إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل نستطيع أن نسمي كل من ينفي أو يأول أو يفوض الأسماء والصفات بأنه جهمي؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سؤال] هل نستطيع أن نسمي كل من ينفي أو يأول أو يفوض الأسماء والصفات بأنه جهمي؟

    حياكم الله؛ هل نستطيع أن نسمي كل من ينفي أو يأول أو يفوض الأسماء والصفات بأنه جهمي؟ وليس المراد بذلك الجهمية الخالصة دائما، بل المراد أنه داخل تحت درجات الجهمية؛ لأنني قرأت لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- أنه قال: "الجهمية علي ثلاث درجات:
    الدرجة الأولي: وهم الجهمية الغالية النافون لأسماء الله وصفاته، وإن سموه بشيء من الأسماء الحسنى قالوا: هو مجاز.
    الدرجة الثانية من الجهمية: وهم المعتزلة ونحوهم، الذين يقرون بأسماء الله الحسنى في الجملة لكن ينفون صفاته.
    الدرجة الثالثة: وهم قسم من الصفاتية المثبتون المخالفون للجهمية، ولكن فيهم نوع من التجهم، وهم الذين يقرون بأسماء الله وصفاته في الجملة ولكنهم يريدون طائفة من الأسماء، والصفات الخبرية وغير الخبرية ويؤولونها.
    ومنهم من يقر بصفاته الخبرية الواردة في القرآن دون الحديث كما عليه كثير من أهل الكلام والفقه، وطائفة من أهل الحديث.
    ومنهم من يقر بالصفات الواردة في الأخبار أيضاً في الجملة، لكن مع نفي وتعطيل لبعض ما ثبت بالنصوص وبالمعقول، وذلك كأبي محمد بن كلاب ومن اتبعه.
    وفي هذا القسم يدخل أبو الحسن الأشعري وطوائف من أهل الفقه والكلام والحديث والتصوف، وهؤلاء إلي السنة المحضة أقرب منهم إلي الجهمية والرافضة والخوارج والقدرية، لكن انتسب إليهم طائف هم إلي الجهمية أقرب منهم إلي أهل السنة المحضة".

  • #2
    رد: هل نستطيع أن نسمي كل من ينفي أو يأول أو يفوض الأسماء والصفات بأنه جهمي؟

    أخي ابن تيمية -رحمه الله- قد نصّ على هذا فماذا تريد بعد كلام ابن تيمية والناس عيال عليه في هذا الباب، وهذا كما كان يقول الإمام أحمد-رحمه الله- فيمن فسّر الضمير في حديث الصورة بأنه عائد إلى آدم نفسه بأنه جهمي، وهكذا قالوا فيمن نفي إجلاس النبي -صلى الله عليه وسلم- على العرش يوم القيامة ومرادهم في هذا مشابتهم في بعض ما قالت به الجهمية، من تحريف الصفات وإنكار الغيبيات، ولكن لا يعني هذا كونهم مثلهم في الحكم ولا الحقيقة، وهذه أمور اصطلاحية متى أمِن المتكلم وقوع الالتباس عند السامع فهنا تبرأ ذمته، ومتى ما تكلم بكلام فيه إجمال ويلتبس على السامع والقارئ فهذا مخالف للبيان والإرشاد الذي أمر الله به أهل العلم، فضلا عن كونه يدلس ويعاملهم معاملة الجهمية المحضة فهذا من الغلو والكلام في أهل البدع لابد أن يكون بعلم وعدل.
    والكلام الذي ذكرتَه هو ملخص من كلام ابن تيمية في "التسعينية" [1/ 265-271] والله أعلم

    ومن باب الفائدة وأظنني نقلتُها قبل في الشابكة أنّه قال ص264 بنحو هذا عن الشيعة فقال:
    وَالشِّيعَةُ هُمْ ثَلَاثُ دَرَجَاتٍ،شَرُّهَا الْغَالِيَةُ الَّذِينَ : جَعَلُوا لِعَلِيٍّ شَيْئًا مِنْ الْإِلَهِيَّةِ، أَوْ يَصِفُونَهُ بِالنُّبُوَّةِ، وَكُفْرُ هَؤُلَاءِ بَيِّنٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ يَعْرِفُ الْإِسْلَامَ، وَكُفْرُهُمْ مِنْ جِنْسِ كُفْرِ النَّصَارَى مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَهُمْ يُشْبِهُونَ الْيَهُودَ مِنْ وُجُوهٍ أُخَر.
    وَالدَّرَجَةُ الثَّانِيَةُ: وَهُمْ الرَّافِضَةُ الْمَعْرُوفُونَ، كَالْإِمَامِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ: الَّذِينَ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ عَلِيًّا هُوَ الْإِمَامُ الْحَقُّ بَعْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِنَصٍّ جَلِيٍّ أَوْ خَفِيٍّ وَأَنَّهُ ظُلِمَ وَمُنِعَ حَقَّهُ، وَيُبْغِضُونِ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَيَشْتُمُونَهُمَا، وَهَذَا هُوَ عِنْدَ الْأَئِمَّةِ سِيمَا الرَّافِضَةَ وَهُوَ بُغْضُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَسَبُّهُمَا.
    وَالدَّرَجَةُ الثَّالِثَةُ: الْمُفَضِّلَةُ مِنْ الزَّيْدِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ، الَّذِينَ يُفَضِّلُونَ عَلِيًّا عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَلَكِنْ يَعْتَقِدُونَ إمَامَتَهُمَا وَعَدَالَتَهُمَا وَيَتَوَلَّوْنَهُمْا، فَهَذِهِ الدَّرَجَةُ -وَإِنْ كَانَتْ بَاطِلَةً-، فَقَدْ نُسِبَ إلَيْهَا طَوَائِفُ مِنْ أَهْلِ الْفِقْهِ وَالْعِبَادَةِ، وَلَيْسَ أَهْلُهَا قَرِيبًا مِمَّنْ قَبْلَهُمْ، بَلْ هُمْ إلَى أَهْلِ السُّنَّةِ أَقْرَبُ مِنْهُمْ إلَى الرَّافِضَةِ؛ لِأَنَّهُمْ يُنَازِعُونَ الرَّافِضَةَ فِي إمَامَةِ الشَّيْخَيْنِ وَعَدْلِهِمَا وَمُوَالَاتِهِمَا، وَيُنَازِعُونَ أَهْلَ السُّنَّةِ فِي فَضْلِهِمَا عَلَى عَلِيٍّ - وَالنِّزَاعُ الْأَوَّلُ أَعْظَمُ، وَلَكِنْ هُمْ الْمِرْقَاةُ الَّتِي تَصْعَدُ مِنْهُ الرَّافِضَةُ فَهُمْ لَهُمْ بَابٌ. ا.هــــ [1/ 263-264]

