السؤال:
بارك الله فيكم يردد بعض العامة يا هادي يا دليل لا سمح الله لا قدر الله فما الحكم أيضاًً في ذلك؟
الجواب:
الشيخ: أما يا هادي يا دليل، فهذه من أوصاف الله عز وجل، فهو يهدي من يشاء إلى الصراط المستقيم، وهداية الله تعالى نوعان؛ هداية دلالة، وهداية توفيق، فإذا قال: يا هادي يا دليل، فالمعنى متقارب أو واحد، وهو ينادي الله تعالى بوصفه لا باسمه، وأما لا سمح الله؛ فهي كلمةٌ لا ينبغي أن تقال؛ لأن ظاهرها يقتضي أن الله سبحانه وتعالى له مكره على أن يسمح أو لا يسمح. وأما قوله: لا قدر الله فهي عبارةٌ صحيحة ومعناها الدعاء؛ يعني أن الإنسان يسأل ألا يقدر الله ذلك، ولو أن الذين يستعملون لا سمح الله يجعلون بدلها لا قدر الله؛ لكان ذلك جائزاً ولا شبهة فيه ولا كراهة فيه؛ لكن لا سمح الله ينبغي أن يعدل عنها؛ لأنها توهم معنىً لا يليق بالله سبحان وتعالى فيعدل عنها إلى قوله لا قدر الله.
الصوتية في الأسفل
بارك الله فيكم يردد بعض العامة يا هادي يا دليل لا سمح الله لا قدر الله فما الحكم أيضاًً في ذلك؟
الجواب:
الشيخ: أما يا هادي يا دليل، فهذه من أوصاف الله عز وجل، فهو يهدي من يشاء إلى الصراط المستقيم، وهداية الله تعالى نوعان؛ هداية دلالة، وهداية توفيق، فإذا قال: يا هادي يا دليل، فالمعنى متقارب أو واحد، وهو ينادي الله تعالى بوصفه لا باسمه، وأما لا سمح الله؛ فهي كلمةٌ لا ينبغي أن تقال؛ لأن ظاهرها يقتضي أن الله سبحانه وتعالى له مكره على أن يسمح أو لا يسمح. وأما قوله: لا قدر الله فهي عبارةٌ صحيحة ومعناها الدعاء؛ يعني أن الإنسان يسأل ألا يقدر الله ذلك، ولو أن الذين يستعملون لا سمح الله يجعلون بدلها لا قدر الله؛ لكان ذلك جائزاً ولا شبهة فيه ولا كراهة فيه؛ لكن لا سمح الله ينبغي أن يعدل عنها؛ لأنها توهم معنىً لا يليق بالله سبحان وتعالى فيعدل عنها إلى قوله لا قدر الله.
الصوتية في الأسفل