إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

جواز طلب الدعاء من الشخص الحي القادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] جواز طلب الدعاء من الشخص الحي القادر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    قد أشكل علي كثيراً مسألة طلب الدعاء من الرجل الحي القادر..
    فقال البعض: بأنه غير جائز، لكن رأيت بعض الأدلّة التي تجوّز هذا الأمر وهي من فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وأصحابه رضي الله عنهم.

    الدليل الأوّل: توسل عمر رضي الله عنه بدعاء عم النبي صلى الله عليه وآله وسلّم العباس رضي الله عنه.
    كما قال له عمر رضي الله عنه: قم فادع.
    [والحديث مشهور معروف]

    الدليل الثاني: النبي صلى الله عليه وآله وسلّم لمّا أراد عمر أن يسافر إلى العمرة وودعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قال له: ((لا تنسنا يا أخيّ من صالح دعائك)) [أخرجه أحمد (195)، وأبو داود(149، والترمذي (3562)، وابن ماجه (2894)، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.]

    الدليل الثالث: أن معاوية رضي الله عنه لمّا استسقوا أمر يزيد بن الأسود الجرشي أن يدعو اللهفدعا.
    [أخرجه أبوزرعة الدمشقي في التاريخ(602/1)، واللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة(/214-215) وصحح إسناده الألباني، وقال ابن الملقن: مشهور قاله النووي.خلاصة البدر المنير(252/1)

    الدليل الرابع: قال الفقهاء في كتاب الاستسقاء: ويستحب التوسل بالصالحين: أي بدعائهم.
    [انظر: المغني(346/3)، الكافي(535/1)]

  • #2
    جواز أصل طلب الدعاء من الغير!

    بارك الله فيك أخي...
    أما طلب الدعاء من النبي -صلى الله عليه وسلم- فهذا مستفيضٌ في السنة المطهرة كسؤال عكاشة وسؤال الأعمى وسؤال المرأة التي كانت تصرع وهكذا طلب أم أنس رضي الله عنهما الدعاء لولدها بقولها "خويدمك أنس ، ادع الله له" ..وهكذا في أحاديث عديدة جدًا لاظن عاقلًا يتكلم فيها، ولذا قال العلامة الحكمي في معارج القبول" وأمثال ذلك في حياته الدنيا مما لا يحصى"
    لكن لعل المعترض أراد طلب الدعاء من غير النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهذا أيضًا قد ورد وبإرشاد النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد روى مسلم في صحيحه: أَنَّ أَهْلَ الْكُوفَةِ وَفَدُوا إِلَى عُمَرَ وَفِيهِمْ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ يَسْخَرُ بِأُوَيْسٍ فَقَالَ عُمَرُ هَلْ هَا هُنَا أَحَدٌ مِنَ الْقَرَنِيِّينَ فَجَاءَ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ قَالَ « إِنَّ رَجُلاً يَأْتِيكُمْ مِنَ الْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ أُوَيْسٌ لاَ يَدَعُ بِالْيَمَنِ غَيْرَ أُمٍّ لَهُ قَدْ كَانَ بِهِ بَيَاضٌ فَدَعَا اللَّهَ فَأَذْهَبَهُ عَنْهُ إِلاَّ مَوْضِعَ الدِّينَارِ أَوِ الدِّرْهَمِ فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ ».

    وأما ما أورده الأخ الكريم من حديث عمر في حجه فهو حديثٌ ضعيف ضعفه العلامة الألباني في غير موضع وهكذا العلامة والوادعي والعلامة ربيع المدخلي في تحقيقه لكتاب "التوسل" وعلته عاصم بن عبيدالله بن عاصم وهو ضعيف.

