✨ توضيح للحائر حول حكم الاستعانة بغير القادر ✨ بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وسلم
فلطالما استشكل كثير من طلبة العلم مسألة إشتراط القدرة على الإعانة في الاستعانة بغير الله عز وجل مع اتفاقهم على عدم مشروعيتها..
خاصة لما يصادف أثناء تحصيله كلاما ظاهره التعارض! ما بين قائل بأن فقد هذا الشرط شرك أكبر!! وما بين مقرر بكونه لغو لا عبرة به، خاصة لما يضربون المثال نفسه بافتراض غارق يستغيث (والاستغاثة نوع من الاستعانة مخصوص بطلب النجدة من حال الشدة) فيطلب العون ممن لا يقدر على إغاثته وإعانته!
????وفصل النزاع في المسألة أن يقال؛ أن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما! وأن لكل مقام مقال، ولكل حادثة حديث.
???? فإن كان المستغيث يعتقد في المستغاث الذي في ظاهره أنه لا يقدر على الإغاثة حسب قوانين البشرية كأن يكون مقعدا ! فإن كان له منزلة في نفسه كأن صادف كونه شيخا معظما في نفسه تعظيما غير مشروع بحيث اعتقد فيه ما هو من حق الله وحده فهذا شرك أكبر لا شك ولا إشكال فيه.
???? وإن لم يعتقد فيه ذلك بل صدرت منه تلك الاستغاثة لفرط الدهشة وغلبت الخوف من الموت وتعلق بالمستغاث به تعلق الغريق بالقشة الذي يحاول النجاة بأي سبب في نظرنا تافه كان! -وحق له ذلك فالخطب في ذلك الموقف عظيم والأمر غير هين- فهنا يقال في كلامه أنه لغو كالخطإ والإكراه الذي لا يحاسب عليه.
✨ملاحظة:
للاستفادة أكثر يراجع هذا الشريط للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله الذي أشار إلى الحالين وكان سببا في طرح المسألة جزاه الله خيرا
فلطالما استشكل كثير من طلبة العلم مسألة إشتراط القدرة على الإعانة في الاستعانة بغير الله عز وجل مع اتفاقهم على عدم مشروعيتها..
خاصة لما يصادف أثناء تحصيله كلاما ظاهره التعارض! ما بين قائل بأن فقد هذا الشرط شرك أكبر!! وما بين مقرر بكونه لغو لا عبرة به، خاصة لما يضربون المثال نفسه بافتراض غارق يستغيث (والاستغاثة نوع من الاستعانة مخصوص بطلب النجدة من حال الشدة) فيطلب العون ممن لا يقدر على إغاثته وإعانته!
????وفصل النزاع في المسألة أن يقال؛ أن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما! وأن لكل مقام مقال، ولكل حادثة حديث.
???? فإن كان المستغيث يعتقد في المستغاث الذي في ظاهره أنه لا يقدر على الإغاثة حسب قوانين البشرية كأن يكون مقعدا ! فإن كان له منزلة في نفسه كأن صادف كونه شيخا معظما في نفسه تعظيما غير مشروع بحيث اعتقد فيه ما هو من حق الله وحده فهذا شرك أكبر لا شك ولا إشكال فيه.
???? وإن لم يعتقد فيه ذلك بل صدرت منه تلك الاستغاثة لفرط الدهشة وغلبت الخوف من الموت وتعلق بالمستغاث به تعلق الغريق بالقشة الذي يحاول النجاة بأي سبب في نظرنا تافه كان! -وحق له ذلك فالخطب في ذلك الموقف عظيم والأمر غير هين- فهنا يقال في كلامه أنه لغو كالخطإ والإكراه الذي لا يحاسب عليه.
✨ملاحظة:
للاستفادة أكثر يراجع هذا الشريط للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله الذي أشار إلى الحالين وكان سببا في طرح المسألة جزاه الله خيرا