تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
أولا لا أدري لما وضعلت كل سؤال بمشاركة الأصل أن تجمعهم في مشاركة واحدة أو أن تسأل الثاني بعد أن يجاب عن الأول لكن لا علينا
ماهي شروط الدعوة
شروطها :
الإخلاص
معرفة الحكم الشرعي
حال المدعو
طريقة الدعوة
ما هي اقسام الصبر
ثلاثة : صبر على الطاعة وصبر عن المعصية وصبر على أقدار الله
ماهي الادلة على وجود الله اجمالا
العقل والفطرة والشرع والحس
من يتشجع و يشرح اركان الايمان
أتركها لشجاع غيري -ابتسامة-
معنى التوكل
لغة : التفويض
شرعا : تفويض الأمر واعتماد القلب على الله وحده سبحانه
تعريف التوحيد لغة وشرعا
لغة : من وحد يوحد توحيدا أي جعل الشيئ واحدا
شرعا : توحيد الله في ربوبيته وألوهيته وأسماءه وصفاته
من يذكر لنا المسائل الثلاثة بالتفصيل
بالتفصيل لست لها ، أما إجمالا فهي معرفة العبد ربه ودينه ونبيه
نريد تعريف لتوحيد الربوبية
هو افراد الله في أفعاله .
نريد تعريف لتوحيد الالوهية
هو افراد الله تعالى بالعبادة
نريد تعريف لتوحيد الاسماء والصفات
هو اثبات الأسماء والصفات لله وحده كما أثبتها في كتابه أو في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ونفي ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكيف ولا تمثيل .
حاولت الإيجاز قدر الإمكان
بارك الله فيكم نكمل المدارسة :
قال المؤلف :
ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )
البينة آية 5 .
ودليل الصيام قوله تعالى (يأيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) البقرة آية 183 .
ودليل الحج قوله تعالى : (… ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) آل عمران آية 97.
المرتبة الثانية الإيمان :
وهو بضع وسبعون شعبة . فأعلاها قول لاإله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان .
وأركانه ستة : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .
والدليل على هذه الأركان الستة قوله تعالى : (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من ءامن بالله واليوم الأخر والملائكة والكتب
والنبين …) الآية ، البقرة آية 177.
ودليل القدر قوله تعالى : (إنا كل شيء خلقناه بقدر ) القمر آية 49 .
فالصلاة : حق الله في البدن وهي من أعظم العبادات التي أمر الله بها : ومن لم يأتي بالصلوات الخمس بلا عذر فإنه لا دين له وقد دلت الأدلة على كفر تارك الصلاة على الصحيح .ويقتل كفرا على قول كثير من أهل الأثر وبه قال الإمام أحمد . وهناك قول آخر وهو أنه يقتل حدا لكن اذا جحد الصلاة فيقتل كفرا بالإجماع .
وقوله تعالى : (( ويقيموا الصلاة )) أي أن يأتوا بها كما أمر الله بشروطها وأركانها وواجباتها أما مجرد صورة الصلاة فإنها لا تكفي يأتي أحدهم ويصلي الظهر وقت العصر او يصلي بلا وضوء فهذا لا يكفي ولا يقبل منه .
والزكاة : حق الله في المال والشيخ ذكر الدليل . (( ويؤتوا الزكاة ) أي يدفعوا الزكاة للمستحقين لها الذين ذكرهم الله تعالى في قوله : (( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )) ذكر ثمانية مصارف وحصرها بـ ( إنما ) فلا يكون صرفها في غير هذه المصارف الثمانية .
ومن منع الزكاة وفرق بينه وبين الصلاة يقاتل قال : أبو بكر الصديق رضي الله عنه : (( والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة )) متفق عليه
الصيام معناه في اللغة : الإمساك صام عن الشيء : أمسك عنه وفي الشرع : هو إمساك بنية عن شهوتَي البطن والفرج من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس .
والصيام : لايجب إلا على المسلمين وقوله تعالى : (( كتب عليكم الصيام )) أي فرض معنى كتب فرض . قال تعالى : (( كما كتب على الذين من قبلكم )) هذا دليل على أن الصيام كان معروفا عند الأمم السابقة . والصيام له فضل عظيم لحديث (( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي )) متفق عليه
الحكمة من الصيام (( لعلكم تتقون )) أي أنه يسبب التقوى لأن الصيام يترك به الإنسان مألوفاته وشهواته ومرغوباته تقربا إلى الله فيكسبه التقوى كما أنه يكسر أيضاً شهوة النفس وحدتها .