    وعمومًا أصل طلب الدعاء من الغير مشروع قال الحكمي -رحمه الله-: وهذا جائز في كل زمان ومكان أن تسأل من عبد صالح حاضر عندك أن يدعو لك وتؤمن أنت على دعائه أو تسأل من مسافر الدعاء بظهر الغيب ونحو ذلك كما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم ودرج عليه السلف الصالح رحمهم الله تعالى ا.هـ

    وقال ابن تيمية -رحمه الله-:وَيُشْرَعُ لِلمُسْلِمِ : أَنْ يَطلبَ الدُّعَاءَ مِمَّنْ هُوَ فوْقهُ ، وَمِمَّنْ هُوَ دُوْنه . فقدْ رُوِيَ طلبُ الدُّعَاءِ مِنَ الأَعْلى وَالأَدْنى ا.هـ مج 27\69،
    وقال أيضا في كتاب "قاعدة جليلة"
    : بل طلب الدعاء مشروع من كل مؤمن لكل مؤمن ا.هـ
    وقال كذلك " وَذَلِكَ أَنَّ الْمَخْلُوقَ يَطْلُبُ مِنْ الْمَخْلُوقِ مَا يَقْدِرُ الْمَخْلُوقُ عَلَيْهِ وَالْمَخْلُوقُ قَادِرٌ عَلَى دُعَاءِ اللَّهِ وَمَسْأَلَتِهِ فَلِهَذَا كَانَ طَلَبُ الدُّعَاءِ جَائِزًا كَمَا يَطْلُبُ مِنْهُ الْإِعَانَةَ بِمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَالْأَفْعَالَ الَّتِي يَقْدِرُ عَلَيْهَا . " مج 1\329

    وقال في مجموع الرسائل (ت: رشيد رضا): فالطالب للدعاء من غيره نوعان: أحدهما أن يكون سؤاله على وجه الحاجة إليه فهذا بمنزلة أن يسأل الناس قضاء حوائجه،
    والثاني: أنه يطلب منه الدعاء لينتفع الداعي بدعائه له وينتفع هو فينفع الله هذا وهذا بذلك الدعاء كمن يطلب من المخلوق ما يقدر المخلوق عليه، والمخلوق قادر على دعاء الله ومسألته، فطلب الدعاء جائز كمن يطلب منه الإعانة بما يقدر عليه فإما ما لا يقدر عليه إلا الله فلا يجوز أن يطلب إلا من الله، لا من الملائكة ولا من الأنبياء ولا من غيرهم، لا يجوز أن يقول لغير الله: اغفر لي، واسقنا الغيث، ونحو ذلك. ا.هـ ص14

    وهناك تفاصل متعلقة أتركها الآن لضيق الوقت ولعل إخواننا يساعدون في هذا
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 31-Mar-2011, 10:06 PM.

    تعليق


    • #3
      تم تعديل بعض العبارات!

      تعليق


      • #4
        وهناك تفاصل متعلقة أتركها الآن لضيق الوقت ولعل إخواننا يساعدون في هذا
        بارك الله فيك و لعل هذا أحدها

        قال العلامة اين عثيمين [في فتاوى نور على الدرب] : جوابا على سؤال عن حكم التوسل بالنبي عليه الصلاة و السلام بعد أن ذكر أنواع التوسل المشروع قال - رحمه الله - :

        " السابع التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح كما كان الصحابة يتوسلون إلى النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه لهم كما في قصة الرجل الذي دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يوم الجمعة فقال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فأدعو الله يغيثنا فدعا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فاستجاب الله له هذه سبعة أنواع من التوسل الجائز وبهذه المناسبة أود أن أقول إن طلب الدعاء من الشخص الصالح إذا كان يخشى منه أن يغتر هذا الرجل بنفسه وأن يقول إنه من أولياء الله فهنا تحصل مفسدة فلا يسأل كما أن الأولى بالإنسان مطلقاً أن لا يطلب من أحد أن يدعو الله له بل يدعو هو نفسه يدعو الله تعالى مباشرة " .

        و من أراد الإستزادة في تفصيل أنواع التوسل فعليه زيارة
        الرابط التالي
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 01-Apr-2011, 01:23 AM.

        تعليق


        • #5
          هذا ما ظهر لي من مشاركتي السابقة أن ابن عثيمين يرى بجواز طلب الدعاء لكنه خلاف الأولى و لكن وقعت بعد ذلك على رأي مخلاف فقال :

          في شرح رياض الصالحين المجلد الثالث [45 ـ باب زيارة أهل الخير ومجالستهم و صحبتهم ومحبتهم وطلب زيارتهم والدعاء منهم و زيارة المواضع الفاضلة] بعد أن ذكر حديث أويس و أجاب عنه بأن قال - رحمه الله - :

          " نعم أمر النبي عليه الصلاة والسلام من رأى أويساً القرني أو القرني أن يطلب منه الدعاء . لكن هذا خاص به ؛ لأنه كان رجلاً باراً بأمه ، وأراد الله سبحانه وتعالى أن يرفع ذكره في هذه الدنيا قبل جزاء الآخرة .

