الموضوع الدي أثاره حاطب الليل طارق السويدان كان حول التصوف و الصوفية و قد
ركز أساسا على مسألة وحدة الوجود و علاقتها بالتصوف. كان الحضور كثر و النقاش
يرأسه و يديره صاحبنا و في تعريفه لوحدة الوجود قال في ما معناه :"هو عند الصوفية
أن المريد يرتقي في الدرجات حت يصل عندهم إلى مرتبة يرى فيها نفسه و الوجود و
الله شيئا واحدا...". الدكتور لايفرق بين وحدة الوجود و الإتحاد، هدا الرجول سمعت له
الكثير فهو رجل قليل البضاعة من العلم الشرعي متعالم مغرور يخلط خلطا عجيبا بل في
كثير من الأحوال يلبس حتى لا تكد تعرف له منهجا و لا طريقا.
الإتحاد في المفهوم الصوفي أن يعتقد الولي -ولي الشيطان- أن الله هو و أنه هو الله
لاعتقاده إضافة الروح التي هي في جسم الإنسان إلى الله إضافة حقيقية بمعنى إنها روح
الله. و الإتحاد و الحلول في الحقيقة كلمتان مترادفتان.
الحلول إدن هو أن يحل اللاهوت في الناسوت بمعنى ان الروح الإلاهية حلت في
البدن البشري و عندها تسقط التكاليف لأنه لامعنى لها حينئد، فمن يكلف من، ومن يأمر
من...
أما القول بالوحدة فشيء أعظم من هدا كله فهو عندهم المخلوقات أي كل الوجود و الله
عزوجل شيء واحد بل تجلى الله في هدا الكون فلا ترى في الوجود إلا هو تعالى الله عما
يقولون علوا كبيرا.
وأنت إدا سمعته يتكلم حسبته من المدافعين عن العقيدة الدابين عنها و من المحاربين
للشركيات و البدع، هكدا بدا مراوغا ماكرا ...يقول :قرأت في كتب التصوف قولهم كدا
ووجدت عندهم شركيات و بدع ما أنزل الله بها من سلطان ثم يتحول من الهجوم إلى
الدفاع فيحاول أن يزيل التهمة الملصقة بالتصوف أي أن التصوف بريء من وحدة
الوجود...قال أنه بمعاشرته لمشائخ التصوف وجدهم كلهم لا يقولون بمقالة الكفر..
ثم تدخل بعض الحضور وهو أحد مشائخ الطرق الصوفية أظنها الطريقة الهاشمية ، قال
هدا الصوفي مدافعا عن القول بوحدة الوجود بمعن أن القوم لم يفهموا حقيقتها و أن
المقصود منها أن الوجود كله مفتقر إلى الله و الرب رب و الخلق خلق...و إن تعجب
فعجب جرأة الدكتور طارق و هو يعقب على كلام هدا الأخير فيقول عامله الله بما يستحق
أن مثل هدا تقول به السلفية ... كبرت كلمة تخرج من فيه ... فالسلفية حسب حاطب
الليل هدا بينها و بين التصوف خيط رفيع و لا حول ولا قوة إلا بالله....
و الأعجب من هدا كله تصريح هدا الشيخ - شيخ الطريقة- و هو يدافع عن التصوف و
أنه خال من كل ما هو شرك أو بدعة قال :"وأنت إدا فتشت الأردن كلها و زرت كل
الطرق الصوفية فإنك لا و لن تجد طريقة واحدة تعبد القبور أو تتمسح بها..." الله الله
انتشر التوحيد و انتهت عبادة غبر الله هدا الدي كنا نصبو إليه ها قد تحقق و بكل
سهول ...الصوفية في الأردن حققوا التوحيد بحمد الله، إنضموا إنضموا للطرق الصوفية
ففها الخير الكثير... هده الطرق بفلسفاتها الدخيلة و شطحاتها الدميمة كانت و لا زالت
منبع كل بدعة و رأس كل شرك ... و لكن القوم سكارى.
و في الختام يختم صاحبنا هدا اللقاء أو الحوار بكلام عجيب يصدر من شخص معروف
بعدائه للسلفية ...قال بكل جرأة دعنا نأخد من السلفية داك التدقيق في المسائل ...و دعنا
نأخد من التصوف روحانيته و....أنظر اخي كيف فارن السلفية بالتصوف و جمع بينها
في غير مجمع و اعتبر هدا من الوسطية كما جرى لسانه بدلك ...و إن تعجب
فعجب....
