إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مسألة استشكلت عليّ في كتاب التوحيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسألة استشكلت عليّ في كتاب التوحيد

    قال الامام محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد :
    باب: قول الله تعالى: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} [الأعراف: من الآية190] الآية.
    قال ابن حزم: " اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله ; كعبد عمرو، وعبد الكعبة وما أشبه ذلك،حاشا عبد المطلب".
    وعن ابن عباس في الآية; قال: "لما تغشاها آدم; حملت، فأتاهما إبليس، فقال: إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة، لتطيعاني أو لأجعلن له قرني أَيْلٍ، فيخرج من بطنك، فيشقه، ولأفعلن; يخوفهما، سمياه عبد الحارث، فأبيا أن يطيعاه، فخرج ميتا.
    ثم حملت، فأتاهما، فذكر لهما، فأدركهما حب الولد، فسمياه عبد الحارث; فذلك قوله: {جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} ") رواه ابن أبي حاتم.
    وله بسند صحيح عن قتادة; قال: "شركاء في طاعته، ولم يكن في عبادته".
    وله بسند صحيح عن مجاهد، في قوله: {لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً} قال: "أشفقا أن لا يكون إنسانا".
    وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما.
    __________
    قال الشيخ العثيمين :
    وهذه القصة باطلة من وجوه:
    الوجه الأول: أنه ليس في ذلك خبر صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من الأخبار التي لا تتلقى إلا بالوحي، وقد قال ابن حزم عن هذه القصة: إنها رواية خرافة مكذوبة موضوعة.
    الوجه الثاني: أنه لو كانت هذه القصة في آدم وحواء; لكان حالهما إما أن يتوبا من الشرك أو يموتا عليه، فإن قلنا: ماتا عليه; كان ذلك أعظم من قول بعض الزنادقة:
    إذا ما ذكرنا آدما وفعاله ... وتزويجه بنتيه بابنيه بالخنا
    علمنا بأن الخلق من نسل فاجر ... وأن جميع الناس من عنصر الزنا
    فمن جوز موت أحد من الأنبياء على الشرك فقد أعظم الفرية، وإن كان تابا من الشرك; فلا يليق بحكمة الله وعدله ورحمته أن يذكر خطأهما ولا يذكر توبتهما منه، فيمتنع غاية الامتناع أن يذكر الله الخطيئة من آدم وحواء وقد تابا، ولم يذكر توبتهما، والله تعالى إذا ذكر خطيئة بعض أنبيائه ورسله ذكر توبتهم منها، كما في قصة آدم نفسه حين أكل من الشجرة وزوجه، وتابا من ذلك.
    الوجه الثالث: أن الأنبياء معصومون من الشرك باتفاق العلماء.
    الوجه الرابع: أنه ثبت في حديث الشفاعة أن الناس يأتون إلى آدم يطلبون منه الشفاعة، فيعتذر بأكله من الشجرة وهو معصية، ولو وقع منه الشرك; لكان اعتذاره به أقوى وأولى وأحرى.
    الوجه الخامس: أن في هذه القصة أن الشيطان جاء إليهما وقال: "أنا صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة"، وهذا لا يقوله من يريد الإغواء، وإنما يأتي بشيء يقرب قبول قوله، فإذا قال: "أنا صاحبكما الذي أخرجكما من الجنة"، فسيعلمان علم اليقين أنه عدو لهما، فلا يقبلان منه صرفا ولا عدلا.
    الوجه السادس: أن في قوله في هذه القصة: "لأجعلن له قرني أيل": إما أن يصدقا أن ذلك ممكن في حقه; فهذا شرك في الربوبية؛ لأنه لا يقدر على ذلك إلا الله، أو لا يصدقا; فلا يمكن أن يقبلا قوله وهما يعلمان أن ذلك غير ممكن في حقه.
    الوجه السابع: قوله تعالى: {فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} بضمير الجمع، ولو كان آدم وحواء; لقال: عما يشركان.
    فهذه الوجوه تدل على أن هذه القصة باطلة من أساسها، وأنه لا يجوز أن يعتقد في آدم وحواء أن يقع منهما شرك بأي حال من الأحوال، والأنبياء منزهون عن الشرك، مبرءون منه باتفاق أهل العلم، وعلى هذا; فيكون تفسير الآية كما أسلفنا أنها عائدة إلى بني آدم الذين أشركوا شركا حقيقيا، فإن منهم مشركا، ومنهم موحدا.اهــ
    وقال العلامة صالح آل الشيخ : قوله: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا} [الأعراف: 190] الضمير هنا يرجع إلى آدم وحواء، والذي عليه عامة السلف أن القصة في آدم وحواء حتى قال الشارح الشيخ سليمان بن عبد الله -رحمه الله-: إن نسبة ذلك إلى غير آدم وحواء هو من التفاسير المبتدعة. وسياق الآية لا يقتضي غير ذلك إلا بأوجه من التكلف؛ ولهذا اعتمد الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- التفسير الذي عليه عامة السلف، ففسر هذه الآية بأن المراد بها آدم وحواء . اهــ
    وأكثر العلماء الذين شرحوا كتاب التوحيد لم ينكروا هذه القصة .
    وسؤالي هو : بماذا أجاب هؤلاء العلماء علي ماستدل به الشيخ العثيمين لابطال هذه القصة ؟ وذلك لأن من قرأ كلامهم وقرأ كلام الشيخ العثيمين لم يسعه الا القول بما قال به الشيخ العثيمين ؛ فالرجاء ممن عنده علم بما طلبت أن يجيب طلبي ، وشكرا ...

  • #2
    قال الشيخ العلامة احمد بن يحيى النجمي رحمه الله

    و عن ابن عباس رضي الله عنه في الاية , لما تغشاها ادم حملت , فاتاهما ابليس فقال اني صاحبكما الذي اخرجتكما من الجنة لتطيعانني او لاجعلن له قرني ايل " الحديث
    اقول في صحة هذا منسوبا الى ادم نظر , ولكن كونه من ذرية ادم من فعل ذلك فهذا لا يبعد, اذ ان صدور الشرك من ادم و زوجته, مع علمهما بكيد عدوهما الشيطان الرجيم في ثبوته نظر, اذ ان قوله " لتطيعانني او لاجعلن له قرني ايل " هذا يعني تصديق للشيطان في انه يقدر ان يحول ما في بطنها من خلقة انسان الى خلقة حيوان, ومن صدق هذا فانه يعتبر قد اشرك شركا اكبر ولكن طاعته في التسمية لا تكون من الشرك الاكبر, بل تكون من الشرك الاصغر وعلى ذلك فقول قتادة جعلا له شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته, ولعل ذلك حصل لهما برؤيا ظنا انها حق و هي باطل .
    و اخيرا اقول اللهم انا نبرأ من اتهام ادم بذلك, اما كونه من ذريتهما فلا يبعد. انتهى

    راجع كتاب الشرح الموجز الممهد لتوحيد الخالق الممجد تاليف الشيخ العلامة احمد بن يحيى النجمي , اعتنى به حسن بن منصور الدغريري

    طبعة مكتبة الاصالة الطبعة الاولى صفحة : 290

    تعليق


    • #3
      وهذا كلام للشيخ العلامة علي بن ناصر الفقيهي حفظه الله مأخود من شرحه الصوتي على فتح المجيد , الرابط في المرفقات
      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        قال الإمام الألباني _رحمة الله عليه_ في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ( 1 / 516 - 517 ) : (342 - (لـمَّا حَمَلَتْ حَوَّاءُ ؛ طافَ بها إبليسُ -وكانَ لا يعيشُ لها ولَدٌ- فقال: سمِّيهِ عبدَ الحارِثِ، فسَمَّتْهُ عبدَ الحارِثِ، فعاشَ، وكانَ ذلك مِن وحيِ الشيطانِ وأمرِهِ).
        ضعيف . أخرجه الترمذي ( 2 / 181 - بولاق )، والحاكم ( 2 / 545 )، وابن بشران في "الأمالي" ( 158 / 2 )، وأحمد ( 5 / 11 )، وغيرهم من طريق عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب مرفوعاً! وقال الترمذي: (حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث عمر بن إبراهيم عن قتادة).
        وقال الحاكم: (صحيح الإسناد)، ووافقه الذهبي!
        قلت: وليس كما قالوا، فإن الحسن في سماعه من سمرة خلاف مشهور، ثم هو مدلس، ولم يصرح بسماعه من سمرة. وقال الذهبي في ترجمته من "الميزان":
        (كان الحسن كثير التدليس، فإذا قال في حديث: (عن فلان)؛ ضعف احتجاجه).
        قلت: وأعله ابن عدي في "الكامل" ( 3 / 1701 ) بتفرد عمر بن إبراهيم، وقال: (وحديثه عن قتادة مضطرب، و هو مع ضعفه يكتب حديثه).
        ومما يبين ضعف هذا الحديث الذي فُسر به قوله تعالى: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا . . .} الآية ؛ أن الحسن نفسه فسر الآية بغير ما في حديثه هذا، فلو كان عنده صحيحاً مرفوعاً ؛ لما عدل عنه. فقال في تفسيرها:
        (كان هذا في بعض أهل الملل، ولم يكن بآدم).
        ذكر ذلك ابن كثير ( 2 / 274 - 275 ) من طرق عنه ، ثم قال: (وهذه أسانيد صحيحة عن الحسن أنه فسر الآية بذلك، وهو من أحسن التفاسير، وأولى ما حملت عليه الآية). وانظر تمام كلامه، فإنه نفيس.
        ونحوه في "التبيان في أقسام القرآن" ( ص 264 ) لابن القيم)اهـ.
        والله الموفق.

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرًا على هذه النقول، ولكن تنبهوا لطلب السائل حيث قال:
          وأكثر العلماء الذين شرحوا كتاب التوحيد لم ينكروا هذه القصة .
          وسؤالي هو : بماذا أجاب هؤلاء العلماء علي ماستدل به الشيخ العثيمين لابطال هذه القصة ؟ وذلك لأن من قرأ كلامهم وقرأ كلام الشيخ العثيمين لم يسعه الا القول بما قال به الشيخ العثيمين ؛ فالرجاء ممن عنده علم بما طلبت أن يجيب طلبي ، وشكرا
          فهو يريد الجواب على حجج الشيخ العثيمين-رحمه الله- عند من يرى هذا القول، لا أنه يبحث عمَّن يؤيد قول العثيمين -رحمه الله-، هذا نص كلامه ولا بأس من زيادة الفائدة والله أعلم

          تعليق


          • #6
            السؤال واضح بارك الله فيك لكن لم اجد كلام العلماء فيما يريد السائل فاحببت ان اضع كلامهم في المسالة حتى نستفيد جميعا

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم

              حياكم الله

              هذا كلام شيخنا العلامة صالح الفوزان قد يفيد الاخ ابو عبد الرحمن في بعض ما يريد من سؤاله وقد ذهب حفظه الله الى ما ذهب اليه الشيخ صالح ال الشيخ حفظه الله وجعلت لك مقطعين من كلامه

              الاول من شرحه لكتاب التوحيد و الثاني من شرحه لقورة العيون
              وفقكم الله
              الملفات المرفقة

              تعليق

              يعمل...
              X