إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال عن معنى النبي؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال عن معنى النبي؟

    النبي يبعث لقوم موافقين له، هل معنى هذا أن قومه لم يتفش فيهم الشرك مع الرغم من ظهور الشرك؟

  • #2
    قال الإمام ابن عثيمين : في العقيدة السفارينية ص: 527

    مسألة : ما الفرق بين النبي و الرسول ؟
    الفرق بين النبي والرسول كما ذهب إليه الجمهور, أن النبي : من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه , ولهذا يُسمى نبياً ولا يسمى رسولاً لأنه لم يؤمر , لكنه لم ينه عن إبلاغه , وأما الرسول : فهو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه , وهناك فرق بين أن نقول في النبي لم يؤمر بتبليغه وبين ان نقول : نهي عن تبليغه
    ان شاءالله استفدت واذا لم تستفد ارجو من الإخوة إفادتك وبارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      تعريف النبي

      * تعريف النبي:
      النبي في القرآن جاء فيه قراءتان النّبي والقراءة الأخرى النبيء بالهمز :يا أيها النبيّ، والقراءة الثانية :يا أيها النبيء كما هي قراءة نافع وغيره، وفرق ما بين النبي والنبيء.
      النبيء هو مَنْ نُبِّئَ.
      والنبي ما صار في نَبْوَة؛ يعني في ارتفاع عن غيره.
      فإذن نقول: النبي والنبيء هو من اختصه الله جل وعلا بالإنباء والوحي، فصار مرتفعا عن غيره في المقام لأجل ما أوحى الله جل وعلا إليه. هذا ليس تعريفا -يعني حد- ليس حدا ولكن هذا تقريب.
      أما الرسل، الرسول فظاهر من اللفظ أنه أُرسل، فلفظ نبيء ونبي من جهة اللغة واللفظ الذي جاء في القرآن هذا فيه الإنباء وفيه الرسالة، والرسول فيه الإرسال، ولهذا اختلف العلماء هل النبي والرسول واحد أو بينهما فرق بين النبي والرسول؟
      على أقوال كثيرة مر معنا تفصيل الكلام عليها في عدد من الشروح وأقربها شرح الواسطية أو غيره؛ لكن نذكر لكم ملخص الكلام أن الأقوال في الفرق ما بين النبي والرسول متعددة:
      ( من أهل العلم من قال النبي والرسول بمعنى واحد فكل رسول نبي وكل نبي رسول، وذهب إلى هذا جمع من أهل العلم من المفسّرين ومن الفقهاء وغيرهم.
      ( والقول الثاني وهو أن النبي غير الرسول.
      ودلّ على الفرق بينهما قول الله جل وعلا في سورة الحج :"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ"[الحج:52]، قال :"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ"، دل ظاهر الآية قوله :"مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ"، أن النبي غير الرسول، وهذا الدلالة على أنه ثم فرق بينهما، ولو كان النبي هو الرسول لما صح أن يقال :"مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ"، لأن النبي هو الرسول كيف يقول "وَلَا نَبِيٍّ"، قد يكون بعطف الواو من رسول ونبي فيكون هنا مغايرة، في الصفات لكن لما أدخلت :"لاَ" دل على أن هذا غير هذا "مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ".
