي الوهراني أخونا من طلبة العلم