إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

بيان عقيدة الأزهر بلسان مفتي الديار المصرية الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد..!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان عقيدة الأزهر بلسان مفتي الديار المصرية الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد..!!!

    الرقم المسلسل 261
    الموضوع التهجم علي منهج الأزهر وعقيدته وعلمائه من قبل بعض طوائف المبتدعة..!!
    تاريخ الإجابة 19\05\2005

    السؤال
    اطلعنا على الطلب المقيد برقم 2908 لسنة 2005م المتضمن ينتمي كثير من الشباب إلى فرقة تقول بأنها الوحيدة التي تسير على نهج السلف الصالح وعلى الطريق المستقيم ،وترمي كل من يخالفهم بالعمالة والكفر والزندقة ،حتى العلماء لم يسلموا منهم ؛ حيث يتهجمون على عقيدة الأزهر وعلمائه ويرمون الأشعرية بالابتداع ، فما رأيكم في هذه الجماعة وفيما يقولونه : من إطلاق اللحية ، وتقصير الثياب ، وتبديع القنوت في الفجر وغير ذلك ؟

    الـجـــواب

    فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد..!!! ( "مفتي الديار المصرية" إضافة )..!!!
    إنه يجب على الشباب المسلم - خاصة طلبة العلم - أن يعملوا على توحيد كلمة المسلمين ، وأن لا يسعَوْا بينهم الفرقة والنزاع والخصام ؛ حيث أمرنا الله تعالى أن نعتصـم جميعا بحبـله المتين وألا نتفرق في الدين ،
    قال تعالى :{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُو } (آل عمران 103)
    وقال سبحانه : (الأنفال 46)وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ،
    وأن نقول للناس الحسن من الكلام ، قال عز من قائل :وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي القُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ (البقرة 83) ، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكل ما يؤدي إلى الوَحدة ، حتى جعل التبسم في وجه الأخ صدقة .كما يجب على الشباب أن ينأوا بأنفسهم عن مناهج التكفير وتيارات التبديع والتفسيق والتضليل التي انتشرت بين المتعالمين في هذا الزمان ، وأن يلتزموا بحسن الأدب مع الأكابر من علماء الأمة وصالحيها ،
    وأي جماعة تتخذ من اسم "السلف الصالح " ستارا لتفرقة المسلمين وسببا للشقاق والنزاع تكون قد لبَّست الحق بالباطل ؛ قال تعالى :وَلاَ تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (البقرة 42) .
    ومن المعلوم أن عقيدة الأزهر الشريف هي العقيدة الأشعرية وهي عقيدة أهل السنة والجماعة ، والسادة الأشاعرة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم هم جمهور العلماء من الأمة ، وهم الذين صَدُّوا الشبهات أمام المَلاَحِدَةِ وغيرهم ،
    وهم الذين التزموا بكتاب الله وسنة سيـدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبر التاريخ ، ومَنْ كفّرهم أو فسّقهم يُخْشَى عليه في دينه ، قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في كتابه تبيين كذب المفتري ،
    فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري "اعلم وفقني الله وإياك لمرضاته ،وجعلنا ممن يتقيه حق تقاته ، أن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ، وأن من أطلق عليهم لسانه بالثلب ، ابتلاه الله قبل موته بموت القلب" ا هـ .
    والأزهر الشريف هو منارة العلم والدين عبر التاريخ الإسلامي ، وقد كوَّن هذا الصرحُ الشامخُ أعظم حوزة علمية عرفتها الأمة بعد القرون الأولى المُفَضَّلة ، وحفظ الله تعالى به دينه ضد كل معاند ومشكك ؛ فالخائض في عقيدته على خطر عظيم ، ويُخْشَى أن يكون من الخوارج والمرجفين الـذين قال الله تعالى فيهم :لَئِن لَّمْ يَنتَهِ المُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي المَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلاً (الأحزاب 60) .
