بسم الله الرحمن الرحيم
يقول العلاّمة مبارك الميلي رحمه الله : هذه آيات التنزيل, ليس لتكررها في موضوع الشرك مثيل, وهذه أحاديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم, تحذّر من كل ما هو منه بسبيل .
ألا تدل تلك العناية ..!!
على أن الشرك أفظع جناية ؟؟
وأن وقاية المجتمع منه أمتع وقاية ؟؟
ليس العجب لو كنّا نسمع أو نعقل من حديث العلماء في الشرك وبيانهم له, إنّما العجب من سكوتهم عنه .
[ رسالة الشرك وظاهره ص91]
ويقول أيضاً رحمه الله : إذا كان الاحتياج إلى معرفة الشرك شديداً, كان تعريف النّاس به أمراً لازماً أكيداً, وإذا كان الباعث على هذا التعريف إقامة العقيدة, فهو من النّصيحة المفيدة الحميدة .
وليس الارشاد إلى الخير النافع بأولى من التنبيه على الباطل الضّار, بل كلاهما غرض حسن وسَنن, لا يعدل عنه الساعون في الخير سُنن .
وهذا ما حمل المصلحين المجددين, على الاهتمام بدعوة المسلمين, إلى إقامة التوحيد وتخليصه من خيالات المشركين . اهـ
[ رسالة الشرك ومظاهره ص 51 ]
ويقول أيضاً رحمه الله : إنَّ ما وقع فيه العرب ومن قبلهم, يقع فيه غيرهم بعدهم, إذا ما جهلوا مثلهم أصول الدين, وبالغوا في التّبرك بالصّالحين, فإنَّ الله يقول : (( سُنَّةَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً )) [الفتح:23]
وعلماء الاجتماع يقولون : التاريخ يعيد نفسه .
والمتكلمون : يحكمون بأن ما جرى على المثل يجري على المماثل .
فإذا كان مجموع المسلمين قد انتهوا في الدين إلى جهالة المشركين, فمحاولة تبرئتهم من الشرك غش وتضليل, وجحد للشريعة وتعطيل .
[ رسالة الشرك ومظاهره ص 163 ]
يقول العلاّمة مبارك الميلي رحمه الله : هذه آيات التنزيل, ليس لتكررها في موضوع الشرك مثيل, وهذه أحاديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم, تحذّر من كل ما هو منه بسبيل .
ألا تدل تلك العناية ..!!
على أن الشرك أفظع جناية ؟؟
وأن وقاية المجتمع منه أمتع وقاية ؟؟
ليس العجب لو كنّا نسمع أو نعقل من حديث العلماء في الشرك وبيانهم له, إنّما العجب من سكوتهم عنه .
[ رسالة الشرك وظاهره ص91]
ويقول أيضاً رحمه الله : إذا كان الاحتياج إلى معرفة الشرك شديداً, كان تعريف النّاس به أمراً لازماً أكيداً, وإذا كان الباعث على هذا التعريف إقامة العقيدة, فهو من النّصيحة المفيدة الحميدة .
وليس الارشاد إلى الخير النافع بأولى من التنبيه على الباطل الضّار, بل كلاهما غرض حسن وسَنن, لا يعدل عنه الساعون في الخير سُنن .
وهذا ما حمل المصلحين المجددين, على الاهتمام بدعوة المسلمين, إلى إقامة التوحيد وتخليصه من خيالات المشركين . اهـ
[ رسالة الشرك ومظاهره ص 51 ]
ويقول أيضاً رحمه الله : إنَّ ما وقع فيه العرب ومن قبلهم, يقع فيه غيرهم بعدهم, إذا ما جهلوا مثلهم أصول الدين, وبالغوا في التّبرك بالصّالحين, فإنَّ الله يقول : (( سُنَّةَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً )) [الفتح:23]
وعلماء الاجتماع يقولون : التاريخ يعيد نفسه .
والمتكلمون : يحكمون بأن ما جرى على المثل يجري على المماثل .
فإذا كان مجموع المسلمين قد انتهوا في الدين إلى جهالة المشركين, فمحاولة تبرئتهم من الشرك غش وتضليل, وجحد للشريعة وتعطيل .
[ رسالة الشرك ومظاهره ص 163 ]