          ولهذا لم يأمر النبي عليه الصلاة والسلام أن يطلب أحد من أحد أن يدعو له ، مع أن هناك من هو أفضل من أويس ؛ فأبو بكر أفضل من أويس بلا شك ، وغيره من الصحابة أفضل منه من حيث الصحبة ، وما أمر النبي عليه الصلاة والسلام أحداً أن يطلب الدعاء من أحد .

          فالصواب أنه لا ينبغي أن يطلب أحد الدعاء من غيره ولو كان رجلاً صالحاً ، وذلك لأن هذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي خلفائه الراشدين ، أما إذا كان الدعاء عاماً ، يعني تريد أن تطلب من هذا الرجل الصالح أن يدعو بدعاء عام ، كأن تطلب منه أن يدعو الله تعالى بالغيث أو برفع الفتن عن الناس أو ما أشبه ذلك ، فلا بأس ؛ لأن هذا لمصلحة غيرك ، كما لو سألت المال للفقير ، فإنك لا تلام على هذا و لا تذم .

          وكذلك النبي عليه الصلاة والسلام فإن سؤال الصحابة له من خصوصياته ، يسألونه أن يدعو الله لهم ، كما قال الرجل حين حدث النبي صلى الله عليه وسلم عن السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ، فقام عكاشة ابن محصن قال : ادع الله أن يجعلني منهم. قال : (( أنت منهم )) ثم قال رجل آخر فقال صلى الله عليه وسلم : (( سبقك بها عكاشة )) .

          وكما قالت المرأة التي كانت تصرع ، حيث طلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها . فقال : ((إن شئت دعوت الله لك ، وإن شئت صبرت ولك الجنة )). فقالت: أصبر ولكن ادع الله ألا تنكشف عورتي .

          فالحاصل أن الرسول عليه الصلاة والسلام من خصوصياته أن يسأل الدعاء ، أما غيره فلا .

          نعم لو أراد الإنسان أن يسأل من غيره الدعاء وقصده مصلحة الغير ، يعني يريد أن الله يثيب هذا الرجل على دعوته لأخيه ، أو أن الله تعالى يستجيب دعوته ؛ لأنه إذا دعا الإنسان لأخيه بظهر الغيب قال الملك : آمين ولك بمثله ، فالأعمال بالنيات . فهذا لم ينو ذلك لمصلحة نفسه خاصة ؛ بل لمصلحة نفسه ومصلحة أخيه الذي طلب منه الدعاء ، فالأعمال بالنيات .

          أما المصلحة الخاصة فهذا كما قال الشافعي رحمه الله يدخل في المسألة المذمومة ، وقد بايع صلى الله عليه وسلم أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئاً "

          و أما حديث عمر رضي الله عنه فأجاب عنه بأن قال - رجمه الله - : "وأما حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أراد أن يعتمر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (( لا تنسنا من دعائك ـ أو ـ أشركنا في دعائك)) فهذا حديث ضعيف وإن صححه المؤلف ، فطريقة المؤلف رحمه الله له أنه يتساهل في الحكم على الحديث إذا كان في فضائل الأعمال ."


          ذكرت هذا من باب جمع أقوال الشيخ رحمه الله و ليس من باب الترجيح .

          و الله أعلى أعلم

          تعليق


          • #6
            سؤال مرجوح وإن كان من السؤال الجائز المشروع

            هذه مقتطفات من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالته [التوسل والوسيلة]


            *وأما سؤال المخلوق المخلوق أن يقضي حاجة نفسه أو يدعو له فلم يؤمر به ; بخلاف سؤال العلم فإن الله أمر بسؤال العلم كما في قوله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"



