ذكر شيخ الإسلام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى- في مسائل الجاهلية:
المسألة الخامسة: أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر، ويحتجون به على صحة الشيء، ويستدلون على بطلان الشيء بغربته، وقله أهله، فأتاهم بضد ذلك، وأوضحه في غير موضع من القرآن.
الشرح:
قال الشيخ عبيد الجابري – حفظه الله تعالى -:
العبرة بالحق وهو ما تضمنته الرسالة، وما عداه هو الباطل وليست العبرة بالكثرة، ودليل ذلك ما رواه ابن عباس عن النبي – صلى الله عليه وسلم-: " عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد"، وقد أشار الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – في تعليقه على هذا الحديث في كتاب التوحيد في باب الذين يدخلون الجنة بغير حساب، بأنه لا يجوز التقليد والأخذ بالكثرة، وقال الفضيل بن عياض: " عليك بطرق الهدى ولايغرك قلة السالكين واياك وطرق الضلاله ولاتغتر بكثرة الهالكين".
المصدر :
درسه الأول المنقول عبر إذاعة ميراث الأنبياء في شرح مسائل الجاهلية
السبت بتاريخ 1- شعبان- 1432 هـ
المسألة الخامسة: أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر، ويحتجون به على صحة الشيء، ويستدلون على بطلان الشيء بغربته، وقله أهله، فأتاهم بضد ذلك، وأوضحه في غير موضع من القرآن.
الشرح:
قال الشيخ عبيد الجابري – حفظه الله تعالى -:
العبرة بالحق وهو ما تضمنته الرسالة، وما عداه هو الباطل وليست العبرة بالكثرة، ودليل ذلك ما رواه ابن عباس عن النبي – صلى الله عليه وسلم-: " عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد"، وقد أشار الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – في تعليقه على هذا الحديث في كتاب التوحيد في باب الذين يدخلون الجنة بغير حساب، بأنه لا يجوز التقليد والأخذ بالكثرة، وقال الفضيل بن عياض: " عليك بطرق الهدى ولايغرك قلة السالكين واياك وطرق الضلاله ولاتغتر بكثرة الهالكين".
المصدر :
درسه الأول المنقول عبر إذاعة ميراث الأنبياء في شرح مسائل الجاهلية
السبت بتاريخ 1- شعبان- 1432 هـ