    أما بالنسبة لحلق اللحية (.....) وعليه يكون إعفاء اللحية سنة يُثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها .(....).وأما بالنسبة لتقصير الثياب فـإن الأصل في لبس الثياب الإباحة بشرط أن لا يكون فيها إسراف ولا كبر ؛لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلاَ مَخِيلَةٍ رواه أحمد والنسائي وابن ماجه وصححه الحاكم ، وعلى ذلك تحمل أحاديث النهي عن الإسبال كقوله صلى الله عليه وآله وسلم مَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ فَفِي النَّارِ رواه البخاري ، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ قالها ثلاثًا ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ رضي الله عنه : خَابُوا وَخَسِرُوا ، مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَـالَ الْمُسْبِلُ ، وَالْمَنَّانُ ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ رواه مسلم ؛ (....) وما لم يكن كذلك فليس حرامًا ؛ لأن الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا . (....) .وينبغي للمسلم المحب للسنة أن يكون مدركًا لشأنه عالمًا بزمانه وأن يحسن تطبيقها بطريقة ترغب الناس وتحببهم فيها فلا يكون فتنة يصدهم عن دينهم ، وأن يفرق فيها بين السنن الجبلية وسنن الهيئـات التي تختلف باختلاف الأعراف والعادات وغيرها من السنن ، وأن يعتني بترتيب الأولويات في ذلك فلا يقدم المندوب على الواجب ولا يكون اعتناؤه بالهَدْي الظاهر على حساب الهَدْي الباطن وحسن المعاملة مع الخلق وأن يأخذ من ذلك بما يفهمه الناس وتسعه عقولهم وعاداتهم حتى لا يكون ذريعة للنيل من السنة والتكذيب بها كما قال سيدنا علي كرم الله وجهه حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ وَدَعُوا مَا يُنْكِرُونَ ؛ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ رواه البخاري وغيره ، وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مَا أَنْتَ بِمُحَدِّثٍ قَوْمًا حَدِيثًا لاَ تَبْلُغُهُ عُقُولُهُمْ إِلاَّ كَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَةً رواه مسلم .
    وأمـا بالنسبة لقنوت الفجر فإن القنوت في صلاة الفجر سنة نبوية ماضية قال بها أكثر السلف الصالح من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من علماء الأمصار ،(.......)، وعليه فإن الاعتراض على قنوت صلاة الفجر بحجة أنه بدعة اعتراض غير صحيح ؛ بالنظر إلى ما تعيشه الأمة الإسلامية من النوازل والنكبات والأوبئة وتداعي الأمم عليها من كل جانب وما يستوجبه ذلك من كثرة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى عسى الله أن يرفع أيدي الأمم عنا ويرد علينا أرضنا وأن يُقِرَّ عين نبيه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بنصر أمته ورد مقدساتها ؛ إنه قريب مجيب .هذا إذا أخذنا في الاعتبار تواصل النوازل وعدم محدوديتها ، وأما من قال بمحدودية النازلة ووقّتها بما لا يزيد عن شهر أو أربعين يوما ،(....)فلا يحق له الإنكار على من يقنت ؛ لأنه لا يُنكَر المختلف فيه ، ولأنه لا يُنقَض الاجتهاد بالاجتهاد .
    والله سبحانه وتعالى أعلم
    و لا حول ولا قوة إلا بالله , نسأل الله السلامة والعافية
    (أنَّ هذا من علي جمعة إنما لبيان العقيدة الرسمية التي ينتهجها الأزهر، وإلا فهناك من ينتمي إلى السلفية في أروقة الأزهر ولله الحمد، وما محمد حامد الفقي، ومحمد عبدالرزاق حمزة، ومحمد خليل هراس، وعبدالرزاق عفيفي، وأحمد شاكر، ومحمود شاكر، وعبدالرحمن الوكيل، وغيرهم إلا دليل على ذلك والحمد لله رب العالمين)
    ملاحظة : تم أخد الإذن من الإدارة في النشر مع التنويه إلي بعض التعديلات من قبل الأخ أبو صهيب اليمني بارك الله فيه و جزاه خيراً
    *تم إرفاق صورة في المرفقات تبين المصدر المنقول منه الفتوي
    الملفات المرفقة

  • #2
    وفي هذا بيانٌ لضلال الشيخ المصري الذي كان يومًا ما من رءوس أهل السنة في مصر، وصار في السنين المتأخرة يثني ويمدح الأزهر وينادي باسمه ويعادي من تكلم فيه أو في مفتيهم، والله المستعان!

    تعليق

    يعمل...
    X