وشروط وجوب الصيام : 1-التكليف ويشمل البلوغ والعقل 2-الإقامة 3-السلامة من الأمراض المبيحة للفطر 4-دخول شهر رمضان بالبينة وهي رؤية الهلال أو إكمال شعبان ثلاثين يوما 5-وتزيد المرأة شرطا واحدا : الطهارة من الحيض والنفاس .
قال المؤلف رحمه الله تعالى : ودليل الحج قوله تعالى : (… ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفرفإن الله غني عن العالمين ) آل عمران آية 97
1-ادعى اليهود أنهم مسلمون وأنهم على دين إبراهيم فامتحنهم الله جل وعلا في هذه الآية فإن كنتم مسلمين فحجوا لأن الله فرض حج البيت على المسلمين فإذا لم تحجوا وأبيتم الحج فهذا دليل على أنكم لستم مسلمين ولستم على ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام
حج معناه في اللغة : القصد .
الحج شرعا : قصد الكعبة المشرفة والمشاعر المقدسة في وقت مخصوص لأداء عبادات مخصوصة وهي مناسك الحج .
قوله تعالى : (( من استطاع إليه سبيلا )) : هذا بيان شرط الوجوب وهو الاستطاعة البدنية والاستطاعة المالية . ومن لم يستطع أي ليس عنده زاد ولا راحلة فليس عليه حج لأنه غير مستطيع فشرط وجوب الحج هو الاستطاعة .
ويمكن أن نذكر جميع الشروط فنقول شروط الحج كالتالي : 1-الإسلام 2-التكليف 3-الحرية 4-الرابع الاستطاعة : استطاعة السبيل واستطاعة في البدن وفي المال وفي الطريق هذه مشتركة
وتزيد المرأة شرطا وهو : وجود محرمها أو زوجها
والمحرم : من تحرم عليه مؤبدا بنسب أو سبب مباح
لكن يستثنى من ذلك حج المرأة مع من لاعنها فلا يجوز لها أن تحج معه
والملاعنة : هو أيمان بين الزوجين في حال تهمة الرجل زوجه بالزنا يفرق بينه وبينه بموجبها .
فائدة : ولما كان الحج يؤتى إليه من بعيد من كل أقطار الأرض من كل فج ويحتاج إلى مؤنة وفيه مشقة وتعب فمن رحمة الله أن جعله في العمر مرة واحدة وزاد عليها فهو تطوع وهذا من رحمة الله عز وجل .
قوله سبحانه : (( ومن كفر فإن الله غني عن العالمين )) فيه دليل على أن من امتنع عن الحج وهو يقدر ولم يحج فإنه كافر .
تنبيه : قد يكون كفرا أصغر مثل المعترف بوجوبه وتركه تكاسلا فهذا كفر أصغر ولكن إذا توفي وله مال يحج عنه
وإن قال انه واجب وتاركه آثم ولم يفعله فهو كافر كفر أصغر يعني ليس بخارج من الإسلام بل مسلم ناقص الإيمان لأنه لم يجحد وجوب الحج بل يقر بوجوبه ولكن تركه تكاسلا
أما من تركه جاحدا لوجوبه هذا كفر أكبر بإجماع المسلمين
فائدة من أخر الحج متعمدا لا يلزم عدم قبول حجه إذا أتى به في حياته
قال المؤلف رحمه الله : المرتبة الثانية الإيمان : وهو بضع وسبعون شعبة . فأعلاها قول لا إله إلا اللهوأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ........الخ
1-الإيمان أضيق من الإسلام والإحسان أضيق من الإيمان . والناس اختلفوا في الإيمان فلذلك ان شاء الله نبين ما هو الإيمان عند علماء أهل السنة والجماعة وأقسام الناس في هذه المسألة كالتالي :
1-الإيمان عند بعض علماء الكلام مجرد المعرفة أي معرفة الله عز وجل وهذا قول الجهم بن صفوان وعلى هذا لا يوجد كافر إلا من هو جاهل وعلى هذا جهم يحكم على نفسه بالكفر لأنه من أجهل الناس في معرفة ربه فعنده الله عز وجل فقط في الأذهان ولا حقيقة له في الخارج لأنه يقول الله عز وجل لا يتصف بأي صفة ولا له اسم اذا ريح نفسك وقل هو العدم
