السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذا شرح لفضيلة الشيخ عبد الله الغديان رحمه الله على
باب ما جاء في حماية المصطفى جناب التوحيد من كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب
باب ما جاء في حماية المصطفى جناب التوحيد، وسده كل طريق يوصل إلى الشرك، وقول الله تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ .
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم » رواه أبو داود بإسناد حسن ورواته ثقات.
وعن علي بن الحسين أنه رأى رجلا يجيء إلى بردة كانت عند قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- فيدخل فيها فيدعو فنهاه وقال ألا أحدثكم حديثا سمعته من أبي عند جدي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: « لا تتخذوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أين كنتم » رواه في المختارة.
لتحميل التفريغ من المرفقات
لتحميل المحاضرة من الرابط
وترقبوا شرح الشيخ للقواعد الأربع قريبا إن شاء الله