            ــــ ولهذا لم يعرف قط أن الصديق ونحوه من أكابر الصحابة سألوه شيئا من ذلك ولا سألوه أن يدعو لهم وإن كانوا يطلبون منه أن يدعو للمسلمين كما أشار عليه عمر في بعض مغازيه لما استأذنوه في نحر بعض ظهرهم فقال عمر : يا رسول الله كيف بنا إذا لقينا العدو غدا رجالا جياعا ولكن إن رأيت أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم فتجمعها ثم تدعو الله بالبركة فإن الله يبارك لنا في دعوتك . وفي رواية : فإن الله سيغيثنا بدعائك . } وإنما كان سأله ذلك بعض المسلمين كما سأله الأعمى أن يدعو الله له ليرد عليه بصره وكما سألته أم سليم أن يدعو الله لخادمه أنس وكما سأله أ بو هريرة أن يدعو الله أن يحببه وأمه إلى عباده المؤمنين ونحو ذلك .





            ــــ وحيث أمر الأمة بالدعاء له فذاك من باب أمرهم بما ينتفعون به كما يأمرهم بسائر الواجبات والمستحبات.


            ــ فالنبي صلى الله عليه وسلم - فيما يطلبه من أمته من الدعاء - طلبه طلب أمر وترغيب ليس بطلب سؤال . فمن ذلك أمره لنا بالصلاة والسلام عليه فهذا أمر الله به في القرآن بقول: {صلوا عليه وسلموا تسليما}. والأحاديث عنه في الصلاة والسلام معروفة .

            ــ ومن ذلك أمره بطلب الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود كما ثبت في صحيح مسلم.

            ــ ومن هذا الباب الحديث الذي رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه { أن عمر بن الخطاب استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن له ثم قال لا تنسنا يا أخي من دعائك } فطلب النبي صلى الله عليه وسلم من عمر أن يدعو له كطلبه أن يصلي عليه ويسلم عليه وأن يسأل الله له الوسيلة والدرجة الرفيعة وهو كطلبه أن يعمل سائر الصالحات فمقصوده نفع المطلوب منه والإحسان إليه.


            ــــ ومن قال لغيره من الناس : ادع لي - أو لنا - وقصد أن ينتفع ذلك المأمور بالدعاء وينتفع هو أيضا بأمره ويفعل ذلك المأمور به كما يأمره بسائر فعل الخير فهو مقتد بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤتم به ليس هذا من السؤال المرجوح . وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته لم يقصد نفع ذلك والإحسان إليه فهذا ليس من المقتدين بالرسول المؤتمين به في ذلك بل هذا هو من السؤال المرجوح الذي تركه إلى الرغبة إلى الله ورسوله أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله . وهذا كله من سؤال الأحياء السؤال الجائز المشروع . أهـ

            ملاحظة: خلال بحثي وقعت على عنوان لموضوع قديم في شبكة سحاب بعنوان (تحريف خطير في مجموع فتاوى ابن تيمية) وتحته هذه العبارة قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في صفحة1/ 193: ... الذي تركه الى الرغبة الى الله و رسوله(1) أفضل من الرغبة الى المخلوق وسؤاله . اهـ ...


            فهل المقصود بهذا التحريف زيادة كلمة (ورسوله)؟

            تعليق


            • #7
              تصحيف [وسؤاله]إلى [ورسوله]

              بل هذا هو من السؤال المرجوح الذي تركه إلى الرغبة إلى الله [ورسوله] أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله . وهذا كله من سؤال الأحياء السؤال الجائز المشروع . أهـ

              ملاحظة: خلال بحثي وقعت على عنوان لموضوع قديم في شبكة سحاب بعنوان (تحريف خطير في مجموع فتاوى ابن تيمية) وتحته هذه العبارة قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في صفحة1/ 193: ... الذي تركه الى الرغبة الى الله و رسوله(1) أفضل من الرغبة الى المخلوق وسؤاله . اهـ ...

              فهل المقصود بهذا التحريف زيادة كلمة (ورسوله)؟
              قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في مقدمة تحقيقه لكتاب (قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة):

              الأسباب الدافعة إلى العمل في هذا الكتاب

              أول الأسباب وأهمها هو أني في إحدى مطالعاتي في هذا الكتاب استوقفتني كلمة استبعدت أن تكون ممن هو دون شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - فضلاً عن أن تكون منه والكلمة هي: "والرغبة إلى الله ورسوله" في ص 44 س 12 كما في نسخة محب الدين الخطيب - رحمه الله - نشر المكتبة العلمية. بيروت و ص 44 س 4 من طبعة زهير الشاويش سنة 1390هـ 1970م والتي راجعها - بطلب من الشيخ زهير - كل من الشيخ شعيب أرناؤوط والشيخ أحمد القطيفاني على المخطوطة المحفوظة في الظاهرية.
              وتكرر الخطأ نفسه في الطبعة الثانية لزهير سنة 1398هـ - 1978م ولم ينج من هذا الخطأ الشيخ عبد القادر أرناؤوط حيث خدم هذا الكتاب مشكورًا ونشره له مكتبة دار البيان في دمشق سنة 1405هـ- 1985م وجاء الخطأ نفسه في نسخته ص 49 س 18 وكذلك جاء الخطأ نفسه في الطبعة التي راجعها الشيخ عطية محمد سالم، والخطأ جسيم جداً ولا أدري كيف خفي على هؤلاء الأفاضل وواضح جداً من كتاب الله ومن سنة رسوله أن الرغبة كسائر قضايا التوحيد من العبادات التي لا يجوز أن يتوجه بها العبد إلا إلى الله وحده جل جلاله، كما قال تعالى (94 : 7، : {فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب}. وكما قال تعالى (9 : 59): {وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون}.
              وكم رأينا شيخ الإسلام ابن تيمية يقرر في كتبه أن الرغبة من العبادات الخاصة بالله حتى في هذا الكتاب "التوسل والوسيلة" قرر فيه عدة مرات قبل هذا الموضع وبعده أن الرغبة من العبادات التي لا يجوز صرفها إلى غير الله، انظر إليه وهو يقرر أن الرغبة والحسب من خصائص الله لا يشركه فيها غيره.
              قال رحمه الله: "وسؤال الخلق في الأصل محرم، لكنه أبيح للضرورة وتركه توكلاً على الله أفضل، قال تعالى (94 : 7، : {فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب} أي ارغب إلى الله لا إلى غيره....
              كان الخطأ السابق وما أعرفه في هذه القضية وما أعرفه من منهج شيخ الإسلام فيها وفي مثيلاتها من الجزم بأنها من العبادات الخاصة بالله، من أقوى الدوافع للقيام بخدمة هذا الكتاب فرأيت لزاما البحث أولاً عن أصوله الخطية في المكتبات الإسلامية ومظان وجودها؛ فشرعت في البحث والسؤال عنها، وكنت أعلم أن هذه الطبعات كلها ترجع إلى الأصل الذي ضمنه ابن عروة كتابه العظيم "الكواكب الدراري" لكني سمعت من بعض المعنيين بالمخطوطات أنه يوجد نسختان في الرياض، إحداهما في مكتبة عبد الرحمن بن قاسم، والثانية في المكتبة السعودية فطلبت من والدنا الكريم وشيخنا الكبير سماحة رئيس الإفتاء والدعوة والإرشاد الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - أن يحاول الحصول على النسختين المذكورتين فبذل جهدًا مشكورًا للحصول عليهما ثم بعد البحث تبين له أنهما لا يوجدان في المكتبتين المذكورتين فأبلغني بذلك ثم لعله كلف الشيخ سعدًا الحصين بأن يصور لي صورة عن مخطوطة الكواكب بالظاهرية فتكرم مشكورًا بإرسال صورة منها فتناولتها مبتهجاً بها شاكراً ومقدرًا جهود شيخنا الكبير نفع الله به ثم تعاون أخينا سعد الحصين ومبادرته بإرسالها وأول شيء بدأت بقراءته من المصورة هو تلك الكلمة فوجدت ما حقق اعتقادي في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو أن الكلمة كما وضعها المؤلف "والرغبة إلى الله وسؤاله" فطرت بذلك فرحًا ثم شمرت عن ساعد الجد لخدمة هذا الكتاب العظيم خدمة تليق بمكانته العظيمة بين كتب شيخ الإسلام وكتب التوحيد.أهـ

              مستفاد من:
              [فائدة] قول ((والرغبة إلى الله ورسوله)) :: للشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك

              تعليق


              • #8
                رد: جواز طلب الدعاء من الشخص الحي القادر

                طلب الدعاء من الغير لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ حفظه
                الله.
                س:10/ هل إذا طلب إنسان الدعاء من إنسان آخر
                وذلك بنية أن الذي طلب منه الدعاء دعوته مجابة بخلاف الأول، هل ذلك من الشرك؟

                ج:طلب الدعاء من المخلوق جائز في أصله إذا كان ذلك المخلوق حيا يقدر على
                الدعاء، وجاء في السُّنن في حديث يحتج به أهل العلم وإنْ كان في إسناده ضعيف أن
                النبي عليه الصلاة والسلام قال لعمر «لا تنسنا يا أخي من دعائك»، وثبت أيضا في صحيح
                مسلم أن النبي عليه الصلاة والسلام قال عن أويس القرني «من استطاع منكم أن يدعو له
                فليفعل»، وهذا يدل على أنّ جنس الطلب طلب الدعاء من الحي جائز، والنبي عليه الصلاة
                والسلام طلب منه الصحابة الدعاء فدعا لهم.
                لكن هناك قول لشيخ الإسلام بن تيمية
                وهو أن طلب الدعاء؛ طلب الحي الدعاء من الحي تركه أولى، إلا في حال أن يكون من طلب
                من الآخر يأمل نفعه ونفع الداعي معه، يقول إذا كان الطالب يأمل نفع الداعي ونفع
                المدعو له جميعا جاز، لكن إذا كان يطلب نفعه وحده في اعتقاد في ذاك المسؤول، فإنّ
                هذا تركه أولى.
                وقول السائل هنا من دعوتهم مجابة هذه الكلمة دعوة فلان مجابة،
                أو فلان من مجابي الدعوة، المقصود منها الغالب ليس المقصود منها أنه لا يدعو بدعوة
                إلا أن يجاب، المقصود منها أكثر أموره؛ يعني إذا دعا أجيب في أكثر ما يدعو به،
                وإلاّ كما ذكرت لك فإن الأنبياء وهم من مجابي الدعوة؛ بل هم أفضل من مجابي الدعوة
                من أقوامهم رُدت بعض دعواتهم كما ذكرت، فإجابة الدعاء منوطة بأسباب شرعية وقدرية
                ولله جل وعلا الحكمة البالغة.
                قد روى ابن جرير رحمه الله في تهذيب الآثار وفي
                غيره أيضا أنّ حذيفة لما سئل من قبل بعضهم أن يدعو حذيفة لذاك فدعا له، ثم سئل مرة
                فنفض يديه وقال أنبياء نحن؟ إنكار بتكرر السؤال من هو دون الأنبياء، طلب الدعاء ممن
                هو دون الأنبياء هذا ظاهر.
                فالاعتقاد في فلان أنه مجاب الدعوة يسأل، أدعو لنا
                يا فلان، هذا قد يكون من أسباب الاعتقاد فيه بعد مماته فإذا سئل مرة مرتين ونحو
                ذلك، أما أن يجعل فلان يقال له دائما أدعو لنا يا فلان هذا غير طريقة
                السلف.
                شرح كشف الشبهات في التوحيد (1) 25 جمادى الآخرة
                1416للهجرة

                س:5/ هل طلب الدعاء من شخص سنة؟ شرح كشف
                الشبهات (3)

                ج/ طلب الدعاء من الحي؛ يعني ترى من ترجو أن يجاب إما بكونه
                صالحا، أو لأنه يتحرى أوقات الإجابة أو أنه في سفر، أو ما أشبه ذلك من أسباب
                الإجابة، فتطلب منه أن يدعو لك الأولى أن لا تطلب منه، وإذا طلبت فإن السنة أن تنوي
                نفعه ونفعك جميعا، لا تنوي حين تطلب أنك محتاج إلى أن يدعو لك، هذا خلاف السنة،
                السنة أن تنوي النفع حين تطلب منه الدعاء تريد أن تنفعه يعني بأن ينوي الملك ويقول
                لك بالمثل وتنفع نفسك أيضا بالدعاء هذا هو التحقيق.
                وعليه يحمل ما ورد من في
                السنن من حديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن لعمر أن يدعو له مع أن
                الحديث ضعيف

                تعليق

                يعمل...
                X