واخطأ بعض من أتي من الفهم السقيم عندما قال قول الإمام البخاري المعرفة فعل القلب أنه مثل غلاة الجهمية وهو أن الإيمان هو المعرفة فقط ثم قال هذا مجمل يحمل على كلامه المفصل وهو ان الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد وينقص وهذا الذي قال بهذا الكلام لا يفرق بين من قال الإيمان هو المعرفة فقط وبين من قال المعرفة من الإيمان فمن قال أن المعرفة من الإيمان كلامه واضح وليس فيه مخالفة لأنه لا يحصر الإيمان في المعرفة بخلاف الجهمية فهم يقولون الإيمان هو المعرفة فقط وفرق بين القولين كما بين ذلك العلامة ربيع المدخلي والعلامة محمد ن هادي المدخلي حفظ الله الجميع
2-القول الثاني لأهل الكلام في الإيمان : الإيمان هو التصديق فقط وعلى هذا من لم ينطق بالشهادة ولكنه صدق فهو مسلم وهذا خلاف ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وخلاف الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان رضي الله عنهم أجمعين .
3-القول الثالث : الإيمان هو التصديق والإقرار باللسان ولا يدخل العمل في مسمى الإيمان وهذا قول مرجئة الفقهاء ومرجئة الفقهاء أصل منبتهم من الكوفة لأن هذا القول قول الإمام أبي حنيفة وتبعه على ذلك أهل الكوفة رحمه الله وعفا الله عنه
وهذا القول انتشر حتى وصل الى الأشاعرة فصار الإيمان عند جمهور الأشاعرة هو التصديق وإن توسعوا إلى التصديق والإقرار , الإقرار محل خلاف عندهم , القول الصحيح أن الإيمان عندهم التصديق .
هذا هو معنى الإرجاء الإرجاء معناه التأخير ’ هؤلاء أخرجوا الأعمال عن مسمى الإيمان .
علما أن مرجئة الفقهاء لا يصلون إلى ارجاء أهل الكلام ولكن مع هذا مذهبهم مذهب باطل مخالف لما عليه الصحابة والتابعين .
4-القول الرابع : الإيمان قول ولو لم يصدق وهذا المذهب مذهب الكرامية فعندهم المنافق مؤمن .
5-القول الخامس : الإيمان قول وعمل واعتقاد لا يكفي واحد منهم دون الآخر لا بد من قول وعمل واعتقاد يزيد وينقص هذا قول أهل السنة والجماعة
أما الإيمان في اللغة : التصديق أو الإقرار
أما في الشرع فهو كما ذكرناه تصديق خاص بماء جاء به النبي صلى الله عليه تصديقا تصدقه الأعمال لأن تصديق القلب إن لم يوجد دليل على صحته يعتبر دعوى ومن ادعى أنه صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما جاء به ثم ترك العمل لا يعمل شيئا من أعمال الإسلام من صلاة وصيام وزكاة وحج وغير ذلك ويقول أنا مؤمن نقول أنت كذاب نحتاج منك البينة على أنك مصدق والبينة الأعمال
وهذا هو الإيمان الإرجائي
أما عند أهل السنة فهو :
تصديق بالقلب عمل بالجوارح وقول باللسان يزيد وينقص .
وتفسير الإيمان بهذا التفسير هو حقيقة شرعية فالإيمان نقل من المعنى اللغوي إلى المعنى الشرعي والحقائق ثلاث : حقيقة لغوية , وحقيقة شرعية , وحقيقة عرفية .
2-قد يستدل من يقول أن الأعمال ليست من الإيمان بقوله تعالى : (( الذين ءامنوا وعملوا الصالحات )) فيقول العطف يقتضي المغايرة مثل قولك زيد وعمرو نقول المغايرة درجات تأمل قول الله عز وجل : (( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى )) أليس الصلاة الوسطى من الصلوات ؟ فكيف صح هنا ؟ الجواب : من باب عطف الخاص على العام كذلك في الآية السابقة من عطف الخاص على العام لأن الأعمال الصالحة جزء من الإيمان .
