تنبيه على خطأ يقع فيه بعض النَّاس:
ما الصِّفة من اسم الله (الرَّزَّاق)؟
● قال شيخُنا مُصطفى مَبرم حفظه الله:
■ انتبهوا إلى قولنا؛ أليس من أسماء الله الرَّزاق؟ ما الصِّفة منه؟ الرَّزق ولا يُقال: الرِّزق، لأنَّ الرِّزق هو المُرتزق. ⇦ وهذا غلطٌ يقع فيه كثيرٌ من النَّاس¹.
● وقال حفظه الله في موضع آخر:
■ أثبت أئمَّة السُّنَّة صفة الرَّزق لله تعالى بالفتح على إرادة المصدر وهو الفعل، فالصِّفة هي الرَّزق وأثرها هو الرِّزق.
□ فالرِّزق ما يُرتزق به، عند أهل السُّنة أنَّ الحلال والحرام يُسمَّيان رِزقًا، والنُّصوص في كتاب الله وفي سُنة رسوله عليه الصَّلاة والسَّلام كثيرة جدًّا، وخالف المعتزلة فقالوا بأنَّ الرِّزق لا يكون مُطلقا إلَّا على الحلال على أصلهم، وأصُولهم الفاسدة.
○ إذا قيل: ما الصِّفة في اسم الرَّزاق؟ نقول: الرَّزق، ولا نقول: الرِّزق؛ لأنَّنا نُريد الفعل، نُريد المصدر، ولا نُريد أثره.
فيُقال: الرِّزق هو ما يَرتزِقُه العبد².
[1] شرح كتاب التوحيد.
[2] شرح الواسطية.
#سلسلة_ضبط الألفاظ (34)
من تفريغ حساب (فوائد ش/مصطفى مبرم) :