بسم الله
التفريغ
أذكركم بآية الأنعام الله -عز وجل- حينما ذكر الأنبياء مجموعة كبيرة (تلك حجتنا أتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ويعقوب)... إلى أن عدد الأنبياء ثم قال (أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم و النبوة).. قبلها. (ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون) ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون. وهم أنبياء مما يدل على عظم التوحيد والخوف من الشرك والحرص على تحقيق التوحيد، بل حتى قال الله في الملائكة قال: (ومن يقل منهم)وحاشاهم الملائكة عباد مكرمون و معصومون وليسوا مكلفين أصلا لأنهم مفطرون ومجبولون على العبادة وعلى الطاعة. ومع هذا قال الله -عز وجل- فيهم. (ومن يقل منهم أني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم) ملائكة مما يدل على غيرة الله -عز وجل- على التوحيد وعلى حقه. قال في الملائكة (ومن يقل منهم أني إله فذلك نجزيه جهنم) حينما أيضا ذكر الله -عز وجل- أوصاف عباد الرحمن (وعباد الرحمن الذين يمشون على ألأرض هونا) وذكر أنهم يعني يقومون الليل يبيتون سجدا وقياما قال (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ) والذين لا يدعون مع الله مع انهم وصفهم عباده -سبحانه وتعالى- وصف عبادتهم وصف يعني حسن عملهم ومع ذلك قال (والذين لا يدعون مع الله إله آخر). المقصود أن الحديث عن التوحيد والحديث عن الشرك ليس اتهاما لأحد وإنما هو حديث القرآن. كم من آية قيل فيها لمحمد -صلى الله عليه و سلم- (ولا تكونن من المشركين) (ولا تجعل مع الله إله آخر). وفي آيات كثيرة (أدع إلى ربك ولا تكونن من المشركين) وحاشاه ان يشرك هو غير متهم ومع هذا الله -عز وجل- يعني في تحذيره من الشرك خاطب حتى أنبياءه.
التفريغ
أذكركم بآية الأنعام الله -عز وجل- حينما ذكر الأنبياء مجموعة كبيرة (تلك حجتنا أتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ويعقوب)... إلى أن عدد الأنبياء ثم قال (أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم و النبوة).. قبلها. (ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون) ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون. وهم أنبياء مما يدل على عظم التوحيد والخوف من الشرك والحرص على تحقيق التوحيد، بل حتى قال الله في الملائكة قال: (ومن يقل منهم)وحاشاهم الملائكة عباد مكرمون و معصومون وليسوا مكلفين أصلا لأنهم مفطرون ومجبولون على العبادة وعلى الطاعة. ومع هذا قال الله -عز وجل- فيهم. (ومن يقل منهم أني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم) ملائكة مما يدل على غيرة الله -عز وجل- على التوحيد وعلى حقه. قال في الملائكة (ومن يقل منهم أني إله فذلك نجزيه جهنم) حينما أيضا ذكر الله -عز وجل- أوصاف عباد الرحمن (وعباد الرحمن الذين يمشون على ألأرض هونا) وذكر أنهم يعني يقومون الليل يبيتون سجدا وقياما قال (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ) والذين لا يدعون مع الله مع انهم وصفهم عباده -سبحانه وتعالى- وصف عبادتهم وصف يعني حسن عملهم ومع ذلك قال (والذين لا يدعون مع الله إله آخر). المقصود أن الحديث عن التوحيد والحديث عن الشرك ليس اتهاما لأحد وإنما هو حديث القرآن. كم من آية قيل فيها لمحمد -صلى الله عليه و سلم- (ولا تكونن من المشركين) (ولا تجعل مع الله إله آخر). وفي آيات كثيرة (أدع إلى ربك ولا تكونن من المشركين) وحاشاه ان يشرك هو غير متهم ومع هذا الله -عز وجل- يعني في تحذيره من الشرك خاطب حتى أنبياءه.
تعليق