بسم الله الرحمن الرحيم
من شريط ( استمرار الصراع بين الحق والباطل ) للشيخ عبد الله عبد الرحيم البخاري حفظه الله/ الدقيقة 44:7 يقول السائل
س / هل يصح التفريق بين العقيدة والمنهج وهل من يفرق ويصر يكون من أهل السنة والجماعة؟
ج / على كل حال؛ أنا أقول: الذي يقول كلمة التوحيد ! أنا أسأل؛ كلمة التوحيد مماذا؟ من شقين ( أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله ، أليس كذلك! ما التفرقة هذه؟ يعني من يقول بأنه سلفي العقيدة إخواني المنهج أو ..الخ كيف هذا التفريق؟
أقول: صحة الإعتقاد تستلزم لزوماً أكيداً وواجباً صحة المنهج، ما يمكن! لمَّ تقول أنت في سورة الفاتحة " اهدنا الصراط المستقيم " تطلب من الله ان يهديك الصراط المستقيم؛ هل هذا الطلب فقط في باب العقيدة دون المنهج، هذا الطلب تطلبه منه عز وجل أن يهديك إلىه في العقيدة فقط ما تريد المنهج؟ مايصير! ولهذا ماذا فهم السلف من هذه الآية في تفسير ابن جرير الطبري رحمه الله بإسناد حسن ؛ أن رجلا جاء إلى الإمام أبا العالية الرياحي التابعي قال له يا إمام: ما الصراط المستقيم في قوله تعالى " اهدنا الصراط المستقيم " قال: الصراط المستقيم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه من بعده أبو بكر وعمر، فذهب الرجل إلى الحسن البصري ، قال له يا إمام أبو العالية يقول: الصراط المستقيم هو كذا وكذا وكذا ما رأيك في هذا الكلام ؟ قال: صدق ونصح ( أي صدقك فيما قال ونصح لك ) تريد أن يهديك الله إلى الصراط المستقيم إذاً الزم سنة رسول اللهه عقيدةً ومهجاً وسلوكاً ومعاملةً وكل شيء.
الزم طريقة رسول الله وأصحابه من بعده وعلى رأسهم الشيخان ( أبا بكر وعمر ) ولهذا قال ابن قيم في بدائع الفوائد المسألة العشرون ( ما الصراط المستقيم ؟) قال: اختلفت عبارات الناس وتنوعت فيه وترجع إلى أمرٍ واحد هو طريق الله الذي نصبه على ألسنة رسله عليهم الصلاة والسلام وأن يجرد الإنسان التوحيد لله وأن يجرد المتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم ، يعني وحد المُرْسِل، ووحد المُرْسَل هذا هو، أما وإنسان يقول أنا عقيدتي سلفية ومنهجي خلفي؛ لا والله ما هو سلفي وليس على السنة واضح! يعني انهه فرق بين المتماثلات، كلمة التوحيد هذه الكلمة العظيمة جمعت الخير كله ونهت عن الباطل كله فيها تقرير للحق وفيها ردٌ على الباطل وأهله ، ولهذا قلت ولا زلت اقول أن ما جاءت به الرسل عليهم السلام وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم دعوات قائمة على أمرين : على بيان الحق للخلق، والرد على الباطل وأهله، انظر كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله) لا إله _ نفي الألوهية عن غير الله _ مع أن الألهة كثير،ولكن لا إله حقٌ يستحق أن يعبد إلا الله، فـ ( لا إله ) ردٌ على الباطل كله وأهله ونفي للألهة المزعومة، ( إلا الله ) إثبات للحق وهي ألوهية الله وأنه لا يستحق أحدٌ أن يعبد إلا هو جل وعلا ، ( ,أشهد أن محمداً رسول الله ) أيضاً فيها بيان للحق وردٌ على الباطل ، ما هو الحق ؟ الحق إثبات رسالة النبي عليه الصلاة والسلام وأنه رسولٌ من عند الله ، تضمنت الرد على المبطلين الذين ألهوه ويعبدونه ويدعونه.. سيدي أبا البتول أغثني ، يامن ترى ما حوى الضمير وتسمع .....إلى غير ذلك ألهوه من دون الله يستغيثونه وآخرون سلبوه حق الرسالة قالو إيش الرسالة والنبي محمد؟ ( عليه الصلاة والسلام ) أبداً! النبوة هي كل خلق جميل ..، سلبوه وغلوا فيه والعياذ بالله، فهذا فيه إثبات للحق ورد على للمبطلين جميعاً واضح ! إذن لا تفرق بين المتماثلات . نعم
