يقول المؤلف : : نحن نعتقد أنه من البلاء أن نبتلى في أيامنا بشراذم الرفض المرفوضة، ذات الأهواء الهاوية والبدع المروعة المردودة . وكان مما طفح به حقدهم وأفرزه حنقهم، إن قام ثلة منهم أنجاس أرجاس قاموا في صعيد واحد ليسفروا عن خزيهم، ويستعلنوا بمكنون كفرياتهم، ويكشفوا نقاب تقيتهم عن سوئهم وسوأتهم، ليطعنوا في الطهر الطاهر المطهر- أعني أمنا عائشة الصديقة بنت الصديق – رضي الله تعالى عنهما- ويقعوا فيها ويقذعوا( ) ويتهمونها بما اتهمها به سلفهم، أهل الإفك، وحاشاها . هذا .. في الوقت الذي تحدثنا النصوص حديثاً ذي يقين، تناقلته في حبور القلوب مع الأوراق، وها هنا أنقل نزراً يسيراً من الآيات الدالة على إمامتها، القاضية بالاقتداء لا الإقذاع، فمن ذلك
للتحميل من هنا