بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد :
فإنّ أجلّ العلوم وأفضلها على الإطلاق هو علم الإنسان بما خلقه الله – تبارك وتعالى– لأجله وأوجده لتحقيقه؛ قال –عز و جل- :{ فاعلم أنه لا اله إلا الله}، فالعلم بالتوحيد ومعرفة ما يتعلق به من مسائل ودلائل لا شك أنه أجل مطلَب وأعظم مقصَد وأنبل غاية.
فالواجب على كل مسلم أن يكون هذا الأمر في أولويات اهتماماته وفي مقدمات ما يعتني به؛ لأنّ به صلاحه وفلاحه ورفعته في الدنيا والآخرة.
و قد عظمت عناية أهل العلم بهذا الأمر المبارك شرحًا وبيانًا وتأليفًا وإيضاحًا، في قديم الزمان وحديثه، وأهل العلم في هذا سائرون على سَنَنِ الأنبياء الذين التوحيد والدعوة إليه في مقدمة ما يبدؤون به {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}.
والتوحيد هو أعظم الأوامر، أعظم شيء أمر الله – سبحانه وتعالى– به هو توحيده -سبحانه-، وما قدمه الله –جل وعلا– يقدمه المسلم، وما بدأ الله -سحانه وتعالى- به يبدأ به المسلم قبل كل شي.
فالتوحيد أعظم الأوامر، بل إنّ التوحيد هو الأساس الذي تُبنى عليه الأوامر والطاعات، فلا قيام لطاعة ولا قَبول لعبادة إلا إذا أُسِّست على التوحيد وأقيمت عليه، فإن لم تكن مُقامة على التوحيد فلا قبول لها ولا انتفاع بها، فهو الذي يصحِّح الأعمال ويزكيها وتكون به مقبولة.
وإذا عرف المسلم مكانة التوحيد وعظيم قدره فإنّ ثمة سؤالا لابد أن يكون حاضراً في ذهن المسلم؛ ألا وهو:
ما واجبنا نحو التوحيد؟ ما واجبنا نحو هذا الأمر العظيم الذي خلقنا الله –جلا وعلا– لأجله وأوجدنا لتحقيقه؟، فهذا سؤال غاية في الأهمية.
والجواب على هذا السؤال:
أنّ الواجب علينا نحو التوحيد ونحو كل أمر أمرنا الله –تبارك وتعالى– به أمور سبعة:
• الأمر الأول: محبته، فكل شيء أمرك الله – سبحانه وتعالى– به عليك أن تحبه، وأن تعمر قلبك بمحبته، وأن يكون محبوباً لك، وأن لا يقع في قلبك شيء من البغض أوالكراهية له.
• الأمر الثاني: أن تتعلَّمه وأن تحرص على معرفته وفهمه وحسن دراسته وتعلّمه.
• الأمر الثالث: أن تعزم في قلبك عزماً أكيداً على العمل به، تعقد في قلبك العزم على العمل بهذا الأمر المحبوب إلى قلبك والذي اعتنيتَ بتعلُّمه .
• الأمر الرابع: تعمل وتجاهد نفسك على العمل، وأن يأتي منك العمل تاماً.
• الأمر الخامس: أن يقع العمل منك على المشروع؛ أي خالصاً لله، صواباً على سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - .
• الأمر السادس: أن تحذر أشد الحذر من الأمور التي تحبط العمل وتبطله، فتكون دائماً في حيطة وفي حذر من كل ناقضٍ أومُبطِل أو مفسِد لعملك وطاعتك.
• الأمر السابع: أن تَثبُتَ على هذا الأمر إلى أن تلقى الله –جلا و علا–، وتسأله –سبحانه وتعالى– أن يثبِّتك عليه إلى أن تلقاه.
فهذه أمور سبعة تجب علينا نحو التوحيد ونحو كل شيءٍ أمرنا الله -تبارك وتعالى- به.
وإذا نظرتَ إلى واقع الناس وحالهم مع ما أمرهم الله -تبارك وتعالى- به لا ترى في كثيرٍ منهم وفاءً ولا تحقيقا لهذه المراتب السبعة العظيمة، ومن حقّق بعضها أو شيئًا منها فرَّط في باقيها.
قد تجد في الناس من يقع في قلبه شيءٌ من البغض لبعض أوامر الله أو كراهية لبعضها {ذلك بأنهم كرهوا ما أَنزل الله}، يقع في قلبه كراهية وبغض، وإذا وُجدتْ هذا الكراهية لم يوجد ما بعدها من تعلُّم وعزم وعمل و .. الخ.
وبعضهم يحب الشيء الذي أمره الله به ولكنه لا يحرص على تعلُّمه ويتشاغل، وتمضي به الأيام والأوقات وهو في تشاغله، إلى أن يموت وهو متشاغل عن تعلُّم ما خُلِقَ له وأوجِد لتحقيقه .
ومن الناس من يحب الأمر ويأيضا يعرفه، يحصل له نواع تعلُّم له فيعرفه، ويعرف حُسنَه وفضله وبهاءه لكنه لا يعقد العزم على العمل به؛ وذلك خوفاً منه على تغيُّر دنياه، كأن يكون نشأ مثلاً على تعلُّق بغير الله من قباب أو أحجار أو نحو ذلك فيسمع بالتوحيد ويُبيَّن له و يعرف صحته لكن يقع في قلبه خوف من تغيُّر دنياه وتغيُّر حاله.
وبعضهم إذا أحبَّ وعَلِم وعَزَمَ لا يعمل؛ لأنه يخشى إن عمل و رأى الناس عمله ذهب منه ماله أو ذهب جاهه أو ذهبت مكانته أو ذهبت رئاسته.. إلى غير ذلك، فتجده عرف الحق وعرف الهدى وعرف الصواب ولكنه لا يعمل ويترك العمل خوف ضياع مالٍ أو جاهٍ أو رئاسةٍ أو مكانةٍ أو غير ذلك، وهذا يقع كثير، حتى إنّ بعض من يُدعى إلى الإسلام يتساءل -وهذا يحصل كثيرا- يتساءل ويقول: إذا أسلمت كيف أصنع مع أهلي وأقاربي وجيراني إذا اطلعوا علي؟ وبعضهم يمتنع فعلاً عن العمل مع أنه رأى أنه دين صحيح ومسلك قويم ولكنه يمتنع عن العمل مع أنه أحبَّه و عرفه و وُجِد في قلبه عزمٌ على العمل به ولكنه لا يعمل خوفاً من اطلاع الناس عليه و رؤيتهم له، فيتمنع.
ومن الناس من تحصل منه هذه الأمور الأربعة؛ المحبة والتعلُّم و العزم والعمل لكنه لا يحقق العمل على المشروع، فيكون عنده نوعُ تهاونٍ في تحقيق العمل على المشروع، والعمل المشروع هو: الخالص الصواب، ما كان خالصاً لله صوابا على سنة رسول الله – صلى الله و عليه وسلم-.
ومن الناس من تقع منه هذه الأمور لكنه لا يتحاشى من المحبِط و المُبطِل للعمل، وربما يأتي عليه ما ينقض عمله ويفسد ديانته، لا يتحاشى من ذلك؛ والله – تعالى– يقول: { ولقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين * بل الله فاعبد و كن من الشاكرين}.
ثم في تمام ذلك أمر الثبات وشأن الثبات وتهاون كثير من الناس به. وقد جاء في المسند وغيره أنّ أم سلمه –رضي الله عنها– قالت: (كان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم: (( يا مقلِّب القلوب ثبت قلبي على دينك)) قالت: قلت يا رسول الله ! وإنّ القلوب لتتقلّب؟ قال : ((ما من قلبٍ إلا وهو بين أصبعَين من أصابع الرحمن يقلّبها كيف يشاء، إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه))، والله –تعالى يقول: {يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة و يضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء }.
فهذه أمورٌ سبعةٌ تجب علينا نحو التوحيد ونحو كل أمر أمرنا الله –سبحانه وتعالى– به.
وفي تعلُّمنا للتوحيد الذي هو أعظم العلوم وأجلُّها نحتاج إلى تعلُّم أمور عديدة تتعلّق به
1- معرفة فضله ومكانته وما يترتب على العمل به وتحقيقه من الأجور العظيمة والأفضال العميمة في الدنيا والآخرة.
2 – معرفة حقيقة التوحيد ومعنى التوحيد وأنواعه وأفراد العبادة التي هي حقٌّ خالصٌ لله – جلا وعلا– لا يجوز صرفها لغيره.
3 – معرفة نواقض التوحيد ونواقصه حتى يحذر الإنسان منها ومن الوقوع فيها.
فكل ذلك من الأمور التي ينبغي ويجب على كل مسلم و مسلمة أن يتعلمها .
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد :
فإنّ أجلّ العلوم وأفضلها على الإطلاق هو علم الإنسان بما خلقه الله – تبارك وتعالى– لأجله وأوجده لتحقيقه؛ قال –عز و جل- :{ فاعلم أنه لا اله إلا الله}، فالعلم بالتوحيد ومعرفة ما يتعلق به من مسائل ودلائل لا شك أنه أجل مطلَب وأعظم مقصَد وأنبل غاية.
فالواجب على كل مسلم أن يكون هذا الأمر في أولويات اهتماماته وفي مقدمات ما يعتني به؛ لأنّ به صلاحه وفلاحه ورفعته في الدنيا والآخرة.
و قد عظمت عناية أهل العلم بهذا الأمر المبارك شرحًا وبيانًا وتأليفًا وإيضاحًا، في قديم الزمان وحديثه، وأهل العلم في هذا سائرون على سَنَنِ الأنبياء الذين التوحيد والدعوة إليه في مقدمة ما يبدؤون به {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}.
والتوحيد هو أعظم الأوامر، أعظم شيء أمر الله – سبحانه وتعالى– به هو توحيده -سبحانه-، وما قدمه الله –جل وعلا– يقدمه المسلم، وما بدأ الله -سحانه وتعالى- به يبدأ به المسلم قبل كل شي.
فالتوحيد أعظم الأوامر، بل إنّ التوحيد هو الأساس الذي تُبنى عليه الأوامر والطاعات، فلا قيام لطاعة ولا قَبول لعبادة إلا إذا أُسِّست على التوحيد وأقيمت عليه، فإن لم تكن مُقامة على التوحيد فلا قبول لها ولا انتفاع بها، فهو الذي يصحِّح الأعمال ويزكيها وتكون به مقبولة.
وإذا عرف المسلم مكانة التوحيد وعظيم قدره فإنّ ثمة سؤالا لابد أن يكون حاضراً في ذهن المسلم؛ ألا وهو:
ما واجبنا نحو التوحيد؟ ما واجبنا نحو هذا الأمر العظيم الذي خلقنا الله –جلا وعلا– لأجله وأوجدنا لتحقيقه؟، فهذا سؤال غاية في الأهمية.
والجواب على هذا السؤال:
أنّ الواجب علينا نحو التوحيد ونحو كل أمر أمرنا الله –تبارك وتعالى– به أمور سبعة:
• الأمر الأول: محبته، فكل شيء أمرك الله – سبحانه وتعالى– به عليك أن تحبه، وأن تعمر قلبك بمحبته، وأن يكون محبوباً لك، وأن لا يقع في قلبك شيء من البغض أوالكراهية له.
• الأمر الثاني: أن تتعلَّمه وأن تحرص على معرفته وفهمه وحسن دراسته وتعلّمه.
• الأمر الثالث: أن تعزم في قلبك عزماً أكيداً على العمل به، تعقد في قلبك العزم على العمل بهذا الأمر المحبوب إلى قلبك والذي اعتنيتَ بتعلُّمه .
• الأمر الرابع: تعمل وتجاهد نفسك على العمل، وأن يأتي منك العمل تاماً.
• الأمر الخامس: أن يقع العمل منك على المشروع؛ أي خالصاً لله، صواباً على سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - .
• الأمر السادس: أن تحذر أشد الحذر من الأمور التي تحبط العمل وتبطله، فتكون دائماً في حيطة وفي حذر من كل ناقضٍ أومُبطِل أو مفسِد لعملك وطاعتك.
• الأمر السابع: أن تَثبُتَ على هذا الأمر إلى أن تلقى الله –جلا و علا–، وتسأله –سبحانه وتعالى– أن يثبِّتك عليه إلى أن تلقاه.
فهذه أمور سبعة تجب علينا نحو التوحيد ونحو كل شيءٍ أمرنا الله -تبارك وتعالى- به.
وإذا نظرتَ إلى واقع الناس وحالهم مع ما أمرهم الله -تبارك وتعالى- به لا ترى في كثيرٍ منهم وفاءً ولا تحقيقا لهذه المراتب السبعة العظيمة، ومن حقّق بعضها أو شيئًا منها فرَّط في باقيها.
قد تجد في الناس من يقع في قلبه شيءٌ من البغض لبعض أوامر الله أو كراهية لبعضها {ذلك بأنهم كرهوا ما أَنزل الله}، يقع في قلبه كراهية وبغض، وإذا وُجدتْ هذا الكراهية لم يوجد ما بعدها من تعلُّم وعزم وعمل و .. الخ.
وبعضهم يحب الشيء الذي أمره الله به ولكنه لا يحرص على تعلُّمه ويتشاغل، وتمضي به الأيام والأوقات وهو في تشاغله، إلى أن يموت وهو متشاغل عن تعلُّم ما خُلِقَ له وأوجِد لتحقيقه .
ومن الناس من يحب الأمر ويأيضا يعرفه، يحصل له نواع تعلُّم له فيعرفه، ويعرف حُسنَه وفضله وبهاءه لكنه لا يعقد العزم على العمل به؛ وذلك خوفاً منه على تغيُّر دنياه، كأن يكون نشأ مثلاً على تعلُّق بغير الله من قباب أو أحجار أو نحو ذلك فيسمع بالتوحيد ويُبيَّن له و يعرف صحته لكن يقع في قلبه خوف من تغيُّر دنياه وتغيُّر حاله.
وبعضهم إذا أحبَّ وعَلِم وعَزَمَ لا يعمل؛ لأنه يخشى إن عمل و رأى الناس عمله ذهب منه ماله أو ذهب جاهه أو ذهبت مكانته أو ذهبت رئاسته.. إلى غير ذلك، فتجده عرف الحق وعرف الهدى وعرف الصواب ولكنه لا يعمل ويترك العمل خوف ضياع مالٍ أو جاهٍ أو رئاسةٍ أو مكانةٍ أو غير ذلك، وهذا يقع كثير، حتى إنّ بعض من يُدعى إلى الإسلام يتساءل -وهذا يحصل كثيرا- يتساءل ويقول: إذا أسلمت كيف أصنع مع أهلي وأقاربي وجيراني إذا اطلعوا علي؟ وبعضهم يمتنع فعلاً عن العمل مع أنه رأى أنه دين صحيح ومسلك قويم ولكنه يمتنع عن العمل مع أنه أحبَّه و عرفه و وُجِد في قلبه عزمٌ على العمل به ولكنه لا يعمل خوفاً من اطلاع الناس عليه و رؤيتهم له، فيتمنع.
ومن الناس من تحصل منه هذه الأمور الأربعة؛ المحبة والتعلُّم و العزم والعمل لكنه لا يحقق العمل على المشروع، فيكون عنده نوعُ تهاونٍ في تحقيق العمل على المشروع، والعمل المشروع هو: الخالص الصواب، ما كان خالصاً لله صوابا على سنة رسول الله – صلى الله و عليه وسلم-.
ومن الناس من تقع منه هذه الأمور لكنه لا يتحاشى من المحبِط و المُبطِل للعمل، وربما يأتي عليه ما ينقض عمله ويفسد ديانته، لا يتحاشى من ذلك؛ والله – تعالى– يقول: { ولقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين * بل الله فاعبد و كن من الشاكرين}.
ثم في تمام ذلك أمر الثبات وشأن الثبات وتهاون كثير من الناس به. وقد جاء في المسند وغيره أنّ أم سلمه –رضي الله عنها– قالت: (كان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم: (( يا مقلِّب القلوب ثبت قلبي على دينك)) قالت: قلت يا رسول الله ! وإنّ القلوب لتتقلّب؟ قال : ((ما من قلبٍ إلا وهو بين أصبعَين من أصابع الرحمن يقلّبها كيف يشاء، إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه))، والله –تعالى يقول: {يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة و يضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء }.
فهذه أمورٌ سبعةٌ تجب علينا نحو التوحيد ونحو كل أمر أمرنا الله –سبحانه وتعالى– به.
وفي تعلُّمنا للتوحيد الذي هو أعظم العلوم وأجلُّها نحتاج إلى تعلُّم أمور عديدة تتعلّق به
1- معرفة فضله ومكانته وما يترتب على العمل به وتحقيقه من الأجور العظيمة والأفضال العميمة في الدنيا والآخرة.
2 – معرفة حقيقة التوحيد ومعنى التوحيد وأنواعه وأفراد العبادة التي هي حقٌّ خالصٌ لله – جلا وعلا– لا يجوز صرفها لغيره.
3 – معرفة نواقض التوحيد ونواقصه حتى يحذر الإنسان منها ومن الوقوع فيها.
فكل ذلك من الأمور التي ينبغي ويجب على كل مسلم و مسلمة أن يتعلمها .
تعليق