السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في:كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه - (27 / 12)
وأما الصخرة فلم يصل عندها ( عمر رضى الله عنه ولا الصحابة ولا كان على عهد الخلفاء الراشدين عليها قبة بل كانت مكشوفة فى خلافة عمر وعثمان وعلى ومعاوية ويزيد ومروان ولكن لما تولى إبنه عبد الملك الشام ووقع بينه وبين إبن الزبير الفتنة كان الناس يحجون فيجتمعون بإبن الزبير فأراد عبد الملك أن يصرف الناس عن إبن الزبير فبنى القبة على الصخرة وكساها فى الشتاء و...الصيف ليرغب الناس فى ( زيارة بيت المقدس ( ويشتغلوا بذلك عن إجتماعهم بإبن الزبير وأما أهل العلم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان فلم يكونوا يعظمون الصخرة فإنها قبلة منسوخة كما أن يوم السبت كان عيدا فى شريعة موسى عليه السلام ثم نسخ فى شريعة محمد بيوم الجمعة فليس للمسلمين أن يخصوا يوم السبت ويوم الأحد بعبادة كما تفعل اليهود
والنصارى وكذلك الصخرة إنما يعظمها اليهود وبعض النصارى
وما يذكره بعض الجهال فيها من أن هناك أثر قدم النبى وأثر عمامته وغير ذلك فكله كذب وأكذب منه من يظن أنه موضع قدم الرب وكذلك المكان الذى يذكر أنه مهد عيسى عليه السلام كذب وإنما كان موضع معمودية النصارى وكذا من زعم أن هناك الصراط والميزان أو أن السور الذى يضرب به بين الجنة والنار هو ذلك الحائط المبنى شرقى المسجد وكذلك تعظيم السلسلة أو موضعها ليس مشروعا.
وأيضا لابن القيم في:نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول - (1 / 79)
فصل أحاديث صخرة بيت المقدس
ومن ذلك الحديث الذي يروى في الصخرة أنها عرش الله الأدنى تعالى الله عن كذب المفترين ولما سمع عروة بن الزبير هذا قال سبحان الله يقول الله تعالى "وسع كرسيه السموات والأرض "البقرة 255 وتكون الصخرة عرشه الأدنى
وكل حديث في الصخرة فهو كذب مفترى والحديث الذي فيها كذب موضوع مما عمله المزورون الذين يروجون لها ليكثر سواد الزائرين
وأرفع شيء في الصخرة أنها كانت قبلة اليهود وهي في المكان كيوم السبت في الزمان أبدل الله بها الأمة المحمدية الكعبة البيت الحرام
ولما أراد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يبني المسجد الأقصى استشار الناس هل يجعله أمام الصخرة أو خلفها فقال له كعب يا أمير المؤمنين ابنه خلف الصخرة فقال يا ابن اليهودية خالطتك اليهودية بل أبنيه أمام الصخرة حتى لا يستقبلها المصلون فبناه حيث هو اليوم.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وأما الصخرة فلم يصل عندها ( عمر رضى الله عنه ولا الصحابة ولا كان على عهد الخلفاء الراشدين عليها قبة بل كانت مكشوفة فى خلافة عمر وعثمان وعلى ومعاوية ويزيد ومروان ولكن لما تولى إبنه عبد الملك الشام ووقع بينه وبين إبن الزبير الفتنة كان الناس يحجون فيجتمعون بإبن الزبير فأراد عبد الملك أن يصرف الناس عن إبن الزبير فبنى القبة على الصخرة وكساها فى الشتاء و...الصيف ليرغب الناس فى ( زيارة بيت المقدس ( ويشتغلوا بذلك عن إجتماعهم بإبن الزبير وأما أهل العلم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان فلم يكونوا يعظمون الصخرة فإنها قبلة منسوخة كما أن يوم السبت كان عيدا فى شريعة موسى عليه السلام ثم نسخ فى شريعة محمد بيوم الجمعة فليس للمسلمين أن يخصوا يوم السبت ويوم الأحد بعبادة كما تفعل اليهود
والنصارى وكذلك الصخرة إنما يعظمها اليهود وبعض النصارى
وما يذكره بعض الجهال فيها من أن هناك أثر قدم النبى وأثر عمامته وغير ذلك فكله كذب وأكذب منه من يظن أنه موضع قدم الرب وكذلك المكان الذى يذكر أنه مهد عيسى عليه السلام كذب وإنما كان موضع معمودية النصارى وكذا من زعم أن هناك الصراط والميزان أو أن السور الذى يضرب به بين الجنة والنار هو ذلك الحائط المبنى شرقى المسجد وكذلك تعظيم السلسلة أو موضعها ليس مشروعا.
وأيضا لابن القيم في:نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول - (1 / 79)
فصل أحاديث صخرة بيت المقدس
ومن ذلك الحديث الذي يروى في الصخرة أنها عرش الله الأدنى تعالى الله عن كذب المفترين ولما سمع عروة بن الزبير هذا قال سبحان الله يقول الله تعالى "وسع كرسيه السموات والأرض "البقرة 255 وتكون الصخرة عرشه الأدنى
وكل حديث في الصخرة فهو كذب مفترى والحديث الذي فيها كذب موضوع مما عمله المزورون الذين يروجون لها ليكثر سواد الزائرين
وأرفع شيء في الصخرة أنها كانت قبلة اليهود وهي في المكان كيوم السبت في الزمان أبدل الله بها الأمة المحمدية الكعبة البيت الحرام
ولما أراد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يبني المسجد الأقصى استشار الناس هل يجعله أمام الصخرة أو خلفها فقال له كعب يا أمير المؤمنين ابنه خلف الصخرة فقال يا ابن اليهودية خالطتك اليهودية بل أبنيه أمام الصخرة حتى لا يستقبلها المصلون فبناه حيث هو اليوم.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد