رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة
ويندرج تحت الإحسان مرتبتان:
- عبادة مشاهدة: وهي عبادة حب، ورغبة وشوق بما عند الله؛ وليس معنى هذا أنا صاحب هذه المرتبة عنده حب لله تعالى فقط وليس عنده خوف منه سبحانه، ولكن في هذه المرتبة أقوى دافع يدفع العبد للعبادة وهي محبة الله عزوجل ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أفلا أكون عبدا شكورا"
- عبادة مراقبة: هي عبادة خوف ورهب، وهذه المرتبة لا يخرج عنها مسلم. والمراقبة تستلزم تمام العلم وكماله بأن الله -سبحانه- مطلع على عمل العبد
في الظاهر والباطن، وهذا يكون مع إحسان العمل لله -عز وجل-، وهو متحقِّق بالنظر إلى الآيات التي ذكرها المصنف –عليه رحمة الله تعالى-، وهي آيات عظيمة ينبغي تدبرهاوتفهمها.
هذه الآية تقتضي وتستلزم وجود أمرين مهمين:
- الأمر الأول: تستلزم النصر والتأييد والتسديد والتوفيق إلى إصابة الحق. وهنا يتفاوت الناس بحسب نيلهم من هذه المرتبة، مرتبة الإحسان.
- والأمر الثاني الذي تستلزمه هذه المعية هو الإحاطة، فإن الله –سبحانه وتعالى- محيط بأعمال عباده، ومحيط بظواهرهم وببواطنهم، -سبحانه وتعالى-، وهذه المعية لا يتفاوت فيها الناس.
ثم ذكر المصنف -رحمه الله تعالى الحديث جبرائيل المشهور عن عمر رضي الله عنه والذي نستفيد منه عدة أمور...
نقول أن الإحسان له مقامان أحدهما أرفع من الآخر :
1- أما المقام الأعلى : فهو عبادة العبد ربه كأنه يشاهده .
فمن عبد الله على استحضار قربه منه وإقباله عليه وأنه بين يديه كأنه يراه أوجب له ذلك : الخشية والخوف والهيبة والتعظيم والخوف والرجاء .
2- أن تؤمن وتعتقد بأن الله يراك في عبادتك فتحسنها وتخاف منه جل جلاله
1- أما المقام الأعلى : فهو عبادة العبد ربه كأنه يشاهده .
فمن عبد الله على استحضار قربه منه وإقباله عليه وأنه بين يديه كأنه يراه أوجب له ذلك : الخشية والخوف والهيبة والتعظيم والخوف والرجاء .
2- أن تؤمن وتعتقد بأن الله يراك في عبادتك فتحسنها وتخاف منه جل جلاله
- عبادة مشاهدة: وهي عبادة حب، ورغبة وشوق بما عند الله؛ وليس معنى هذا أنا صاحب هذه المرتبة عنده حب لله تعالى فقط وليس عنده خوف منه سبحانه، ولكن في هذه المرتبة أقوى دافع يدفع العبد للعبادة وهي محبة الله عزوجل ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أفلا أكون عبدا شكورا"
- عبادة مراقبة: هي عبادة خوف ورهب، وهذه المرتبة لا يخرج عنها مسلم. والمراقبة تستلزم تمام العلم وكماله بأن الله -سبحانه- مطلع على عمل العبد
في الظاهر والباطن، وهذا يكون مع إحسان العمل لله -عز وجل-، وهو متحقِّق بالنظر إلى الآيات التي ذكرها المصنف –عليه رحمة الله تعالى-، وهي آيات عظيمة ينبغي تدبرهاوتفهمها.
وجل وعلمه بما يحدثه في العباد في كلام الله والخوض فيه .
وقوله تعالى : ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )
ويكفيهم شرفا أن الله معهم ومن كان الله معه فإنه لا يضيع ولا يمكن أن ينحرف ولا يخيب في الدنيا ولا في البرزخ ولا في الآخرة وإذا أحببت أن يكون الله معك فعليك أن تكون محسنا في أعمالك الظاهرة والباطنة وقد وعدك الله وعدا كريما .
وهذه المعية معية خاصة
وقوله تعالى : ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )
ويكفيهم شرفا أن الله معهم ومن كان الله معه فإنه لا يضيع ولا يمكن أن ينحرف ولا يخيب في الدنيا ولا في البرزخ ولا في الآخرة وإذا أحببت أن يكون الله معك فعليك أن تكون محسنا في أعمالك الظاهرة والباطنة وقد وعدك الله وعدا كريما .
وهذه المعية معية خاصة
- الأمر الأول: تستلزم النصر والتأييد والتسديد والتوفيق إلى إصابة الحق. وهنا يتفاوت الناس بحسب نيلهم من هذه المرتبة، مرتبة الإحسان.
- والأمر الثاني الذي تستلزمه هذه المعية هو الإحاطة، فإن الله –سبحانه وتعالى- محيط بأعمال عباده، ومحيط بظواهرهم وببواطنهم، -سبحانه وتعالى-، وهذه المعية لا يتفاوت فيها الناس.
ثم ذكر المصنف -رحمه الله تعالى الحديث جبرائيل المشهور عن عمر رضي الله عنه والذي نستفيد منه عدة أمور...
تعليق