قوله الرجاء : الرجاء طمع الإنسان في أمر قريب المنال وقد يكون في بعيد المنال تنزيلاً له منزلة القريب .
موقف اهل السنة في الرجاء كموقفهم في الخوف تماماً
الرجاء المتضمن للذل والخضوع لا يكون إلا لله عز وجل وصرفه لغير الله شرك إما اصغر وإما اكبر بحسب ما يقوم بقلب الراجي
قوله تعالى ((فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) : العمل الصالح :العمل الموافق للسنة ولابد من الإخلاص مع السنة
لذلك قال تعالى : (( وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) بما في ذلك الرجاء , لأن الله هو الذي بيده كل شيء فليخلص الرجاء لله تعالى
قوله التوكل: التوكل على الشيء الإعتماد عليه والتوكل على الله : الإعتماد على الله كفاية وحسباً في جلب المنافع ودَفع المضار وهو من تمام الإيمان وعلاماته لقوله تعالى ( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين))
والشيخ ابن عثيمين قسم التوكل الى اربعة أنواع :
1- التوكل على الله تعالى وهو واجب لا يتم الايمان الا به قال تعالى : ( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين))
2- توكل السر بأن يعتمد على الميت في جلب منفعة أو دفع مضرة فهذا شرك أكبر لانه يعتقد أن هذا الميت يتصرف تصرفا سريا في الكون
3-التوكل على الغيرفيا يتصرف فيه الغير مع الشعور بعلو مرتبته وانحطاط مرتبة المتوكل عنه مثل أن يعتمد عليه في حصول المعاش ونحوه فهذا نوع من الشرك الأصغر لقوة تعلق القلب به والإعتماد عليه
4- التوكل على الغير فيما يتصرف فيه المتوكل بحيث ينيب غيره في أمر تجوز فيه النيابة فهذا لا بأس به بدلالة الكتاب , والسنة والإجماعفقد قال يعقوب لبنيه : (( يابنىَّ اذهبوا فَتحسَّسُوا من يوسف وأخيه))....
والتوكل يكون مع اخذ بالأسباب المشروعة
اذا صدق العبد في اعتماده على الله تعالى كفاه الله تعالى ما أهمه لقوله تعالى : (( ومَن يتوكَّل على الله فهو حسبه))
اما الشيخ محمد أمان الجامي رحمة الله عليه فقال : لا يجوز التوكل إلا على الله إطلاقاً اهـ. فقول الشيخ رحمة الله عليه موافق لقول العلامه ابن عثيمين اما قسم الرابع الذي ذكره ابن عثيمين فقال الشيخ محمد أمان الجامي : قد يفوض إلى غيره أمراً من الامور التي يستطيع عليها الوكيل , وهذا لا يسمى توكلاً يسمى توكيلاً : أي يوكله على عمله لكن التوكل الذي هو اعتماد القلب ,لا يكون إلا على الله ..اهـ.
موقف اهل السنة في الرجاء كموقفهم في الخوف تماماً
الرجاء المتضمن للذل والخضوع لا يكون إلا لله عز وجل وصرفه لغير الله شرك إما اصغر وإما اكبر بحسب ما يقوم بقلب الراجي
قوله تعالى ((فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) : العمل الصالح :العمل الموافق للسنة ولابد من الإخلاص مع السنة
لذلك قال تعالى : (( وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) بما في ذلك الرجاء , لأن الله هو الذي بيده كل شيء فليخلص الرجاء لله تعالى
قوله التوكل: التوكل على الشيء الإعتماد عليه والتوكل على الله : الإعتماد على الله كفاية وحسباً في جلب المنافع ودَفع المضار وهو من تمام الإيمان وعلاماته لقوله تعالى ( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين))
والشيخ ابن عثيمين قسم التوكل الى اربعة أنواع :
1- التوكل على الله تعالى وهو واجب لا يتم الايمان الا به قال تعالى : ( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين))
2- توكل السر بأن يعتمد على الميت في جلب منفعة أو دفع مضرة فهذا شرك أكبر لانه يعتقد أن هذا الميت يتصرف تصرفا سريا في الكون
3-التوكل على الغيرفيا يتصرف فيه الغير مع الشعور بعلو مرتبته وانحطاط مرتبة المتوكل عنه مثل أن يعتمد عليه في حصول المعاش ونحوه فهذا نوع من الشرك الأصغر لقوة تعلق القلب به والإعتماد عليه
4- التوكل على الغير فيما يتصرف فيه المتوكل بحيث ينيب غيره في أمر تجوز فيه النيابة فهذا لا بأس به بدلالة الكتاب , والسنة والإجماعفقد قال يعقوب لبنيه : (( يابنىَّ اذهبوا فَتحسَّسُوا من يوسف وأخيه))....
والتوكل يكون مع اخذ بالأسباب المشروعة
اذا صدق العبد في اعتماده على الله تعالى كفاه الله تعالى ما أهمه لقوله تعالى : (( ومَن يتوكَّل على الله فهو حسبه))
اما الشيخ محمد أمان الجامي رحمة الله عليه فقال : لا يجوز التوكل إلا على الله إطلاقاً اهـ. فقول الشيخ رحمة الله عليه موافق لقول العلامه ابن عثيمين اما قسم الرابع الذي ذكره ابن عثيمين فقال الشيخ محمد أمان الجامي : قد يفوض إلى غيره أمراً من الامور التي يستطيع عليها الوكيل , وهذا لا يسمى توكلاً يسمى توكيلاً : أي يوكله على عمله لكن التوكل الذي هو اعتماد القلب ,لا يكون إلا على الله ..اهـ.
تعليق