الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا رب لنا سواه ولا نعبد إلا إياه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ومصطفاه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن والاه، وسلَّم تسليماً كثيراً، أما بعد، أيها الناس اتقوا الله واشكروه، فإن شكره ضمان لبقاء النعم واستمرارها، (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم:7]، وأعظم نعم الله علينا في هذه البلاد نعمة الإسلام ونعمة التوحيد دولة قامت على الكتاب والسنة منذ عهد الإمامين... (التتمة)
منقول
منقول