فائدة
قول المصنف - رحمه الله - : [و أنواع العبادة] أفاد أن العبادة أنواع وكثيرة غير محصورة في الصلاة و الزكاة و الحج كما يظن أغلب الناس و هذا تقرير مهم فلو إنتبه الكثير من العامة إلى هذه النكتة لما وقعوا في الشرك فالكثير منهم يصرف العبادات للأولياء و الصالحين بل للجن لكنهم لا يعتقدون أنها عبادة و الواجب فيها أن تصرف لله وحده .
وذكر المصنف بعضا منها( أي العباداة ) في أكبر من أن تحصى أو تعد ولهذا قال [ وغيرها من أنواع العبادة التي أمر الله بها ] فالعبادة تشمل كل ما أمر شرعي يراد به وجه الله تعالى و يكون على وفق السنة النبوية .
قوله رحمه الله و أنواع العبادة التي أمر الله بها عرف بعض العلماء العبادة إنطلاقا من هذا الكلام و أشباهه أنها مَا أُمِرَ بِهِ مِن غَيرِ إِقتِضَاءٍ عَقلِيٍ وَ لَا إِضطِرَادٍ عُرفَيٍ .
[الحديث الدعاء مخ العبادة] حديث لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام بهذا اللفظ و ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الترمذي برقم 669 و اللفظ الصحيح [الدعاء هو العبادة] وصححه الشيخ في صحيح الجامع برقم 3407 .
الحق كما قال الشيخ ابن عثيمين في شرحه لحديث جبيرل المشهور من الأربعين النووية أن الإيمان هو الإقرار وليس التصديق كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ، و من أحد الفروقات التي إستدل بها الشيخ أنه يقال أمن به و لا يقال صدق به و هذا مما على تطابق المفردين .
و أيضا لو قيل أن الإيمان هو التصديق للزم كون عم النبي عليه الصلاة و السلام مؤمنا لأنه كان مصدقا لنبوته و قد دافع عنه بل لقد قال في أبياته المشهورة :
ولقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البرية دينا
لولا الملامة أو حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا.
بخلاف الإقرار الذي يستلزم القبول و الإنقياد ( وهذا الكلام الأخير ليس من كلام الشيخ بل من كلامي للأمانة ).
طلب : أرجو أن تكون المشاركة القادمة في بيان وجه كون أن الدُّعَاءُ، وَالْخَوْفُ، وَالرَّجَاءُ، وَالتَّوَكُّلُ، وَالرَّغْبَةُ، وَالرَّهْبَةُ، وَالْخُشُوعُ، وَالْخَشْيَةُ، وَالإِنَابَةُ، وَالاسْتِعَانَةُ، وَالاسْتِعَاذَةُ، وَالاسْتِغَاثَةُ، وَالذَّبْحُ، وَالنَّذْرُ عبادة من العباداة من خلال تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية للعبادة .
قول المصنف - رحمه الله - : [و أنواع العبادة] أفاد أن العبادة أنواع وكثيرة غير محصورة في الصلاة و الزكاة و الحج كما يظن أغلب الناس و هذا تقرير مهم فلو إنتبه الكثير من العامة إلى هذه النكتة لما وقعوا في الشرك فالكثير منهم يصرف العبادات للأولياء و الصالحين بل للجن لكنهم لا يعتقدون أنها عبادة و الواجب فيها أن تصرف لله وحده .
وذكر المصنف بعضا منها( أي العباداة ) في أكبر من أن تحصى أو تعد ولهذا قال [ وغيرها من أنواع العبادة التي أمر الله بها ] فالعبادة تشمل كل ما أمر شرعي يراد به وجه الله تعالى و يكون على وفق السنة النبوية .
قوله رحمه الله و أنواع العبادة التي أمر الله بها عرف بعض العلماء العبادة إنطلاقا من هذا الكلام و أشباهه أنها مَا أُمِرَ بِهِ مِن غَيرِ إِقتِضَاءٍ عَقلِيٍ وَ لَا إِضطِرَادٍ عُرفَيٍ .
[الحديث الدعاء مخ العبادة] حديث لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام بهذا اللفظ و ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الترمذي برقم 669 و اللفظ الصحيح [الدعاء هو العبادة] وصححه الشيخ في صحيح الجامع برقم 3407 .
الحق كما قال الشيخ ابن عثيمين في شرحه لحديث جبيرل المشهور من الأربعين النووية أن الإيمان هو الإقرار وليس التصديق كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ، و من أحد الفروقات التي إستدل بها الشيخ أنه يقال أمن به و لا يقال صدق به و هذا مما على تطابق المفردين .
و أيضا لو قيل أن الإيمان هو التصديق للزم كون عم النبي عليه الصلاة و السلام مؤمنا لأنه كان مصدقا لنبوته و قد دافع عنه بل لقد قال في أبياته المشهورة :
ولقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البرية دينا
لولا الملامة أو حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا.
بخلاف الإقرار الذي يستلزم القبول و الإنقياد ( وهذا الكلام الأخير ليس من كلام الشيخ بل من كلامي للأمانة ).
طلب : أرجو أن تكون المشاركة القادمة في بيان وجه كون أن الدُّعَاءُ، وَالْخَوْفُ، وَالرَّجَاءُ، وَالتَّوَكُّلُ، وَالرَّغْبَةُ، وَالرَّهْبَةُ، وَالْخُشُوعُ، وَالْخَشْيَةُ، وَالإِنَابَةُ، وَالاسْتِعَانَةُ، وَالاسْتِعَاذَةُ، وَالاسْتِغَاثَةُ، وَالذَّبْحُ، وَالنَّذْرُ عبادة من العباداة من خلال تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية للعبادة .
فمن هذا يا ترى الشجاع الذي يتصدى لها .
تعليق