إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ما مفهوم تعريف العبادة بقولهم: "ما أُمر به من غير اقتضاء عقلي ولا اطراد عرفي"؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما مفهوم تعريف العبادة بقولهم: "ما أُمر به من غير اقتضاء عقلي ولا اطراد عرفي"؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عرَّف الأصوليون العبادة بأنها ما أمر به من غير اقتضاء عقلي ولا اطراد عرفي، فما هو مفهوم هذا التعريف؟ مثلاً (بر الوالدين) عبادة فكيف نطبق هذا التعريف على هذه العبادة؟
    نرجو المساعدة ممن لديه كلام موثق من أهل العلم حتى تحصل الإفادة والاستفادة جزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة عبد الرحمن بن إدريس المغربي; الساعة 28-Dec-2010, 03:57 PM. سبب آخر: تعديل العنوان

  • #2
    بارك الله فيك أخي...
    أولا: نسبة هذا التعريف للأصوليين فيه نظر عريض، ولو قلَّبت كتبهم ما وجدته، وعجبي من بعض العلماء حيث ينسبونه لهم ولا أثر له في كتبهم.
    وقد ورأيت بعض علماء نجد ينسبونه لبعض العلماء دون تعيين، ولكن نسبه العلامة البهوتي فقال في كشاف القناع: قال الفخر إسماعيل وأبو البقاء العبادة ما أمر به شرعا من غير اطراد عرفي ولا اقتضاء عقلي ا.هــ
    وذكره في الروض لكن لم ينسبه.

    -وإنما أخذه البهوتي من العلامة ابن مفلح في الفروع حيث يقول الأخير: لأنَّ ما لم يعلم إلا من الشارع فهو عبادة كصلاة وغيرها، وهذا معنى قول الفخر إسماعيل وأبي البقاء وغيرهما، العبادة ما أمر به شرعا من غير اطراد عرفي ولا اقتضاء عقلي. قيل لأبي البقاء: الإسلام والنية عبادتان ولا يفتقران إلى النية؟ فقال: الإسلام ليس بعبادة لصدوره من الكافر وليس من أهلها ا.هـ

    وكنت قد رأيت الشيخ العالم صالح آل الشيخ يكرره في شروحه، وما أظنك أخذته إلا منه، وما أظنه علق في ذهنه إلا لتكرره في كتب علماء نجد، وهو الخبير بها.

    - أما مفهوم هذا التعريف فواضح:
    أي العبادة : هي ما أمَر بها الشرع ولم تكن لازمة عقلا ولا عرفًا، لأنَّ ما كان كذلك لم يكن عبادة عندهم، لأنَّ الحياة تستلزمه ابتداءً.

    - والذي ظهر لي أنَّ الإشكال الذي ورد عليك، هو كيف كان بر الولدين عبادة مع كونه مستلزما عرفًا؟
    والجواب فيما يظهر لي -والله أعلم-: ما نقلتُه آنفًا عن ابن مفلح حيث قال: قيل لأبي البقاء: الإسلام والنية عبادتان ولا يفتقران إلى النية؟ فقال: الإسلام ليس بعبادة لصدوره من الكافر وليس من أهلها ا.هـ
    فكأنَّ مراده بهذا التعريف -وتنبه أنه أحد من نُسب إليهم هذا التعريف فهو أدرى بمراده به- العبادات المحضة، ولذا مثَّل بوقوع هذه العبادة المذكورة من الكافر، وهكذا بر الوالدين قد يَصدر من الكافر والعاصي دون قصد التقرب لله بذلك، فهو يريد أنَّ العبادة هي ما ظهَر فيها التعبد لله.
    وهذا في نظري أقوى الوجهين لأنَّه مأخوذ مِن نص نفس من أتى بالتعريف.
    أما الوجه الثاني في توجيه الإشكال فهو: أنَّ بر الوالدين ليس بمطرد عرفًا، والواقع خير شاهد على كثير من الأبناء الذين لا يبرُّون آباءهم، فإذن العرف لم يجرِ بأنَّ كل ابنٍ يبر بوالديه، بل العرف ربما مطرد بعكس ذلك حيث غالب الأبناء لا يبرون بآبائهم.
    هذا ما عندي والله تعالى أعلى وأعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 28-Dec-2010, 04:59 PM.

    تعليق


    • #3
      استشكال

      المشاركة الأصلية بواسطة أبوصهيب اليمني مشاهدة المشاركة
      - أما مفهوم هذا التعريف فواضح:
      أي العبادة : هي ما أمَر بها الشرع ولم تكن لازمة عقلا ولا عرفًا، لأنَّ ما كان كذلك لم يكن عبادة عندهم، لأنَّ الحياة تستلزمه ابتداءً.
      - والذي ظهر لي أنَّ الإشكال الذي ورد عليك، هو كيف كان بر الولدين عبادة مع كونه مستلزما عرفًا؟
      والجواب فيما يظهر لي -والله أعلم-: ما نقلتُه آنفًا عن ابن مفلح حيث قال: قيل لأبي البقاء: الإسلام والنية عبادتان ولا يفتقران إلى النية؟ فقال: الإسلام ليس بعبادة لصدوره من الكافر وليس من أهلها ا.هـ
      فكأنَّ مراده بهذا التعريف -وتنبه أنه أحد من نُسب إليهم هذا التعريف فهو أدرى بمراده به- العبادات المحضة، ولذا مثَّل بوقوع هذه العبادة المذكورة من الكافر، وهكذا بر الوالدين قد يَصدر من الكافر والعاصي دون قصد التقرب لله بذلك، فهو يريد أنَّ العبادة هي ما ظهَر فيها التعبد لله.
      وهذا في نظري أقوى الوجهين لأنَّه مأخوذ مِن نص نفس من أتى بالتعريف.
      أما الوجه الثاني في توجيه الإشكال فهو: أنَّ بر الوالدين ليس بمطرد عرفًا، والواقع خير شاهد على كثير من الأبناء الذين لا يبرُّون آباءهم، فإذن العرف لم يجرِ بأنَّ كل ابنٍ يبر بوالديه، بل العرف ربما مطرد بعكس ذلك حيث غالب الأبناء لا يبرون بآبائهم.
      هذا ما عندي والله تعالى أعلى وأعلم
      أفهم من كلامك أن هذا التعريف: يعني أن الشيء الذي استلزمه العرف والعقل مطلقاً ليس بعبادة أما ما كان تارة يفعل وتارة يترك عرفاً وعقلاً ثم أمر الشارع به يكون عبادة
      هل فهمي صحيح لهذا التعريف بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي ووفقك للخير...
        - نعم وإذا تدبرت كلمة "اطراد" "اقتضاء" وقولي في توضيحه "لازمة" لم يَعد شك في فهمك، فقولهم "اطراد" وقولهم "اقتضاء" معناه أنَّ العرف اطرد أي استمر ، وكذا في الاقتضاء العقلي.

        - أما بالنسبة لقول أبي البقاء:
        فقال: الإسلام ليس بعبادة لصدوره من الكافر وليس من أهلها ا.هـ
        فلعل مراده يتضح إذا أكملت النقل الذي اقتصصته:
        الإسلام ليس بعبادة لصدوره من الكافر وليس من أهلها ، سلمنا ، لكن للضرورة لأنه لا يصدر إلا من كافر ، وأما النية فلقطع التسلسل ) ا.هـ
        أي أن الكافر إذا أسلم، وقع منه الإسلام لكن كيف قبل منه هذا العمل ولم يكن حينها مسلما، والعبادات لا تقبل إلا من المسلمين.
        بإذن الله اتضح لك هذا، وقد ناقش المرداوي هذا فقال:
        قلت : يحتمل أن يقال في إسلام الكافر : إنه عبادة قطعاً ، لأنه بقصده الإسلام قبل التلفظ به قد بقي كالمسلم ، فما حصل الإسلام إلا وهو في حكم المسلم ، ولهذا والله أعلم لو عزم الكافر على الإسلام وصمم على التلفظ بالشهادتين فمنع من ذلك [ قدر ] أنه مسلم من أهل الجنة ، وكذلك - مثلاً لو كان قد اعتقل لسانه عند الموت ونحوه ، وهذا واضح فيما يظهر . ا.هـ من التحبير شرح التحرير.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم و رحمة الله

          من المعلوم لدى كل سلفي ان العلماء الذي عرفوا بسلامة المعتقد و المنهج هو اشد الناس حرصا على الامانة العلمية فيما ينقلونه من مسائل العلم
          و نسبتها الى قائلها ومن هؤلاء العلماء الشيخ صالح ال الشيخ حفظه الله فهل غابت عنه الامانة العلمية في نقله هذا التعريف و نسبته الى الاصوليين و عرفتها انت ....

          ثم من قال من اهل العلم بقولك " نسبة هذا التعريف للأصوليين فيه نظر عريض، ولو قلَّبت كتبهم ما وجدته، وعجبي من بعض العلماء حيث ينسبونه لهم ولا أثر له في كتبهم " فهل غابت هذه العبارة عن اهل العلم وعلمتها انت ومن هؤلاء العلماء الذين فقدوا الامانة العلمية و عرفتها انت

          اليس الاولى بك ان تاتي بعبارة اكثر تادبا مع اهل العلم الذين هم اكبر منك سنا و علما فرحم الله عبدا عرف قدر نفسه و رحم الله عبدا تأدب مع علمائنا في الفاظه و عباراته و في كلامه

          تعليق


          • #6
            حياك الله أخي محمد ووفقك الله لكل خير، وجزاك الله خيرًا على غيرتك على المنهج السلفى، وعلى علماء المنهج السلفي -وفقهم المولى-
            قلتَ:
            فهل غابت عنه الامانة العلمية في نقله هذا التعريف و نسبته الى الاصوليين و عرفتها انت
            أولًا : أنا اعترضت على كلام العضو في الأعلى، وهو لم ينسب كلامه ولا هذه العبارة بالذات للشيخ صالح آل الشيخ ، بل أنا توقعت أن يكون الكاتب أخذ هذا التعريف من الشيخ -حفظه الله- لعلمي بتكررها في شروحه، ولا أذكر الآن هل الشيخ ينسبها هكذا مطلقًا للأصوليين أم لبعضهم؟، فأنا كلامي ابتداء موجه للأخ العضو فتنبه.
            ثم بعد كلامك هذا راجعت عبارته في شروحه فوجدتها في ثلاثة الأصول وكشف الشبهات وكتاب التوحيد من غير نسبة لا للأصوليين ولا لغيرهم، ووجدته ينسبها للأصوليين في كتاب "المعيار" له.
            فتصرفه في أغلب المواضع بغير ذكر نسبة هذا التعريف للأصوليين بإطلاق.

            ثم سواء نقل العضو هذا الكلام عن الشيخ صالح آل الشيخ -وفقه الله- أم كان من عنده، فما وجه الإشكال في اعتراضي على نسبة هذا القول للأصوليين بإطلاق؟، فكأن هذا التعريف قد اتفق عليه الأصولييون، فهذا الواقع على خلافه، فأنا أقول لك: هات لي هذا التعريف من عشرين كتابا فقط، وأنا أرجع عن هذا الانتقاد، أما وأنت لا تجده في عشرة بل في خمسة كتب من كتب الأصول فكيف يصح نسبته لعامة الأصوليين، فهذا لا يصح ولو قاله الشيخ صالح ىل الشيخ -حفظه الله-.

            ثم مَن الذي يطعن في أمانة الشيخ-حفظه الله-، وهل كلُّ من أخطأ في نقلٍ نقله، كان مخرومَ الأمانة، من أين هذا الفهم العجيب؟!، فقد نقول: لربما أراد الشيخ بعض الأصوليين فأطلق العبارة، أو لربما نقلها عن غيره، ولو تنبهت فقد قلت في الأعلى أنها تكررت في كتب علماء نجد، والشيخ خبير بها، فلماذا لم تنظر لهذه الإشارات والتخريجات؟، وما رضيت إلا بتوجيه كلامي وقصدي نحو الطعن على الشيخ.

            ثم بالله عليك ألم تقرأ قولي :
            الشيخ العالم صالح آل الشيخ
            وقولي
            في كتب علماء نجد، وهو الخبير بها
            فهل هذا يقوله من أراد الطعن بالشيخ.

