عقيدتنا مبنية على السمع، قالها الشيخ توفيق عمروني في تحذيره من مشاهدة قصص الأنبياء في الأفلام والتمثيليات وغيرها
الكفار يريدون منا أن نكون أبناء الصورة والمشاهدة، ويصرفوننا على تلقي العقيدة (الإيمان بالغيب) عن طريق السماع الذي هو الأصل الصحيح كما تلقاه سلفنا الصالح.
طرح سؤال على الشيخ في دورة العلامة عبد الحميد ابن باديس التي أقيمت في وهران ـ الطبعة الثالثة ـ ؛ كان نصه : تكلمتم على سورة يوسف وفوائدها، وقد ظهر على الشاشة والتمثيليات ما يحكي قصة يوسف. فما هي نصيحتكم حول هذا الموضوع بارك الله فيكم ؟
الكفار يريدون منا أن نكون أبناء الصورة والمشاهدة، ويصرفوننا على تلقي العقيدة (الإيمان بالغيب) عن طريق السماع الذي هو الأصل الصحيح كما تلقاه سلفنا الصالح.
طرح سؤال على الشيخ في دورة العلامة عبد الحميد ابن باديس التي أقيمت في وهران ـ الطبعة الثالثة ـ ؛ كان نصه : تكلمتم على سورة يوسف وفوائدها، وقد ظهر على الشاشة والتمثيليات ما يحكي قصة يوسف. فما هي نصيحتكم حول هذا الموضوع بارك الله فيكم ؟
فأجاب الشيخ ـ أثابه الله ـ بجواب قيّم بيّن فيه حرمة التمثيل ، واستحالة تمثيل من أوتي شطر الحسن الذي وزّع على البشر كافة، وإن التمثيل لا يؤدي أبدا المعنى الذي قُصد في القرآن الكريم الذي هو هداية الخلق والدعوة إلى التوحيد، بل تجد إفساد وتشويها بإدخال قصص الحب والعشق وكل ما يصرف على المعنى الحقيقي، كما ذكر خصلة التشبع بمأدبة القرآن التي تغنيه عن سائر المآدب، وأن عقيدتنا مبنية على السمع فالكتاب والسنة وصل إلينا عن طريق السماع ، والكفار لهم سعي حثيث في صرفنا عن الطريق الصحيح لإدراك شيء عظيم في عقيدتنا وهو الإيمان بالغيب، فيريدون منا أن نكون أبناء الصورة والمشاهدة ـ أعاذنا الله من ذلك ـ
ـ ودونكم المقطع:
ونرجو من استطاع أن يفرغه لتعم الفائدة ـ أثابكم الله ـ
تعليق