فائدة : إذا جمع الإسلام والإيمان وقع اسم الإسلام على الأعمال الظاهرة واسم الإيمان على العقائد الباطنة وإذا ذكر واحد منهما شمل الآخر
3-أركانه ستة من كفر بواحد منها فقد كفر وخرج من الملة من لم يؤمن بالله فقد كفر ومن لم يؤمن بملائكته فقد كفر .....الخ وهذه الأركان وردت في حديث جبريل عليه الصلاة والسلام . وغيره
الإيمان بالله فهو يشمل التالي : 1-الإيمان بوجوده سبحانه وتعالى قال تعالى (( أفى الله شك فاطر السماوات والأرض ))
2-الإيمان بالألوهية وأنه لا إله إلا هو أي لا معبود بحق إلا الله
3-الإيمان بأسماءه وصفاته واعلم أن اسماء الله عز وجل وصفاته توقيفيه
قال المؤلف رحمه الله : وأركانه ستة : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره . والدليل على هذه الأركان الستة قوله تعالى : (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من ءامن بالله واليوم الأخر والملائكة والكتاب والنبين …) الآية ، البقرة آية 177. ودليل القدر قوله تعالى : (إنا كل شيء خلقناه بقدر ) القمر آية 49 .
أي تؤمن بجميع ملائكته وهم الجنس المعروف من خلق الله بتعريف النصوص عباد مكرمون خلقوا من نور , يؤمن بهم إجمالا في الإجمالي وتفصيلا في التفصيلي وتعيينا في التعيين ..
كتبه : المنزلة على الأنبياء من السماء إجمالا في الإجمالي وتفصيلا في التفصيلي ويفصل : بالإيمان بالقران ..... الخ
ورسله : أي الإيمان بجميع الرسل إجمالا في الإجمالي وتفصيلا في التفصيلي فيؤمن بمن جاء تفصيلهم في الكتاب والسنة على التعيين
واليوم الآخر : أي بما يكون بعد الموت في البرزخ , والحساب والميزان والجنة والنار والإيمان بعذاب القبر ونعيمه , وأكبر ذلك واعظكمه الإيمان ببعث هذه الأجساد ... الخ
وتؤمن بالقدر خيره وشره : أي بما قدره الله يعني كتبه من خير وشر والإيمان بالقدر يتضمن الإيمان بأربعة أشياء : 1-الإيمان بعلم الله الأزلي فإن الرب تعالى علم بعلمه الأزلي ما هو كائن 2-والإيمان بأن الله كتب ما علم أنه كائن من العباد 3-والإيمان بأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وأن كل شيء بمشيئته 4-أن الله عز وجل أوجد جميع الخلق وأفعال العباد مخلوقة لله عز وجل داخلة في الخلق ..
قال المؤلف رحمه الله :
المرتبة الثالثة : الإحسان ركن واحد .
وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، والدليل قوله تعالى : (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) النحل آية 128 ، وقوله
تعالى (وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم ) الشعراء آية 217- 220 ،وقوله تعالى: (وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرء ان ولا تعلمون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه …) يونس آية 61.
(والدليل من السنة ) حديث جبريل المشهور عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه ((قال بينما نحن جلوس عند النبي إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لايرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد فجلس إلى النبي فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال :يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال:أن تشهد أن لا إله إلا الله. وأن محمد اً رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال :
صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه قال : أخبرني عن الإيمان قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره قال: أخبرني عن الإحسان ؟ قال:أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال: أخبرني عن الساعة ؟ قال :ما المسئول عنها بأعلم من السائل . قال : أخبرني عن أماراتها قال: أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة يتطاولون في البنيان قال : فمضى فلبثنا ملياً فقال :يا عمر أتدرون من السائل؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ،قال: هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم )) .
المشاركة الأصلية بواسطة أبو علي حسين علي الأثريمشاهدة المشاركة
قال المؤلف رحمه الله : وأركانه ستة : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .
والدليل على هذه الأركان الستة قوله تعالى : (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من ءامن بالله واليوم الأخر والملائكة والكتب
والنبين …) الآية ، البقرة آية 177.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صححوا الآية بارك الله فيكم... الآية هي: قال تعالى {ليْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ }
الركن الأول وهو الإيمان بالله ويستلزم أربعة أمور:
- الإيمان بوجوده سبحانه وتعالى ويكون بأربعة أشياء: بالعقل والحس والفطرة والشرع
- الإيمان بتوحيد الألوهية
- الإيمان بتوحيد الربوبية
- الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات
بارك الله فيكم تم التعديل قال المؤلف رحمه الله : المرتبة الثالثة : الإحسان ركن واحد . وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك والدليل قوله تعالى : ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) الخ الخ
الإحسان أعلى مراتب الدين وأفضلها والإحسان في اللغة يقع على معنيين : 1- يقع على معنى الإتقان : بأن يتقن العبد عبادة ربه مخلصا فيها حتى يكون الإيمان بالغيب كالشهادة . وهذا معنى قوله كأنك تراه 2- أما المعنى الثاني : فهو الإحسان إلى المخلوقين ببذل المعروف لهم وإيصاله إليهم , وكل معروف داخل في ذلك
إلا أن حديث جبريل عليه الصلاة والسلام فسر الإحسان بالمعنى الأول والمعنى الثاني يدخل فيه فإذا تصدقت موقنا بالخلف دخل في ذلك وإذا صبرت على الأذى موقنا بالأجر دخل في ذلك .
نقول أن الإحسان له مقامان أحدهما أرفع من الآخر :
1- أما المقام الأعلى : فهو عبادة العبد ربه كأنه يشاهده . فمن عبد الله على استحضار قربه منه وإقباله عليه وأنه بين يديه كأنه يراه أوجب له ذلك : الخشية والخوف والهيبة والتعظيم والخوف والرجاء .
2- أن تؤمن وتعتقد بأن الله يراك في عبادتك فتحسنها وتخاف منه جل جلاله .
تفسير الإحسان بالإخلاص تفسير له بنتيجته وثمرته فإن من اتصف بذلك فإنه يكمل العمل في الظاهر والباطن .
ونقول : وليس كل مسلم مؤمنا محسنا .
ثم ذكر الأدلة منها : قوله تعالى: ( وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرءان ولا تعلمون من عمل إلا كناعليكم شهودا إذ تفيضون فيه ) وجه دلالتها على الإحسان : ما تضمنته من رؤية الله عز وجل وعلمه بما يحدثه في العباد في كلام الله والخوض فيه .
وقوله تعالى : ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) ويكفيهم شرفا أن الله معهم ومن كان الله معه فإنه لا يضيع ولا يمكن أن ينحرف ولا يخيب في الدنيا ولا في البرزخ ولا في الآخرة وإذا أحببت أن يكون الله معك فعليك أن تكون محسنا في أعمالك الظاهرة والباطنة وقد وعدك الله وعدا كريما . وهذه المعية معية خاصة
( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) التقوى قرينة الإحسان وهو شقيقها شيئان متلازمان وركنان عظيمان .
أرجوا من الإخوة أن يراجعوا كلام الشيخ الوالد زيد المدخلي حفظه الله في هذه المرتبة في شرحه لأصول الثلاثة
قال المؤلف رحمه الله : الأصل الثالث معرفة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم وهاشم من قريش ، وقريش من العرب ، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام . وله من العمر ثلاث وستون سنة منها أربعون قبل النبوة وثلاث وعشرون نبياً رسولاً . نبئ بإقرأ . وأرسل بالمدثر . وبلده مكة بعثه الله بالنذارة عن الشرك ويدعو إلى التوحيد ، والدليل قوله تعالى : ( يأيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فهجر ولا تمنن تستكثر ولربك فاصبر ) المدثر آية 1-7 ، ومعنى قم فأنذر : ينذر عن الشرك ويدعو إلى التوحيد ، وربك فكبر عظمه بالتوحيد ، وثيابك فطهر: أي طهر أعمالك من الشرك والرجز: الأصنام ،وهجرها : تركها وأهلها والبراءة منها وأهلها .
تعليق