بسم الله الرحمن الرحيم
قال العلامة الألباني -رحمه الله- [تحذير الساجد/ (157)]:
"نحن نقطع بأن الشرك سيقع في هذه الأمة في آخر الزمان -إن لم يكن قد وقع حتى الآن-، وإليك بعض النصوص الواردة في ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى تكون على بينة من الأمر:
1-"لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة"[رواه البخاري، ومسلم وأحمد]. وكانت صنماً تعبدها دوس في الجاهلية بتبالة.
2-"لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى، فقالت عائشة: يا رسول الله! إن كنت لأظن حين أنزل الله: "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركين" أن ذلك تاما، قال: إنه سيكون من ذلك ما شاء الله، ثم يبعث الله ريحا طيبة، فتوفى كل من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان، فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم"[رواه مسلم، وأحمد، وأبو يعلى والحاكم].
3-"لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان"[رواه أبو داوود والترمذي وصححه والحاكم والطيالسي وأحمد والحربي].
4-"لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله، الله. وفي رواية: لا إله إلا الله"[رواه مسلم، والترمذي -وحسنه-، والحاكم، وأحمد، وابن منده وأحمد بن عمر القواس].
قال الألباني:
ففي هذه الأحاديث دلالة قاطعة على أن الشرك واقع في هذه الأمة، فإذِ الأمر كذلك فيجب على المسلمين أن يبتعدوا عن كل الوسائل والأسباب التي قد تؤدي بأحدهم إلى الشرك، مثل ما نحن فيه من بناء المساجد على القبور، ونحو ذلك مما سبق بيانه، مما حرَّمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحذر أمته منه.
ولا يغتر أحد بالثقافة العصرية، فإنها لا تهدي ضالا، ولا تزيد المؤمن هدىً إلا ما شاء الله، وإنما الهدى والنور فيما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وصدق الله العظيم إذ يقول: "قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم"." اهـ
قال العلامة الألباني -رحمه الله- [تحذير الساجد/ (157)]:
"نحن نقطع بأن الشرك سيقع في هذه الأمة في آخر الزمان -إن لم يكن قد وقع حتى الآن-، وإليك بعض النصوص الواردة في ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى تكون على بينة من الأمر:
1-"لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة"[رواه البخاري، ومسلم وأحمد]. وكانت صنماً تعبدها دوس في الجاهلية بتبالة.
2-"لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى، فقالت عائشة: يا رسول الله! إن كنت لأظن حين أنزل الله: "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركين" أن ذلك تاما، قال: إنه سيكون من ذلك ما شاء الله، ثم يبعث الله ريحا طيبة، فتوفى كل من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان، فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم"[رواه مسلم، وأحمد، وأبو يعلى والحاكم].
3-"لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان"[رواه أبو داوود والترمذي وصححه والحاكم والطيالسي وأحمد والحربي].
4-"لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله، الله. وفي رواية: لا إله إلا الله"[رواه مسلم، والترمذي -وحسنه-، والحاكم، وأحمد، وابن منده وأحمد بن عمر القواس].
قال الألباني:
ففي هذه الأحاديث دلالة قاطعة على أن الشرك واقع في هذه الأمة، فإذِ الأمر كذلك فيجب على المسلمين أن يبتعدوا عن كل الوسائل والأسباب التي قد تؤدي بأحدهم إلى الشرك، مثل ما نحن فيه من بناء المساجد على القبور، ونحو ذلك مما سبق بيانه، مما حرَّمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحذر أمته منه.
ولا يغتر أحد بالثقافة العصرية، فإنها لا تهدي ضالا، ولا تزيد المؤمن هدىً إلا ما شاء الله، وإنما الهدى والنور فيما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وصدق الله العظيم إذ يقول: "قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم"." اهـ
تعليق