قال الامام ابن القيم رحمة الله عليه : الكلام نوعان : خبر وطلب . فتأويل الخبر هو الحقيقة وتأويل الوعد والوعيد هو نفس الموعود والمتوعد به
وتأويل ما أخبر الله به من صفاته وأفعاله نفس ماهو عليه سبحانه وما هو موصوف به من الصفات العلى .
وتأويل الأمر هو نفس الأفعال المأمور بها . قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده : (( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك يتأول القرآن )) فهذا التأويل هو نفس فعل المأمور به . فهذا التأويل في كلام الله ورسوله .
وأما التأويل في اصطلاح أهل التفسير : ..فمرادهم به معنى التفسير والبيان...فهذا التأويل يرجع إلى فهم المعنى وتحصيله في الذهن , والأول يعود إلى وقوع حقيقته في الخارج .
وأما المعتزله والجهمية.... فمرادهم بالتأويل صرف اللفظ عن ظاهره وحقيقته إلى مجازه وما يخالف ظاهره وهذا هو الشائع في عرف المتأخرين من أهل الأصول والفقه . ولهذا يقولون : التأويل على خلاف الأصل والتأويل يحتاج إلى دليل .
مصدر : صواعق المرسلة :ص : 175-178 )) بتصرف يسير
وتأويل ما أخبر الله به من صفاته وأفعاله نفس ماهو عليه سبحانه وما هو موصوف به من الصفات العلى .
وتأويل الأمر هو نفس الأفعال المأمور بها . قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده : (( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك يتأول القرآن )) فهذا التأويل هو نفس فعل المأمور به . فهذا التأويل في كلام الله ورسوله .
وأما التأويل في اصطلاح أهل التفسير : ..فمرادهم به معنى التفسير والبيان...فهذا التأويل يرجع إلى فهم المعنى وتحصيله في الذهن , والأول يعود إلى وقوع حقيقته في الخارج .
وأما المعتزله والجهمية.... فمرادهم بالتأويل صرف اللفظ عن ظاهره وحقيقته إلى مجازه وما يخالف ظاهره وهذا هو الشائع في عرف المتأخرين من أهل الأصول والفقه . ولهذا يقولون : التأويل على خلاف الأصل والتأويل يحتاج إلى دليل .
مصدر : صواعق المرسلة :ص : 175-178 )) بتصرف يسير