بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
أذكر في هذا الموضوع فوائد مستخلصة من كتاب الفقه الأكبر بشرح قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر شرح فضيلة الشيخ عبد الكريم الحجوري
1- قال الشيخ حمد بن عتيق رحمة الله عليه : العاقل يعرف الرجال بالحق , لا الحق بالرجال .
2- صاحب الكتاب هو صديق بن حسن بن علي الحسيني القنوجي : مولده ولد سنة 1248 مولده كان في الهند وفاته : 19/جماد الآخر /1307
3- أقسام الاستعانة
أن يعبد غير الله ويستعينه , فهذا شرك
أن يعبد الله ويستعين غيره , وهذه إن كان فيما لا يقدر عليه إلا الله فهو شرك
أن يستعين بالله وإن عبد غيره وهذا شرك
أن لا يعبد إلا الله ولا يستعين إلا به , وهذا هو الواجب على المسلم .
الإستعانة : هي طلب العون والتأييد والتوفيق من الله .
فإن طلبت الإعانة من غير الله فيما يقدر عليه المطلوب منه جاز .
4- تعريف الاسم في اللغة : ما دل على مسمى . وهل الاسم هو المسمى أم غيره ؟
قول جمهور أهل السنة :إن الاسم للمسمى راجع مجموع الفتاوى (6/185-213)
قول ابن أبي العز : إن الاسم يراد به المسمى تارة كقولك قال الله اسمه الله و ويراد به اللفظ والدال عليه تارة أخرى كقولك الله اسم عربي والرحيم من أسماء الله .
5- من قال إن الاسم غير المسمى فقد قال بقول الجهمية قال الشافعي والأصمعي : إذا سمعت الرجل يقول الاسم غير المسمى فاشهد عليه أنه زنديق . اهـ ومراد الجهمية أن أسماء الله غير الله وما كان غيره فهو مخلوق .
6- ...
7- كتابة بسم الله الرحمن الرحيم عند افتتاح كتب الشعر -اي كتاب كله شعر- نقول : جاء عن سعيد بن جبير جواز ذلك وتابعه على ذلك الجمهور وقال الخطيب هو المختار , ومنع ذلك الشعبي وعن الزهري قال مضت السنة أن لايكتب في الشعر بسم الله الرحمن الرحيم اهـ
8- ننفي عن الله عيوب ونقائص ونثبت كمال ضدها نقول الله عز وجل لا يظلم لكمال عدله << فالنفي المحض لا كمال فيه
9- الحمد حقيقة تابعة لثبوت أوصاف الكمال فالحمد مستلزم لإثبات هذه الأوصاف وإنكارها نفي للحمد
10- الصفة هي المعنى القائم بالذات .
11- أهل التعطيل شبهوا ثم عطلوا , وجعلوه إلهاً لا يتصف بشيء شبيهاً بالعدم .
12- صفات الله تنقسم إلى قسمين : 1- صفات ذاتية وهي التي لم يزل ولا يزال الله عز وجل متصفا بها ولا تنفك عنه هذه الصفات
وهي قسمان : أ- صفات خبرية . ب- صفات معنوية .
2- صفات فعلية وهي التي تتعلق بمشية الله متى شاء فعلها ومتى شاء لم يفعلها .
13- الصلاة لغة : الدعاء .
والصلاة من الله ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى .
ومن الملائكة : الاستغفار والدعاء .
ومن غيرهم التضرع والدعاء بخير والتعظيم لأمره .
14- الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم : إذا كان على سبيل التبعية كالصلاة على آل النبي صلى الله عليه وسلم تبعاً للصلاة عليه كقولك صلى الله عليه وعلى آله وسلم , فهذا جائز بالإجماع . كما قال ابن كثير في تفسيره (( 1/481) رحمه الله .
أما الأنبياء إذا أفردوا فالصلاة عليهم جائز لورود الأدلة بذلك وكذا الملائكة .
وأما ما عداهم : 1- قول الإمام مالك والجمهور : كراهية 2- قول جماعة من العلماء : انه جائز بلا كراهية . الجمهور حملوا حديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على آل أبي أوفى انه خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم .
15- ما الفرق بين النبي والرسول : أن النبي هو من أوحي إليه بأمر , ونهى وخبر وأمر بتبليغه لقوم يؤمنون به ويعرفون ما جاء به حقاً وأنه من عند الله كما يقول أهل الشريعة الواحدة , ويقبلون ما يبلغه العلماء من الرسول , فمهمة الأنبياء كمهمة العلماء .
وأما الرسول : فهو من أوحي إليه , وأرسل إلى مخالفين كفار , لا يعرفون ما جاء به فيدعوهم إلى توحيد الله ويكذبونه وقد يقع بينه وبينهم نزاع وقد يكون له أتباع وقد لا يكون . وهذا ترجيح شيخ الإسلام ابن تيمية وابن كثير راجع تنوير العقول في الفرق بين النبي والرسول لفضيلة الشيخ محمد الإمام حفظه الله
تعليق