من الفوائد
أصح ما قيل في الفرق بين النبي و الرسول هو أن الرسول من أرسل إلى قوم مخالفين و النبي من أرسل إلى قوم موافقين .
و وجه كون أن معرفة النبي عليه الصلاة و السلام أصل من الأصول الثلاثة و هو كون النبي عليه الصلاة و السلام هو المبلغ و المشرع الثاني بعد الله عز و جل و لكي نتأسى به قال تعالى : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } فلذا وجبت معرفته و أول ما يعرف منه نسبه ومدة حياته و وفاته و دعوته وسيرته وغزواته و كل ما يتعلق به .
و دليل نسبه صلى الله عليه وسلم ما ثبت عنه في الصحيح أنه قال : " إنّ الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة واصطفى من بني كنانة قريشاً واصطفى من قريشٍ بني هاشم واصطفاني من بني هاشم نبيّا رسولا :فيه أن محمد صلى الله عليه وسلم نبي و رسول "
عُرِجَ به إلى السماءِ وفُرِضَتْ عليه الصلواتُ الخمسُ : فيه دليل على عظم و أهمية شأن الصلاة لأنها فرضت في السماء في ليلة الإسراء .
أصح ما قيل في الفرق بين النبي و الرسول هو أن الرسول من أرسل إلى قوم مخالفين و النبي من أرسل إلى قوم موافقين .
و وجه كون أن معرفة النبي عليه الصلاة و السلام أصل من الأصول الثلاثة و هو كون النبي عليه الصلاة و السلام هو المبلغ و المشرع الثاني بعد الله عز و جل و لكي نتأسى به قال تعالى : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } فلذا وجبت معرفته و أول ما يعرف منه نسبه ومدة حياته و وفاته و دعوته وسيرته وغزواته و كل ما يتعلق به .
و دليل نسبه صلى الله عليه وسلم ما ثبت عنه في الصحيح أنه قال : " إنّ الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة واصطفى من بني كنانة قريشاً واصطفى من قريشٍ بني هاشم واصطفاني من بني هاشم نبيّا رسولا :فيه أن محمد صلى الله عليه وسلم نبي و رسول "
عُرِجَ به إلى السماءِ وفُرِضَتْ عليه الصلواتُ الخمسُ : فيه دليل على عظم و أهمية شأن الصلاة لأنها فرضت في السماء في ليلة الإسراء .
تعليق