???? جديد ومفيد ????
????سألت الشيخ عادل السيد عن كلمة وردت عن الإمام الشافعي رحمه الله بقولي:
شيخنا الحبيب، مرَّ بي هذا الأثر الذي قال فيه الشافعي ما معناه: (أنه لو لم يوقن أنه سيرى الله ما عبده)! فاستعظمت هذه الكلمة ولم أفهم توجيهها.
وهذا هو الأثر: (قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ : حَضَرتُ مُحَمَّدَ بنَ إِدرِيسَ الشَّافِعِيَّ، وَقَد جَاءَتْهُ رُفَعَةً مِن الصَّعِيدِ، فيهَا: مَا تَقُولُ فِي قَولِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ؟ قَالَ الشَّافِعِيُّ: فَلَمَّا أَن حُجِبُوا هَؤُلَاءِ فِي السُّخطِ، كَانَ فِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُم يَرَونَهُ فِي الرَّضَاء قَالَ الرَّبِيعُ : قُلتُ: يَا أَبَا عَبدَ اللهِ وَبِهِ تَقُولُ؟ قَالَ: نَعَم؛ وَبِهِ أَدِينُ الله ؛ لَو لَم يُوقِن مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيسَ أَنَّهُ يَرَى اللَّهَ لَمَا عبد الله تعالى. أخرجه اللالكائي (ج) برقم : ۷۷۰)، وإسناده صحيح)
قلت: ألسنا نعبد الله لأننا مأمورون بذلك سواء علمنا أننا سنراه أم لا ؟ فهل معنى ما ذكره صحيح؟ وما توجيهه؟ جزاكم الله خيرا
????فأجاب حفظه الله:
" هذا من باب المبالغة في اليقين بأنه لو لم يوقن بما دلت عليه نصوص القرآن في الرؤية، فكيف يوقن بالنصوص التي جاءت في توحيده والأمر بعبادته؟!
فإن رفض هذه فسيرفض الأخرى!
وإن أيقن بهذه أيقن بجميع ماجاء في القرآن، والله اعلم "
قلت: إذن المعنى بعيد عما توهمته كليا
فهو يقصد المقابلة بين النصوص الشرعية التي مصدرها واحد تعامل بالمعاملة الواحدة ولا يفرق بين متماثلاتها والله أعلم
والحمد لله على نعمة وجود أهل العلم وتيسير سبل الانتفاع بعلمهم.
????سألت الشيخ عادل السيد عن كلمة وردت عن الإمام الشافعي رحمه الله بقولي:
شيخنا الحبيب، مرَّ بي هذا الأثر الذي قال فيه الشافعي ما معناه: (أنه لو لم يوقن أنه سيرى الله ما عبده)! فاستعظمت هذه الكلمة ولم أفهم توجيهها.
وهذا هو الأثر: (قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ : حَضَرتُ مُحَمَّدَ بنَ إِدرِيسَ الشَّافِعِيَّ، وَقَد جَاءَتْهُ رُفَعَةً مِن الصَّعِيدِ، فيهَا: مَا تَقُولُ فِي قَولِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ؟ قَالَ الشَّافِعِيُّ: فَلَمَّا أَن حُجِبُوا هَؤُلَاءِ فِي السُّخطِ، كَانَ فِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُم يَرَونَهُ فِي الرَّضَاء قَالَ الرَّبِيعُ : قُلتُ: يَا أَبَا عَبدَ اللهِ وَبِهِ تَقُولُ؟ قَالَ: نَعَم؛ وَبِهِ أَدِينُ الله ؛ لَو لَم يُوقِن مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيسَ أَنَّهُ يَرَى اللَّهَ لَمَا عبد الله تعالى. أخرجه اللالكائي (ج) برقم : ۷۷۰)، وإسناده صحيح)
قلت: ألسنا نعبد الله لأننا مأمورون بذلك سواء علمنا أننا سنراه أم لا ؟ فهل معنى ما ذكره صحيح؟ وما توجيهه؟ جزاكم الله خيرا
????فأجاب حفظه الله:
" هذا من باب المبالغة في اليقين بأنه لو لم يوقن بما دلت عليه نصوص القرآن في الرؤية، فكيف يوقن بالنصوص التي جاءت في توحيده والأمر بعبادته؟!
فإن رفض هذه فسيرفض الأخرى!
وإن أيقن بهذه أيقن بجميع ماجاء في القرآن، والله اعلم "
قلت: إذن المعنى بعيد عما توهمته كليا
فهو يقصد المقابلة بين النصوص الشرعية التي مصدرها واحد تعامل بالمعاملة الواحدة ولا يفرق بين متماثلاتها والله أعلم
والحمد لله على نعمة وجود أهل العلم وتيسير سبل الانتفاع بعلمهم.