      والدليل الثاني على أن ثمة فرقا بينهما أن النبي ( ذكر الرسل والأنبياء الذين يأتون يوم القيامة فقال «يأتي النبي ومعه الرهط، ويأتي النبي ومعه كذا، ويأتي النبي وليس معه أحد»، ووجه الدِّلالة من الحديث أنّ قوله «ويأتي النّبي وليس معه أحد» يحتمل أن يكون لم يرسَلْ إلى أحد ويحتمل أن يكون لم يستجب له، ويتجه الاحتمال أنه لم يرسل إلى أحد؛ بل هو نبيّ لقوله عليه الصلاة والسلام «ما بعث الله من نبي إلا وأعطاه من الآيات ما على مثله آمن البشر وكان الذي أوتيته وحيا يُتلى» الحديث الذي رواه مسلم في الصحيح حديث عمر بن حمار المجاشعي، فدلّ على أنّ كل نبي أعطي آية وآمن من آمن بتلك الآية.
      لهذا نقول: قوله عليه الصلاة والسلام «ويأتي النبي وليس معه أحد» هذا لأجل قصر الرسالة على هذا النبي وحده؛ يعني أنه ليس مرسلا إلى غيره.
      الدليل الثالث حديث أبي ذر المشهور الذي رواه ابن حبان في الصحيح ورواه غيره من أن النبي ( ذكر عدة الأنبياء في حديث طويل منه جمل ثابتة صحيحة بشواهدها، ومنها جمل مختلف فيها، فمنها أنه ذكر عدة الأنبياء وذكر عدة المرسلين، فقال في عدد الأنبياء إنهم مائة وأربعة وعشرين ألف، وقال في عدة المرسلين إنهم كعدة أهل بدر يعني نحو أربعة عشر وثلاثمائة رسول، فدلّ الحديث على الفرق بينهما، وكون هذا هو العدد أو أقل ليس هذا هو محل الشاهد، وإنما قوّى صحة التّفريق ما بين النبي والرسول أنه في الحديث الإختلاف في العدد، ودِلالة الآية والحديث الذي قبله يقوي الاستدلال بحديث أبي ذر هذا.
      المقصود دلت هذه على ترجيح قول من قال إن الرسول والنبي مختلفان وهذا ظاهر في الاستدلال كما ترى.
      ما الفرق بينهما في التعريف؟
      اختلف العلماء في تعريف النبي والرّسول فقال ممن قال في الفرق بينهما:
      فقالت طائفة كثيرة من أهل العلم:
      إنّ النبي: هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه.
      والرسول: من أوحي إليه بشرع وأمر بالتبليغ.
      فجعلوا الفرق ما بين النّبي والرّسول هو الأمر بالتبليغ.
      والقول الثاني وهو قول أيضا مشهور عند عدد من المحققين وهو الذي اختاره ابن تيمية رحمه الله في أول كتاب النبوات أن الرسول والنبي يشتركان في وقوع الإرسال عليهما، الرسول مرسل والنبي مرسل لظاهر قوله تعالى :"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ"، فالرسول مرسل والنبي أيضا مرسل لكن جهة الإرسال مختلفة، قال:
      الرسول: يرسل إلى قوم يخالفونه في أصل الدين فيأمرهم بالتوحيد وينهاهم عن الشرك.
      وأما النبي: فإنه يرسل إلى قوم موافقين يجدد بإرساله شرعة الرسول الذي أُمروا باتباعه.مثل أنبياء بني إسرائيل كلما مات نبي خلفه نبي وكلهم تبع لموسى عليه السلام.
      وهذا التعريف أو هذا التقريب لتعريف الرسول والنبي هذا أقرب للدليل وأوضح في فهم الأدلة الشرعية.
      ولذلك نقول هو المختار في أن:
      النبي موحى إليه بشرع وأمر بتبليغه إلى قوم موافقين أو لم يؤمر بالتبليغ، قد يكون مقتصر على نفسه وقد يؤمر بالتبليغ إلى من يوافقه، يوافقه في أي شيء في اتباع الرسول الذي يتبعه النبي ويتبعه الناس.
      وأما الرسول فهو من أوحي إليه بشرع أو بكتاب وأمر بإبلاغه أو بتبليغه إلى قوم مخالفين له يعني في أصل الدين.


      المصدر : تفريغ لدرس الشيخ صالح بن عبد العزيز آل شيخ - حفظه الله-،في شرح العقيدة الطحاوية(5) من مكتبة الشيخ حفظه الله الالكترونية.

      تعليق

      يعمل...
      X