س-فضيلة الشيخ لقد اشتهر القول في هذه الأيام من انه هناك مسائل الأصول لا يعذر بالجهل فيها مثل الألوهيه والربوبية ، و فروع يعذر بالجهل فيها مثل الأسماء و الصفات وغيرها , فما مدى صحة هذا القول, ... وما هو التفصيل في هذه المسالة بارك الله فيكم.
ج-إن هذا التقسيم من الخطاء الفادح الذي لا يوجد عليه دليل من الكتاب و السنة أو أقوال الصحابة و هذا التعبير غير دقيق وغير من منضبط .
فمن قال : هذه من مسائل الأصول التي لا يعذر جاهلها .
يقال : ماذا تقصد بمسائل الأصول ؟
فإن قال : مسائل الأصول هي مسائل العقيدة , و مسائل الفروع هي مسائل العمل
يقال له :هناك من مسائل العمل كوجوب الصلاة و الزكاة و تحريم الفواحش ... الخ ما هو اعظم من كثير من مسائل الاعتقاد و أقوى و أوضح دليلا و لا يعذر من يجهلها في دار الإسلام , وهناك من مسائل الاعتقاد اختلف السلف فيها ولم يورث اختلافهم تضليلا و لا تبعيدا ولا تفقيسا كمسألة هل رأى محمد(صلى الله عليه و سلم)ربه ليلة الإسراء ؟ والعذاب في القبر على الروح وإلا على الروح و البدن ؟ و هل إبليس من الجن و الملائكة ؟ و النتيجة لا يوجد دليل يفرق بين الألوهية والربوبية و غيرها من المسائل ومن فرق عليه الدليل , ونصيحتي لمن بدر منه مثل هذه الأمور أن لا يقول قولا محدثا ,ً يشوش فيه أفكار الشباب , و يثير القلاقل و الفتن ؛لينصر المذهب الذي هو عليه, و الواجب الرجوع إلى الحق وان لا يشتغل الشباب في مثل هذه المسائل التي لا يحسنون الخوض فيها و تركها لاهل العلم ,
و الله المستعان .
ج-إن هذا التقسيم من الخطاء الفادح الذي لا يوجد عليه دليل من الكتاب و السنة أو أقوال الصحابة و هذا التعبير غير دقيق وغير من منضبط .
فمن قال : هذه من مسائل الأصول التي لا يعذر جاهلها .
يقال : ماذا تقصد بمسائل الأصول ؟
فإن قال : مسائل الأصول هي مسائل العقيدة , و مسائل الفروع هي مسائل العمل
يقال له :هناك من مسائل العمل كوجوب الصلاة و الزكاة و تحريم الفواحش ... الخ ما هو اعظم من كثير من مسائل الاعتقاد و أقوى و أوضح دليلا و لا يعذر من يجهلها في دار الإسلام , وهناك من مسائل الاعتقاد اختلف السلف فيها ولم يورث اختلافهم تضليلا و لا تبعيدا ولا تفقيسا كمسألة هل رأى محمد(صلى الله عليه و سلم)ربه ليلة الإسراء ؟ والعذاب في القبر على الروح وإلا على الروح و البدن ؟ و هل إبليس من الجن و الملائكة ؟ و النتيجة لا يوجد دليل يفرق بين الألوهية والربوبية و غيرها من المسائل ومن فرق عليه الدليل , ونصيحتي لمن بدر منه مثل هذه الأمور أن لا يقول قولا محدثا ,ً يشوش فيه أفكار الشباب , و يثير القلاقل و الفتن ؛لينصر المذهب الذي هو عليه, و الواجب الرجوع إلى الحق وان لا يشتغل الشباب في مثل هذه المسائل التي لا يحسنون الخوض فيها و تركها لاهل العلم ,
و الله المستعان .