بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
و بعد
في وقتٍ انتشرت فيه الأراجيف و الأوهام، و كثر الكلام بلا زمامٍ و لا خطام، و انْدَسَّت النفوس بما دَسَّه فيها اللِّئَام، الذين لا يَخْفَوْن على العزيز العلام، حَسُن (أو وجب) إثبات أصل الإسلام، و هو إثبات نبوة خير الأنام؛ محمد – عليه الصلاة و السلام، و صحة القرآن؛ خير الكلام، و تَفَرُّدُ الله – عز و جل – الملك القدوس العزيز السلام، بالأسماء الحسنى، و بصفات الكمال و المجد و الجلال و الإكرام، و تفرده بالربوبية و الخلق و المُلك و التدبير و الإنعام؛ فهو – وحده – المستحق للعبادة؛ حتى آخر الأيام، على ما كان عليه رسولنا و الصحابة الكرام.
و ذلك لزيادة يقين أهل الإسلام، و هداية غيرهم الذين يتخبطون في الظلام، و يعيشون بلا هدفٍ و لا نظام، ببيان أن الحق هو الإسلام.
فمن أيقن بنبوة محمد – صلى الله عليه و سلم، أيقن بالقرآن و السنة، و أيقن بأعظم ما دل عليه القرآن و السنة، وهو تفرد الله بالأسماء الحسنى و الصفات العليا، و تفرده بالربوبية و ، الذي يوجب أعظم ما أمر به هو إخلاص العبادة له - سبحانه.
و ها هو اختصار الكلام؛ حتى لا يُنسى بمرور الأيام، راجيًا من الله – سبحانه – مغفرة الذنوب و الآثام ، و الأجر و الرضوان و السلام.
و بعد
في وقتٍ انتشرت فيه الأراجيف و الأوهام، و كثر الكلام بلا زمامٍ و لا خطام، و انْدَسَّت النفوس بما دَسَّه فيها اللِّئَام، الذين لا يَخْفَوْن على العزيز العلام، حَسُن (أو وجب) إثبات أصل الإسلام، و هو إثبات نبوة خير الأنام؛ محمد – عليه الصلاة و السلام، و صحة القرآن؛ خير الكلام، و تَفَرُّدُ الله – عز و جل – الملك القدوس العزيز السلام، بالأسماء الحسنى، و بصفات الكمال و المجد و الجلال و الإكرام، و تفرده بالربوبية و الخلق و المُلك و التدبير و الإنعام؛ فهو – وحده – المستحق للعبادة؛ حتى آخر الأيام، على ما كان عليه رسولنا و الصحابة الكرام.
و ذلك لزيادة يقين أهل الإسلام، و هداية غيرهم الذين يتخبطون في الظلام، و يعيشون بلا هدفٍ و لا نظام، ببيان أن الحق هو الإسلام.
فمن أيقن بنبوة محمد – صلى الله عليه و سلم، أيقن بالقرآن و السنة، و أيقن بأعظم ما دل عليه القرآن و السنة، وهو تفرد الله بالأسماء الحسنى و الصفات العليا، و تفرده بالربوبية و ، الذي يوجب أعظم ما أمر به هو إخلاص العبادة له - سبحانه.
و ها هو اختصار الكلام؛ حتى لا يُنسى بمرور الأيام، راجيًا من الله – سبحانه – مغفرة الذنوب و الآثام ، و الأجر و الرضوان و السلام.
خالد إبراهيم الشرقاوي