نفي الدسائس في حرمة تفجير الكنائس الشيخ عادل السيد - حفظه الله-
نَفْيُ الدَّسَائِسِ فِي حُرْمَةِ تَفْجِيرِ الْكَنَائِسِ
نَفْي دَسِيْسَةِ الخَوَارِجِ وَأَفْرَاخِهِمْ
نَفْيِ دَسِيْسَةِ العِلْمَانِيينَ وَأَضْرَابِهِمْ
لِفَضِيْلَةِ الشَّيْخِ المُفَسِرْ:
للشَّيْخِ عَادِلُ السَّيْدِ
تَحْتَ إِشْرَافِ:
القِسْمِ العِلْمِي بِمُؤَسَسَةِ مِنْهَاجِ الأَنْبِيَاءِ
للمعاينة:
معلومات عن الكتاب
نبذة عن الكتاب
♦ قَال الشَّيخُ عَادِلُ السَّيْدُ في مُقدِّمَةِ الكِتَابِ :
"[...] ولذلك وجدنا القنوات الفضائية تربي أجيالا من الخوارج، وأجيالا من التكفيريين، وهم بمنأى عن المسائلة، ولذلك قلت لحضراتكم: أصعب شيء على الداعية، وعلى العالم، وعلى الواعظ، وعلى طالب العلم، أن يفاجئ الجماهير وأن يخاطب الجماهير بالحقيقة، فإنه سيتهم. يخرج طفل صغير يقول: هذا من علماء السلطة، فيسقط الرجل، ويسقط كلامه مهما كان مؤيدا بكتاب الله وبسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكننا بفضل الله اخترنا الموقف الأصعب، واخترنا أن نواجه الجماهير، وألا تأخذنا في الله لومة لائم..."
♦ إِلَى أنْ قَالَ:
" [...] وأنا أقول لكم: هل الإخوان أو الخوان، يقتلون النصارى من أجل أنهم نصارى؟ لا، أنتم فهمتم الأمر خطأ، إن سيد قطب يقول في الظلال (وقد قرأت عليكم هذا الكلام، وذكرته في كتابي (الإمتاع في شرح خطبة الوداع للنبي صلى الله عليه وسلم) قال في تفسير سورة المائدة في تفيسير قوله تعالى: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيدهما) فرق بين دار الحرب ودار الإسلام، وبين أن دار الحرب هي الدول التي لا تطبق فيها الشريعة، وعند سيد قطب والإخوان أن جميع دول المسلمين لا تطبق فيها الشريعة بما فيها المملكة العربية السعودية، فهي دار حرب يقول الرجل ويلح في القول: واعلموا أن دار الحرب لا عصمة فيها للدماء ولا للأموال... "
للتحميل:
فهارس ذات صلة
نَفْيُ الدَّسَائِسِ فِي حُرْمَةِ تَفْجِيرِ الْكَنَائِسِ
نَفْي دَسِيْسَةِ الخَوَارِجِ وَأَفْرَاخِهِمْ
نَفْيِ دَسِيْسَةِ العِلْمَانِيينَ وَأَضْرَابِهِمْ
لِفَضِيْلَةِ الشَّيْخِ المُفَسِرْ:
للشَّيْخِ عَادِلُ السَّيْدِ
تَحْتَ إِشْرَافِ:
القِسْمِ العِلْمِي بِمُؤَسَسَةِ مِنْهَاجِ الأَنْبِيَاءِ
للمعاينة:
معلومات عن الكتاب
عنوان الكتاب | نفي الدسائس في حرمة تفجير الكنائس |
المؤلف | عادل السيد |
تقديم | - |
المحقق | - |
التصنيف | عقيدة |
حالة الفهرسة | مفهرس حسب الأبواب |
الناشر | مؤسسة منهاج الأنبياء |
سنة النشر | - |
رقم الطبعة | الأولى |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 35 |
نوعية التحميل | نسخة مصورة PDF |
دقة التصوير | قياسية |
الحجم | 1 مب |
نبذة عن الكتاب
♦ قَال الشَّيخُ عَادِلُ السَّيْدُ في مُقدِّمَةِ الكِتَابِ :
"[...] ولذلك وجدنا القنوات الفضائية تربي أجيالا من الخوارج، وأجيالا من التكفيريين، وهم بمنأى عن المسائلة، ولذلك قلت لحضراتكم: أصعب شيء على الداعية، وعلى العالم، وعلى الواعظ، وعلى طالب العلم، أن يفاجئ الجماهير وأن يخاطب الجماهير بالحقيقة، فإنه سيتهم. يخرج طفل صغير يقول: هذا من علماء السلطة، فيسقط الرجل، ويسقط كلامه مهما كان مؤيدا بكتاب الله وبسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكننا بفضل الله اخترنا الموقف الأصعب، واخترنا أن نواجه الجماهير، وألا تأخذنا في الله لومة لائم..."
♦ إِلَى أنْ قَالَ:
" [...] وأنا أقول لكم: هل الإخوان أو الخوان، يقتلون النصارى من أجل أنهم نصارى؟ لا، أنتم فهمتم الأمر خطأ، إن سيد قطب يقول في الظلال (وقد قرأت عليكم هذا الكلام، وذكرته في كتابي (الإمتاع في شرح خطبة الوداع للنبي صلى الله عليه وسلم) قال في تفسير سورة المائدة في تفيسير قوله تعالى: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيدهما) فرق بين دار الحرب ودار الإسلام، وبين أن دار الحرب هي الدول التي لا تطبق فيها الشريعة، وعند سيد قطب والإخوان أن جميع دول المسلمين لا تطبق فيها الشريعة بما فيها المملكة العربية السعودية، فهي دار حرب يقول الرجل ويلح في القول: واعلموا أن دار الحرب لا عصمة فيها للدماء ولا للأموال... "
للتحميل:
فهارس ذات صلة