    تعليق


    • #3
      رد: هل نستطيع أن نسمي كل من ينفي أو يأول أو يفوض الأسماء والصفات بأنه جهمي؟

      وأزيد من باب الفائدة أيضًا تقسيم الذهبي لخصوص الرافضة التي هي القسم الثاني مما ذكره ابن تيمية-رحمه الله- يقول الذهبي:
      كُلُّ مَنْ أَحَبَّ الشَّيْخَيْنِ فَلَيْسَ بِغَالٍ، بَلْ مَنْ تَعَرَّضَ لَهُمَا بِشَيْءٍ مِنْ تَنَقُّصٍ فَإِنَّهُ رَافِضِيٌّ غَالٍ، فَإِنْ سَبَّ، فَهُوَ مِنْ شِرَارِ الرَّافِضَةِ، فَإِنْ كَفَّرَ فَقَدْ بَاءَ بِالكُفْرِ، وَاسْتَحَقَّ الخِزْيَ، ...ا.هـــ [سير أعلام 14/ 511]
      وقال:
      لَيْسَ تَفْضِيْلُ عَلِيٍّ بِرَفضٍ، وَلاَ هُوَ ببدعَةٌ، بَلْ قَدْ ذَهبَ إِلَيْهِ خَلقٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ، فَكُلٌّ مِنْ عُثْمَانَ وَعلِيٍّ ذُو فضلٍ وَسَابِقَةٍ وَجِهَادٍ، وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ فِي العِلْمِ وَالجَلاَلَة، وَلعلَّهُمَا فِي الآخِرَةِ مُتسَاويَانِ فِي الدَّرَجَةِ، وَهُمَا مِنْ سَادَةِ الشُّهَدَاءِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -، وَلَكِنَّ جُمُهورَ الأُمَّةِ عَلَى تَرَجيْحِ عُثْمَانَ عَلَى الإِمَامِ عَلِيٍّ، وَإِلَيْهِ نَذْهَبُ.
      وَالخَطْبُ فِي ذَلِكَ يسيرٌ، وَالأَفضَلُ مِنْهُمَا - بِلاَ شكٍّ - أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، مَنْ خَالفَ فِي ذَا فَهُوَ شِيعِيٌّ جَلدٌ، وَمَنْ أَبغضَ الشَّيْخَيْنِ وَاعتقدَ صِحَّةَ إِمَامَتِهِمَا فَهُوَ رَافضيٌّ مَقِيتٌ،وَمَنْ سَبَّهُمَا وَاعتقدَ أَنَّهُمَا لَيْسَا بِإِمَامَيْ هُدَى فَهُوَ مِنْ غُلاَةِ الرَّافِضَةِ - أَبعدَهُم اللهُ -. ا.ه [السير" 16/ 457-458]
      ولينظر الكتاب القيم النافع "ضوابط الجرح والتعديل عند الحافظ الذهبي" رسالة ماجستير في مجلدين فهي نافعة جدًا.

      فالذهي يجعل الرافضة - لا الشيعة- ثلاثة أقسام:
      1- مَن يتعرض لأبي بكر وعمر بأدنى شيء مع اعتقاده صحة إمامتهما فهذا رافضي (غال) [أي: في التشيع.]
      2- مَن سبهما واعتقد أنهما ليسا بإمامي هدى فهذا من شرار الرافضة.
      3- مَن كفرهما فهذا قد استحق التكفير واللعن.

      تعليق


      • #4
        رد: هل نستطيع أن نسمي كل من ينفي أو يأول أو يفوض الأسماء والصفات بأنه جهمي؟

        أحسنت بارك الله فيك، وقد قرأت قبل ساعتين في كتاب العقيدة الإسلامية وتاريخها للعلامة محمد أمان الجامي قوله: "ومما ينبغي التنويه به أن الجهمية وإن كانت في الأصل اسما أو لقبا للعقيدة التي دعا إليها جهم وأتباعه؛ إلا أن علماء السلف أطلقوا هذا اللقب فيما بعد علي كل من ينفي صفات الله -تعالي- أو بعضها، فيطلق هذا اللقب علي المعتزلي والأشعري ومن شابههما في نفي صفات الله كلها أو بعضها".

        تعليق

        يعمل...
        X