ركز أساسا على مسألة وحدة الوجود و علاقتها بالتصوف. كان الحضور كثر و النقاش
يرأسه و يديره صاحبنا و في تعريفه لوحدة الوجود قال في ما معناه :"هو عند الصوفية
أن المريد يرتقي في الدرجات حت يصل عندهم إلى مرتبة يرى فيها نفسه و الوجود و
الله شيئا واحدا...". الدكتور لايفرق بين وحدة الوجود و الإتحاد، هدا الرجول سمعت له
الكثير فهو رجل قليل البضاعة من العلم الشرعي متعالم مغرور يخلط خلطا عجيبا بل في
كثير من الأحوال يلبس حتى لا تكد تعرف له منهجا و لا طريقا.
الإتحاد في المفهوم الصوفي أن يعتقد الولي -ولي الشيطان- أن الله هو و أنه هو الله
لاعتقاده إضافة الروح التي هي في جسم الإنسان إلى الله إضافة حقيقية بمعنى إنها روح
الله. و الإتحاد و الحلول في الحقيقة كلمتان مترادفتان.
الحلول إدن هو أن يحل اللاهوت في الناسوت بمعنى ان الروح الإلاهية حلت في
البدن البشري و عندها تسقط التكاليف لأنه لامعنى لها حينئد، فمن يكلف من، ومن يأمر
من...
أما القول بالوحدة فشيء أعظم من هدا كله فهو عندهم المخلوقات أي كل الوجود و الله
عزوجل شيء واحد بل تجلى الله في هدا الكون فلا ترى في الوجود إلا هو تعالى الله عما
يقولون علوا كبيرا.
وأنت إدا سمعته يتكلم حسبته من المدافعين عن العقيدة الدابين عنها و من المحاربين
للشركيات و البدع، هكدا بدا مراوغا ماكرا ...يقول :قرأت في كتب التصوف قولهم كدا
ووجدت عندهم شركيات و بدع ما أنزل الله بها من سلطان ثم يتحول من الهجوم إلى
الدفاع فيحاول أن يزيل التهمة الملصقة بالتصوف أي أن التصوف بريء من وحدة
الوجود...قال أنه بمعاشرته لمشائخ التصوف وجدهم كلهم لا يقولون بمقالة الكفر..
ثم تدخل بعض الحضور وهو أحد مشائخ الطرق الصوفية أظنها الطريقة الهاشمية ، قال
هدا الصوفي مدافعا عن القول بوحدة الوجود بمعن أن القوم لم يفهموا حقيقتها و أن
المقصود منها أن الوجود كله مفتقر إلى الله و الرب رب و الخلق خلق...و إن تعجب
فعجب جرأة الدكتور طارق و هو يعقب على كلام هدا الأخير فيقول عامله الله بما يستحق
أن مثل هدا تقول به السلفية ... كبرت كلمة تخرج من فيه ... فالسلفية حسب حاطب
الليل هدا بينها و بين التصوف خيط رفيع و لا حول ولا قوة إلا بالله....
و الأعجب من هدا كله تصريح هدا الشيخ - شيخ الطريقة- و هو يدافع عن التصوف و
أنه خال من كل ما هو شرك أو بدعة قال :"وأنت إدا فتشت الأردن كلها و زرت كل
الطرق الصوفية فإنك لا و لن تجد طريقة واحدة تعبد القبور أو تتمسح بها..." الله الله
انتشر التوحيد و انتهت عبادة غبر الله هدا الدي كنا نصبو إليه ها قد تحقق و بكل
سهول ...الصوفية في الأردن حققوا التوحيد بحمد الله، إنضموا إنضموا للطرق الصوفية
ففها الخير الكثير... هده الطرق بفلسفاتها الدخيلة و شطحاتها الدميمة كانت و لا زالت
منبع كل بدعة و رأس كل شرك ... و لكن القوم سكارى.
و في الختام يختم صاحبنا هدا اللقاء أو الحوار بكلام عجيب يصدر من شخص معروف
بعدائه للسلفية ...قال بكل جرأة دعنا نأخد من السلفية داك التدقيق في المسائل ...و دعنا
نأخد من التصوف روحانيته و....أنظر اخي كيف فارن السلفية بالتصوف و جمع بينها
في غير مجمع و اعتبر هدا من الوسطية كما جرى لسانه بدلك ...و إن تعجب
فعجب....
تعليق