            أما قولك
            اليس الاولى بك ان تاتي بعبارة اكثر تادبا مع اهل العلم الذين هم اكبر منك سنا و علما فرحم الله عبدا عرف قدر نفسه و رحم الله عبدا تأدب مع علمائنا في الفاظه و عباراته و في كلامه
            والله ما أدري أين أخطأت في حق الشيخ؟! بل وصفته بالشيخ العالم الخبير بكتب علماء نجد، فما أدري ما هذا الذم الذي فهمته!

            ولا أنسى أن أقول: إنَّ بعض إخواننا قد لربما يشددون في النصيحة فلا نردها -أي نسمعها-، لكن إذا وجدناها غير سديدة وبيَّنا ذلك لا يقبلون منا البيان!، وكأنَّ نصيحتهم غير نصيحتنا!، فنحن فكما قبلنا كلامهم واحتملنا شدتهم، فَلَهم أولى بقبول حجتنا، أما أن تكون القاعدة إما أن ننصاع لما يراه (هو) حقًا، أو كنا لا نقبل النصيحة، فهذا من عجائب هذا الزمان، ولا أريد الأخ العضو ولكن أردت التعميم، ولولا أنِّي أعلم غيرة أخي الناصح وأنه يريد الحق، لما كان الجواب لينا سهلًا، ولعاملناه بالمثل.
            التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 30-Dec-2010, 12:45 AM.

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا

              وفقك الله اخي

              اذا كان كلامك موجه للاخ العضو فلما اعقبت عبارتك "نسبة هذا التعريف للأصوليين فيه نظر عريض، ولو قلَّبت كتبهم ما وجدته" بكلامك هذا "وعجبي من بعض العلماء حيث ينسبونه لهم ولا أثر له في كتبهم"

              ثم ان الشيخ العلامة صالح ال الشيخ حفظه الله ذكر التعريف و نسبه الى الاصوليين في الاصول الثلاثة فقال "و العبادة عرفت بعدة تعريفات فمنها انها كل ما امر به من غير اقتضاء عقلي و لا اضطراد عرفي و هذا تعرفيه الاصوليين" عند شرح قول المؤلف رحمه الله و انواع العبادة التي امر الله بها.......

              و قال ايضا حفظه الله في شرح كتاب التوحيد قال " قال بعض العلماء ان العبادة هي ما امر به من غير اقتضاء عقلي ولا اضطراد عرفي و هذا تعرفيه الاصوليين " عند قول الله تعالى( ما خلقت الانس و الجن الا ليعبدون) فراجع هذا كله في شرحه المسموع فاني سمعته يقول ذلك وهو مدون عندي

              ثم قولك وفقك الله " فأنا أقول لك: هات لي هذا التعريف من عشرين كتابا فقط، وأنا أرجع عن هذا الانتقاد، أما وأنت لا تجده في عشرة بل في خمسة كتب من كتب الأصول فكيف يصح نسبته لعامة الأصوليين، فهذا لا يصح ولو قاله الشيخ صالح ىل الشيخ -حفظه الله-" فكلامي لم يكن على اعتراضك و انما في ادبك مع من هم اعلم منك ثم هل سالت العلماء الذين هم اعلم منك بهذا ثم قولك ان الشيخ اخد هذا عن علماء نجد رحمهم الله و هو الخبير بها و لا نشك انه خبير بها فلماذا لم ينسب الشيخ التعريف لعلماء الدعوة و نسبه الى الاصوليين في غير ما مرة في شرح الاصول الثلاثة و كتاب التوحيد و كشف الشبهات و المعيار وهذان الاخيران بشهادتك انت فاني لم اطلع عليهما

              ايضا من تلفظ بكلمة الطعن وهل خرجت مني كلمة الطعن الم تنسب الي الفهم العجيب في قولك "ثم مَن الذي يطعن في أمانة الشيخ-حفظه الله-، وهل كلُّ من أخطأ في نقلٍ نقله، كان مخرومَ الأمانة، من أين هذا الفهم العجيب؟" و انت فهمت من كلامي اني اتهمك بالطعن في الشيخ . مع اني لم اتلفظ به فمن هو احق بالفهم العجيب ؟

              تعليق

              يعمل...
              X