ج / على كل حال؛ أنا أقول: الذي يقول كلمة التوحيد ! أنا أسأل؛ كلمة التوحيد مماذا؟ من شقين ( أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله ، أليس كذلك! ما التفرقة هذه؟ يعني من يقول بأنه سلفي العقيدة إخواني المنهج أو ..الخ كيف هذا التفريق؟
أقول: صحة الإعتقاد تستلزم لزوماً أكيداً وواجباً صحة المنهج، ما يمكن! لمَّ تقول أنت في سورة الفاتحة " اهدنا الصراط المستقيم " تطلب من الله ان يهديك الصراط المستقيم؛ هل هذا الطلب فقط في باب العقيدة دون المنهج، هذا الطلب تطلبه منه عز وجل أن يهديك إلىه في العقيدة فقط ما تريد المنهج؟ مايصير! ولهذا ماذا فهم السلف من هذه الآية في تفسير ابن جرير الطبري رحمه الله بإسناد حسن ؛ أن رجلا جاء إلى الإمام أبا العالية الرياحي التابعي قال له يا إمام: ما الصراط المستقيم في قوله تعالى " اهدنا الصراط المستقيم " قال: الصراط المستقيم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه من بعده أبو بكر وعمر، فذهب الرجل إلى الحسن البصري ، قال له يا إمام أبو العالية يقول: الصراط المستقيم هو كذا وكذا وكذا ما رأيك في هذا الكلام ؟ قال: صدق ونصح ( أي صدقك فيما قال ونصح لك ) تريد أن يهديك الله إلى الصراط المستقيم إذاً الزم سنة رسول اللهه عقيدةً ومهجاً وسلوكاً ومعاملةً وكل شيء.
الزم طريقة رسول الله وأصحابه من بعده وعلى رأسهم الشيخان ( أبا بكر وعمر ) ولهذا قال ابن قيم في بدائع الفوائد المسألة العشرون ( ما الصراط المستقيم ؟) قال: اختلفت عبارات الناس وتنوعت فيه وترجع إلى أمرٍ واحد هو طريق الله الذي نصبه على ألسنة رسله عليهم الصلاة والسلام وأن يجرد الإنسان التوحيد لله وأن يجرد المتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم ، يعني وحد المُرْسِل، ووحد المُرْسَل هذا هو، أما وإنسان يقول أنا عقيدتي سلفية ومنهجي خلفي؛ لا والله ما هو سلفي وليس على السنة واضح! يعني انهه فرق بين المتماثلات، كلمة التوحيد هذه الكلمة العظيمة جمعت الخير كله ونهت عن الباطل كله فيها تقرير للحق وفيها ردٌ على الباطل وأهله ، ولهذا قلت ولا زلت اقول أن ما جاءت به الرسل عليهم السلام وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم دعوات قائمة على أمرين : على بيان الحق للخلق، والرد على الباطل وأهله، انظر كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله) لا إله _ نفي الألوهية عن غير الله _ مع أن الألهة كثير،ولكن لا إله حقٌ يستحق أن يعبد إلا الله، فـ ( لا إله ) ردٌ على الباطل كله وأهله ونفي للألهة المزعومة، ( إلا الله ) إثبات للحق وهي ألوهية الله وأنه لا يستحق أحدٌ أن يعبد إلا هو جل وعلا ، ( ,أشهد أن محمداً رسول الله ) أيضاً فيها بيان للحق وردٌ على الباطل ، ما هو الحق ؟ الحق إثبات رسالة النبي عليه الصلاة والسلام وأنه رسولٌ من عند الله ، تضمنت الرد على المبطلين الذين ألهوه ويعبدونه ويدعونه.. سيدي أبا البتول أغثني ، يامن ترى ما حوى الضمير وتسمع .....إلى غير ذلك ألهوه من دون الله يستغيثونه وآخرون سلبوه حق الرسالة قالو إيش الرسالة والنبي محمد؟ ( عليه الصلاة والسلام ) أبداً! النبوة هي كل خلق جميل ..، سلبوه وغلوا فيه والعياذ بالله، فهذا فيه إثبات للحق ورد على للمبطلين جميعاً واضح ! إذن لا تفرق بين المتماثلات . نعم